ولاية سيدي بوزيد توفر أكثر من 300 ألف أضحية مخصصة لبقية الجهات

باب نات -
أكد رئيس دائرة الانتاج الحيواني بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بسيدي بوزيد، ، أنه يتواجد بولاية سيدي بوزيد أكثر من 300 ألف رأس خروف معدة للاضحية وقد تم تخصيصها كلها لبقية الولايات أي دون اعتبار الاستهلاك المحلي اي حوالي 40 بالمائة من الانتاج، معتبرا أن العدد الموجود من رؤوس الخرفان كافية.
كما بيّن في تصريح لمراسل (وات) بالجهة أن أكثر من 50 بالمائة من الإنتاج يتمركز بمعتمدية جلمة (155 ألف رأس) تليها معتمديات سيدي بوزيد الشرقية بـ 40 ألف رأس وسيدي بوزيد الغربية 30 ألف رأس.
كما بيّن في تصريح لمراسل (وات) بالجهة أن أكثر من 50 بالمائة من الإنتاج يتمركز بمعتمدية جلمة (155 ألف رأس) تليها معتمديات سيدي بوزيد الشرقية بـ 40 ألف رأس وسيدي بوزيد الغربية 30 ألف رأس.
وذكر انه لمزيد تنظيم بيع العلوش اتخذت السلط الجهوية والمحلية بالتنسيق مع مختلف الأطراف المعنية العديد من الإجراءات لتفادي الاكتظاظ والقضاء على التجاوزات التي يمكن أن تقع من ذلك تخصيص فضاءات للانتصاب اليومي ومنع البيع العشوائي وتكثيف حملات المراقبة لتفادي ظواهر الاحتكار والقضاء على الدخلاء في القطاع.
وقد شهدت أسعار الاضاحي المعروضة بمختلف الأسواق الأسبوعية بالجهة، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، ارتفاعا طفيفا، مقارنة بالأسبوعين الأخيرين، وذلك بعد صرف مرتبات الموظفين بداية الأسبوع وتزايد الاقبال على اقتناءها، حيث يتراوح معدل أسعار العلوش المتوسط بين 320 و400 دينار، في حين تتجاوز أسعار الاضاحي الجيدة الـ 500 دينار، حسب ما أكده عدد من التجار وما عاينه مراسل (وات) بالجهة .
ويشتكي التجار والمربون على حد السواء من ظاهرة تهريب العلوش الليبي الى الأسواق التونسية، حيث تم اغراق الأسواق بأعداد كبيرة منه مما ساهم في تدني أسعار العلوش التونسي مما جعلهم لا يقدرون على استرجاع ما انفقوه في الاعلاف والأدوية.
وقد تعوّد، الطاهر سعيدي، تربية الخرفان لبيعها بمناسبة عيد الاضحى وقال انها مورد رزقه واعتبر ان الغلاء المشط الذي شمل كل مجالات الحياة أثر كثيرا على القدرة الشرائية لدى المواطن وادى بدوره الى ارتفاع اسعار الاضاحي .
وأبرز أن غلاء اسعار الاعلاف أثقل كاهل الفلاح خاصة في ظل تتالي سنوات الجفاف التي اثرت على المراعي الطبيعية، معتبرا ان الاسعار مناسبة خاصة مع هذا العدد الكبير من الاضاحي ولابد لكل مواطن ان يتقيد بمقدرته الشرائية ولا يورط نفسه في شراء اضحية لا تتماشى مع وضعه المادي.
من جهته، أفاد، مختار قنيشي، وهو تاجر من جلمة ان الخرفان متوفرة في الاسواق منذ مدة وبأسعار في المتناول ويقدر كل مواطن على شرائها قائلا انه على المواطن التونسي ان يتحلى بالقناعة ويقطع مع عادة التذمر والتشكي من غلاء الاسعار لان غلاء الاسعار شمل كل المجالات فلماذا يتعمد المواطن التشكي من سعر العلوش؟ في وقت يتقبل فيه غلاء كل الحاجيات الاخرى، مؤكدا ان اغلب التجار يتكبدون خسارة فادحة في هذا القطاع دون ان تحاول الدولة ايجاد حلول واضحة لهم فغلاء اسعار الاعلاف والادوية وكل متطلبات تربية الماشية ادى الى ارتفاع اسعار الاضاحي .
من ناحيته، ذكر الأمين (مربي) ان قطاع تربية الأغنام فقد مردوديته، حيث اصبح الفلاح يتعب من اجل توفير الاعلاف ويسهر لحماية قطيعه من السرقة ومن الآفات ليفرط فيه لاحقا بأبخس الاثمان، مبينا ان تتالي سنوات الجفاف ونقص المراعي والاعلاف الطبيعية تسبب في تضاعف نفقات الفلاح وبالتالي تراجع أرباحه.
من جانبه، شدّد مصطفى (تاجر اغنام) على تأثير ظاهرة تهريب الأغنام الى البلاد التونسية واعتبرها خطرا على التاجر والمربي، على حد السواء، وأيضا على المستهلك ، داعيا السلطات المعنية الى حماية القطيع التونسي.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 146964