احمد عظوم: لا دخل لوزارة الشؤون الدينية في الفتاوى الصادرة عن ديوان الافتاء

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/adddoumirannninnnouziiiiiii.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أكد وزير الشؤون الدينية، احمد عظوم ، ان ديوان الافتاء مؤسسة مستقلة ولا دخل للوزارة في الفتاوى الصادرة عنه، بل لها مهام معينة تقوم بها وذلك على خلفية اصدار ديوان الافتاء بلاغا يتبنى فيه ما جاء في خطاب رئيس الجمهورية بمناسبة العيد الوطني للمراة بخصوص المساواة في الميراث وزواج المسلمة بغير المسلم.

وقال في تصريح اعلامي اليوم الثلاثاء خلال حفل توديع للحجيج بولاية القيروان، ان لرئيس الجمهورية صلاحيات دستورية تخول له اقتراح ما يراه صالحا، مضيفا ان مبادرة رئيس الجمهورية بخصوص المساواة في الميراث ستكون محل حوار في المستقبل.





وحول الاستعدادات لموسم الحج ذكر الوزير انها انطلقت منذ عدة اشهر في اطار اللجنة الوطنية للحج والعمرة مع عديد الهياكل المتدخلة التي مكنت بفضل تعاونها من ضمان حسن انطلاق رحلات الحجيج في ظروف طيبة وقد بلغ عددها الى حد الان 6 رحلات .

واشار الى ان اسعار الحج تعد مقبولة في تونس (510ر9 الاف دينار للفرد الواحد ) بالنظر الى عدة اسباب من بينها تراجع الدينار التونسي مقابل بقية العملات، ملفتا إلى ان الحج مدعوم في بعض جوانبه من الدولة على غرار الجانب الصحي عبر توفير الاطباء والادوية مجانا والجانب التوعوي الذي تدعمه وزارة الشؤون الدينية بنحو 500 الف دينار من ميزانية الدولة.

وافاد ان عدد الحجيج التونسيين يبلغون 10374 حاجا وحاجة وتضم البعثة التونسية الرسمية للحج 430 شخصا وتتكون من المرشدين الدينيين والبعثة الصحية ومرافقي شركة الخدمات وبعثة الخطوط الجوية التونسية والاداريين.
وبخصوص الوفود الدينية والصحية اكد الوزير انه تم تخصيص 90 مرشدا دينيا من وعاظ و أئمة وخطباء ووفد طبي يضم 75 فردا منهم 12 طبيبا والبقية اطارات شبه طبية يارا


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 146522

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Mercredi 16 Août 2017 à 08:06           


: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))،
قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة»

Jjjcc  (Jamaica)  |Mercredi 16 Août 2017 à 00:04           
Yaoudounahom illa aljanah bessalassel, wa9tech twensa bech yefhmou rahou ma3andhomch flouss, welbank modial wel FMI mouch bech ysaybou les pret hekeka 3la swed 3inihom, thamma des critere thamma des reformes thamma un model de societe lezem nousloulou, et ce model est tres loin du model bedouin .

Mandhouj  (France)  |Mardi 15 Août 2017 à 22:09           
في تونس لما يحمى الوطيس ، الناس الكل تجبد روحها !


البجبوج أدخل الجميع في حالة تشنج لا بعدها و لا قبلها .. بن تيشة ، مرزوق و و ضنوا أنهم حققوا ما لا يمكن تحقيقه .. من الجهة الأخرى ، أين تنظر ترى الوهج .. الحال سخون و البجبوج زاد عليه .. يجب أن لا يخاف أحد ، لا داعي للتشنج ..

أحببنا أم كرهنا ، الشعب لن يفرط في ثورته .. القطع مع رزنامة قوانين فاسدة من عهد الديكتاتورية ضرورة ها(و هنا لا أقصد قانون الميراث ، لا داعي للخوف).. القضاة ، كما أهل الحل و العقد (الفقهاء) يفهمون ذلك، و لنكن على إطمئنان تام ، أن فقهاء القانون ما يسمى الوذعي كما الشرعي ، كلهم متشبعون بكلا من المرجعيات ؛ و خاصة أنهم يفهمون كنه التونسي و حقيقة انتمائه .. لكن الله غالب هناك إرادة سياسية غائبة .. عن القضايا الكبرى التي دون الاهتمام بها ، البلاد ستسقط
.. و هذا ما تريده قوى الردة و العمالة .. المرحلة الانتقالية ، لا نلومها ، كانت الدنيا داخلة بعضها.. و رغم كل التحديات، الشعب تمكن من الدفع لاستكمالها بكتابة دستور توافقي و إنجاز إنتخابات، و في هذا يوجد الإستثناء التونسي (إن كان هناك إستثناء ) .. لكن منذ إنتخابات 2014، و دخول مرحلة الاستقرار السياسي، نعيش محاولات إنقلاب على إستكمال المسار الدستوري.. نعيش خلط غير سليم بين الصلاحيات لكل من مؤسسة الرئاسة و الحكومة ، و هذا أضر كثيرا بالعمل الحكومي..
إذ همشت القضايا الحقيقية :
- إستكمال المسار الدستوري.. كيف لدولة مثل تونس تبقى بدون محكمة دستورية ؟
- إستكمال مسار العدالة الانتقالية المصالحة الوطنية .. خاصة و أن الوقت يلعب ضد تونس .. الاستثمار معطل ، و الاحتجاجات في تزايد ،
- محاربة الفساد في كل أنواعه ، مع عجز الحكومة للقيام بإصلاحات هيكلية كبرى ، لتكون للمنظومات العمومية (ادارات ، مصالح ، شركات ) حوكمة رشيدة ، ترعاها الحرفية ، الشفافية ، المراقبة الديمقراطية و الاجتماعية ،
- لم نعالج ضعف الحكومات ، حتى تفي بتعهداتها مع المفروزين أمنيا ، أبناء العفو التشريعي العام ، حتى هب الناس من كل جهة للاعتصام و التظاهر ، للمطالبة بالحق في العمل ، و تعطيل الانتاج ، ...
- لم تقدر الحكومات منذ مرحلة الاستقرار السياسي أن تعالج اللوجوء المفرط للمديونية .. ميزانية 2017 ، تطلبت ما يقارب عن 9 مليارات دينار ديون داخلية و خارجية .

الكلام يطول .. و الواجب أن يعي الجميع ، أن ممارسة السياسة كما هي اليوم لدى الحكومة و احزاب المعارضة يسيء لتونس .. الكثير مهتمين بمعالجة قضايا خارجية لأطراف خارجية (الجزار بشار الأسد ، على سبيل المثال ).. تونس لا تقوم لها قائمة إذا نبقى في طريق عمالة للخارج ، و غدر في الداخل.. يجب أن نهتم بخدمة شؤوننا ... يهددنا الافلاس ، يهددنا ، الفساد ، يهددنا الارهاب .. إلى أين نحن ذاهبون ؟


babnet
*.*.*
All Radio in One