تقنية العلاج المركزة لمداوة أمراض السرطان محور المؤتمر الثاني للعلاج بالأشعة لمعهد صالح عزيز

باب نات -
استاثر علاج أمراض السرطان باعتماد تقنية العلاج المركزة، باهتمام اطباء الاختصاص المشاركين في المؤتمر الثاني للعلاج بالاشعة لمعهد صالح عزيز للامراض السرطانية الذي اختتمت أشغاله اليوم السبت بضاحية قمرت.
وتعد تقنية العلاج المركزة لمداواة أمراض السرطان، بحسب ما أفاد به /وات/ رئيس قسم العلاج بالأشعة بمعهد صالح عزيز للأمراض السرطانية فاروق البنا، من بين المستجدات العلاجية التي تقوم على تحديد الجزء المصاب بالجسم وعلاجه بالاشعة والتركيز عليه دون المساس ببقية الأعضاء السليمة لحمايتها من خطر الإصابة، وقد اعتمدت بتونس منذ سنة في علاج سرطان الرأس ويتم العمل حاليا على توظيفها في علاج سرطانات الكبد والرئة.
وتعد تقنية العلاج المركزة لمداواة أمراض السرطان، بحسب ما أفاد به /وات/ رئيس قسم العلاج بالأشعة بمعهد صالح عزيز للأمراض السرطانية فاروق البنا، من بين المستجدات العلاجية التي تقوم على تحديد الجزء المصاب بالجسم وعلاجه بالاشعة والتركيز عليه دون المساس ببقية الأعضاء السليمة لحمايتها من خطر الإصابة، وقد اعتمدت بتونس منذ سنة في علاج سرطان الرأس ويتم العمل حاليا على توظيفها في علاج سرطانات الكبد والرئة.

وتناول المؤتمر المنعقد على مدى يومين بمشاركة 11 طبيبا مختصا في المداواة بالاشعة والكيميائي والجراحة من بلجيكيا وفرنسا إلى جانب عدد من الأطباء المختصين في الأمراض السرطانية بتونس، آخر المستجدات العلمية المتعلقة بعلاج جميع أنواع السرطان والتداوي بالأشعة الوضعية بالنسبة لسرطان عنق الرحم وطرق الكشف المبكر باعتماد آلة البتسكان .
كما اهتم المشاركون خاصة بمستجدات علاج سرطانات الثدي والرئة والبروستات وهي أكثر أصناف السرطان انتشارا في تونس، بحسب البنا، الذي أفاد أن العشر سنوات القادمة ستشهد ارتفاعا في عدد الاصابات بأمراض السرطان وخاصة منها سرطان الثدي وذلك بسبب ارتفاع مؤمل الحياة عند الولادة وتحول التركيبة الديموغرافية بتونس وتغير العادات الغذائية والتدخين، إلى جانب عدم ممارسة الرياضة بصفة مستمرة والتي تساهم وفق تقديره، في الحد بنسبة 50 بالمائة من نسبة الاصابة بالسرطان.
وأكد المتحدث أن المؤتمر أتاح المجال للتكوين المستمر لفائدة أطباء الاختصاص والاستفادة من آخر البحوث والمستجدات العلمية والاطلاع على التقنيات الحديثة والمتطورة لعلاج أمراض السرطان.
وأشار البنا، إلى الصعوبات المطروحة في علاج مرضى السرطان ومنها خاصة ارتفاع كلفة العلاج وعدم توفر الأجهزة الضرورية لذلك داعيا سلطة الإشراف إلى توفير هذا الأجهزة ومختلف الأدوية التي يحتاجها مريض السرطان وتوفير الكفاءات الطبية وشبه الطبية بصفة دائمة لضمان الخدمات العلاجية ذات الجودة لمعالجة مرضى السرطان ومساعدتهم على الشفاء التام.
ومن جانبه دعا رئيس قسم العلاج الطبي للأورام بمستشفى عبد الرحمان مامي للأمراض الصدرية بأريانة حمودة بوسن، أطباء الاختصاص إلى الاشتغال على أكثر من تقنية لعلاج أمراض السرطان والحرص على تطبيق برنامج علاج الأورام السرطانية وضمان فرص التكوين المستمر وتحسين مستوى التكوين الطبي في مختلف مستوياته فضلا عن تكثيف البحوث العلمية العميقة لفهم خاصيات الأمراض السرطانية.
كما حث على تحسين عملية التشخيص المبكر للحد من تطور المرض وتعزيز حظوظ المريض في الشفاء، فضلا عن ضمان الإحاطة النفسية اللازمة للمريض وتعزيز المجهودات الإجتماعية للإحاطة بالمريض وعائلته خلال فترة العلاج نظرا لارتفاع تكاليف التداوي.
ويشار إلى أن أشغال اليوم الاول تضمنت عديد الورشات التي تناولت طرق الكشف المبكر باعتماد جهاز البتسكان وكيفية علاج الغدد اللمفوية والحنجرة والأنف وجراحة سرطانات أسفل البطن.
مود
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 139344