المعهد الوطني للإستهلاك: جودة ''الشيبس'' التونسي تضاهي الموردة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/chips-pixabay.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أظهرت نتائج تحاليل واختبارات المقارنة لمنتج رقائق البطاطا (شيبس)، التي أنجزها المعهد الوطني للاستهلاك على 12 علامة منه، أن الجودة مقبولة عموما.
وأفادت مديرة الدراسات والبحوث والتحاليل واختبارات المقارنة بالمعهد الوطني للاستهلاك، دارين الدقي، أن هذه التحاليل التي استغرقت أكثر من سنة كشفت، أيضا، أن نسب المواد الدهنية المتحولة تعتبر مقبولة طبقا للتوصيات الغذائية العالمية.


وتابعت في لقاء مع "وات"، أن نتائج تحاليل واختبارات المقارنة لمادة "الشيبس" بينت انه نظرا لطبيعة المنتوج فان نسب القيمة الحرارية والمواد الدهنية مرتفعة، كما أن نسب الملح عالية في 6 علامات.



وأشارت إلى عدم تجاوز العينات موضوع تحاليل المقارنة النسب من مادة "الاكريلاميد" باستثناء اثنين منها. ويعد "الأكريلاميد" مركبا كيميائيا يتكون بشكل طبيعي في مجموعة كبيرة من الأطعمة عند طهيها، وتشتمل هذه المجموعة على القهوة والشيكولاتة واللوز والبطاطس المقلية والمكسرات ورقائق البطاطس والحبوب والخبز وحتى بعض الخضروات والفاكهة. ويتولد "الأكريلاميد" بشكل طبيعي عندما يتم قلي بعض المواد المحددة الغنية بالكربوهيدرات أو خبزها أو شواؤها في درجة حرارة عالية.

وتمت ملاحظة أن كمية المواد الدهنية المشبعة تكون مرتفعة عندما لا يقع ذكر طبيعة الزيت حيث أن بعض المصنعين يجتنبون ذكر "زيت نخيل" باعتباره غير صحي في ذهن المستهلكين.

وقالت الدقي، إن دواعي انجاز المعهد الوطني للاستهلاك لتحاليل واختبارات المقارنة على مادة "الشيبس" يعود إلى إستراتيجية المعهد في اختيار منتوجات يمكن أن تمس مباشرة بصحة المستهلك وخاصة منها زيادة الوزن ومرض السمنة والأمراض السارية المرتبطة التي تسجل ارتفاعا متواصلا منذ سنوات.وقد انجز المعهد سابقا سلسلة من عمليات المقارنة على عدد من المنتوجات كال"غوفرات" و"الكايك" و"البسكويت".

ويستهلك الاطفال بكثرة رقائق البطاطا "الشيبس"، إذ أظهرت نتائج دراسة اعدها المعهد إلى أن مستوى استهلاك الأطفال لهذه المادة يمكن أن يصل إلى 3 مرات في الأسبوع.

وابرزت تحاليل واختبارات المقارنة التي خضعت لها 12 علامة من رقائق البطاطا، منها 5 موردة و7 تونسية، أن جودة المنتجات المحلية تضاهي جودة المنتجات الموردة التي تعتبر الأعلى سعرا (قد يصل إلى الضعف).

وشملت الاختبارات تقييم التأشير والبحث عن البروتينات والملح والمواد الدهنية والمواد الدهنية المشبعة والمواد الدهنية المتحولة والقيمة الحرارية .والأكريلاميد" في المنتوج.

حصول علامة واحدة من منتج "شيبس" على ملاحظة حسن و11 على ملاحظة مقبول
تحصلت علامة واحدة من منتج رقائق البطاطا "شيبس" على ملاحظة حسن فيما تحصلت 11 علامة على ملاحظة مقبول، وذلك حسب المؤشرات التي حددها المعهد بعد تحاليل واختبارات المقارنة .
وافضى الترتيب النهائي للعلامات بعد اسناد الأعداد التي كانت متقاربة جدا الى تصدر علامة "برينغلس" المركز الاول تلتها "لورنز" ثم "N1 كارفور" فتباعا "براتس" و"ماد شيبس" و"فروماج" و"غولدن شيبس ملح" و"سرياليس" و"لايز ملح" و "لايز فروماج" و"ماكس شيبس فروماج" و"غولدن شيبس فروماج" واخيرا "ماد شيبس ملح".

دعوة الى مراجعة قانون التاشير الغذائي لفرض اجباريته
ودعت الدقي، في هذا الصدد، المصنعين إلى تحسين التأشير الغذائي، رغم انه ليس إجباريا قانونيا، والتسريع في تنقيح القرار المشترك ين وزراء التجارة والصناعات التقليدية والصحة العمومية والصناعة والطاقة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة بتاريخ 3 سبتمبر 2008 المتعلق بتأشير وعرض المواد الغذائية المعبأة وذلك بجعل التأشير الغذائي إجباريا وبالتالي تدعيم حق المستهلك في المعلومة حول المنتوج.
يشار في هذا السياق، إلى ان عملية مراجعة هذا القرار على مستوى وزارة الصناعة والتجارة انطلقت منذ فترة.
وحثت المتحدثة، الصناعيين على التقليص من كميات الملح وتحسين نوعية المواد الدهنية وخاصة المواد الدهنية المشبعة موصية في الان ذاته بعدم الإفراط في استهلاك مادة "الشيبس".
يذكر أن تحاليل واختبارات المقارنة هي عملية علمية لتوجيه المستهلك، وبالتالي فإن جدول المقارنة يتيح للمستهلك الاختيار، حسب حاجياته الخاصة، ما يستهلك استنادا الى عدد من المعطيات على غرار نسبة الملح، نسبة المواد الدسمة، القيمة الحرارية... كما أن هذا الاختبار وما افضى اليه من ترتيب يهم المنتجات موضوع المقارنة في فترة معينة ودفعات محددة، ويمكن إعادة نفس الاختبار في فترة أخرى والحصول على ترتيب مغاير.


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 145277

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 14 Juillet 2017 à 14:18           
اذا عرفت أضرار رقائق البطاطس الشيبس فلن تأكلها مرة اخرى. حيث أن تلك الرقائق من البطاطس كارثة بكل المقاييس وتسبب ضررا للأنسان مثل:
اولا :تحتوي على نسبة عالية جدا من السعرات الحرارية والدهون الخطيرة التي تسبب السمنة المفرطة.
ثانيا: تسبب بعض الامراض الخطيرة جدا كالسرطان ومرض السكر ومرض القلب.
ثالثا: شديدة الخطورة على المرأة الحامل حيث أن قلي البطاطس ينتج عنه مادة عديمة اللون والرائحة ينتج منها حامض النووي.
رابعا: تؤدي الى ارتفاع كبير في الجلوكوز والإنسولين في الدم مما يشكل خطورة كبيرة على صحة الانسان ويؤدي الى حدوث جلطات.
خامسا: تؤدي الى الاحساس بالشبع وانسداد الشهية وخاصة لدى الاطفال مما يؤدي الى عدم تناول اطعمة مرة اخرى فيؤدي لحدوث خلل خاصة لاجساد الاطفال.
سادسا : يضاف لها مادة حافظة ومنكهة والدهون تجعلك تدمن اكلها وتلك المادة تدمرالعصب الخامس (العصب ثلاثي التوائم) .
كما أن أكل كيس شيبس كبير يعادل خطورة شرب زجاجة زيت فذلك حاولوا أن تمنعوه من أطفالكم لانه يشكل خطورة كبرى على صحة ابنائكم فهو من العوامل الرئيسية لاصابة بالسرطان .-تزيد مشكلات تهيج المعدة والتهابها، وتهيج أحماض المعدة، وتسبب القرحة، والنزلات المعوية.
-مكسبات الطعم والإضافات الصناعية بها تضعف مقاومة الجسم للمرض، وتضعف المناعة.
-تزيد معدل الإصابة بالسمنة الموضعية للأطفال والكبار.
-تزيد من حالة ارتجاع المرىء وأمراض الأمعاء.
--تترسب المواد الصناعية على الكبد والكلى محدثة أضرارا بهما فى المستقبل.
- يعانى متناول رقائق البطاطس الجاهزة من انسداد الشهية، لأن ألوانها الصناعية تساعد على الإصابة بهذه الحالة، وبالتالى يضعف الجسم تدريجيا.
-رقائق البطاطس الشيبس الجاهزة غير سهلة الهضم كما يعتقد البعض، وتسبب مشكلات معوية كثيرة.
يمكن اعداد الشيبس بالمنزل وفي الفرن وببهارات مختلفة


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female