عبيد البريكي: تمت إقالتي بطريقة مهينة للغاية وسارد على تلك الإقالة بفتح ملفات الحكومة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/abidbriki1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - كشف وزير الوظيفة العمومية السابق عبيد البريكي في حوار على قناة التاسعة ان رئيس الحكومة اراد اقالته بطريقة مهينة.
وأضاف عبيد البريكي " لم يعلموني بقرار الإقالة وهذه تعتبر اهانة غير مقبولة لن اقبلها وساره عليها مضيفا " لقد تصارعت من النقابات وذهبت الى المناطق الساخنة من اجل الحكومة ولكنهم ردوا باهانتي.
وتابع عبيد البريكي " في الأخير اقول اني مستقيل ولست مقالا وسأتكلم عن ملفات في الحكومة ردا على اهانتي ولن التزم بالتحفظ.





سأعمل على أن لا يكون لاجراء اقالتي انعكاسات سلبية على تونس
وكان عبيد البريكي قال في تصريح سابق خص به وكالة تونس افريقيا للأنباء عصر السبت "سأعمل على أن لا يكون لاجراء اقالتي انعكاسات سلبية على تونس".
ووصف البريكي ، اثر اجراء رئيس الحكومة يوسف الشاهد لتحوير وزاري تم بمقتضاه تعويض البريكي من على رأس الوزارة ب"الغريب".
وأوضح أنه كان ينوي اتخاذ قرار الاستقالة من عدمه ، بعد اتمام جميع المشاورات، وبعد أن يلتقي برئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي المبرمج ليوم الاثنين 27 فيفري، حسب تأكيده.

وحول تلويحه بالاستقالة، مساء أمس الجمعة، أكد البريكي أن لا علاقة للاتحاد العام التونسي للشغل بهذه الخطوة، قائلا " أنا لا أتدخل في الشأن الداخلي للاتحاد العام التونسي للشغل، وليس من مصلحة أحد أن ينسحب اتحاد الشغل من وثيقة قرطاج".

وأضاف البريكي "لم يكن تلويحي بالاستقالة من حكومة الوحدة الوطنية نزوة، وتعاملت كرجل دولة " مشيرا الى أنه "سيكشف في الأيام القادمة عن تفاصيل هذه الاستقالة ، حتى لا يتم التشويش على التحوير الوزاري حاليا ، وحتى لا يتم ادراج موقفه اليوم كرد فعل "، وفق تعبيره.
وقال البريكي "حاولت أن أبحث عن توافقات من أجل مصلحة البلاد ، ودخلت في خلافات مع نقابيين ومجموعات سياسية صديقة ، وكنت أظن دائما أن الحل لا يمكن أن يكون على حساب الأجراء ".
وعن نيته الاعلان عن مبادرة سياسية جديدة، قال البريكي "سأكشف ذلك خلال الأشهر القليلة القادمة".

يذكر أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد ، قرر السبت وفق بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة ، اجراء تحوير وزاري ، تم بمقتضاه تعيين أحمد عضوم، وزيرا للشؤون الدينية وخليل الغرياني ، وزيرا للوظيفة العمومية والحوكمة وعبد اللطيف حمام كاتب دولة مكلف بالتجارة.
وكان عبيد البريكي، أكد في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، الجمعة أن لديه نية الاستقالة من الحكومة دون أن يقدمها رسميا لرئيس الحكومة يوسف الشاهد، معتبرا أن المنطق الحالي للسير الحكومي مخالف لمضامين وثيقة قرطاج، وفق تقديره.

وأشار البريكي إلى أنه اتصل، بخصوص موضوع استقالته، بكل من الأمانة العامة للاتحاد العام التونسي للشغل ورئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، معتبرا أن وجوده في تركيبة الحكومة قد لا يفيد كثيرا الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي أعلن عنها يوسف الشاهد منذ تكليفه برئاسة الحكومة.
ونفى البريكي أن تكون لنية الاستقالة بعد ذاتي، مؤكدا أن وجوده داخل الحكومة أو خارجها لن يكون إلا وفق معيار موضوعي.
يشار إلى أن حكومة يوسف الشاهد نالت ثقة مجلس نواب الشعب في 26 أوت الماضي، وخلفت حكومة الحبيب الصيد التي تشكلت على إثر انتخابات سنة 2014.



Comments


13 de 13 commentaires pour l'article 138952

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Dimanche 26 Février 2017 à 13:43           
نحن أمام إستكمال صورة الإرادة الوطنية في الذهاب لمستحقات الثورة، حتى نحافظ على مكاسبها و ندخل خطوط الأهداف الحقيقية لمطالب الشعب.....ومنها التقشف الفوري والعاجل والبداية من الهرم......
بعد إعتراف رئيس عصابة التخريب العباسي بإسقاط حكومة منتخبة من الشعب.......أراد هذا الصعلوك اسقاط حكومة الشاهد....
سيدخلون مزبلة التاريخ وهو كثر وعلى رأسهم قيادة الإتحاد ...

حشّــاد استقال من زمان من الإتّحــاد....لأنه أحب الشعب ولم يكن يطمع في نوبل أو الدكتوراه الفخرية ولم يحاول الإبتزاز تحت الوعيد والتهديد بالتخريب ...الله يرحمه ولا بعده
يبتزون ولا ينتجـــــــــــــــــون.....فاشلون ومتقاعصون أصابهم البخل والوهن...هل مازلتم تصدّقــــــــــــــون ان اتحاد الخراب منظمة وطنية تدافع عن العمال ؟؟؟


Lechef  (Tunisia)  |Dimanche 26 Février 2017 à 10:20           
Nous sommes entrain de vivre les conséquences désastreuses de l'activité de 5 ou 6 gouvernements à partir de la révolution . En fait, aucun gouvernement n'a pu redresser la barre et tenter d'améliorer les conditions socio-économiques ou même garder constante le niveau économique et financier.
En fait, des centaines de membres de gouvernements secrétaires généraux et ministres appartenant à une multitude de partis n'ont pas réussi à trouver les solutions à une économie qui n'a pas cessé de dégringoler depuis 2010.
Ils n'ont pas non plus pu diagnostiqué convenablement la situation et adopter des bonnes solutions de nature à afficher des bons taux de croissance.
Ils n'ont pas essayé d'améliorer et même de garder la production notamment du phosphate au même niveau qu'auparavant.
Ils ont pu au contraire assurer un pléthore inquiétant d'effectif dans les entreprises et institutions publiques avec l'absence de qualité de recrus - c'est à dire sans aucun essai de sélection , mais au contraire des recrutements partisanes et souvent les liens de parenté ont été mis en relief.
Bref, des gouvernements qui ont participé chacun en ce qui le concerne et de façon disproportionné à cette catastrophe d'aujourd'hui .
Tous , sans aucune exception sont responsables de cette situation vécu et cette turbulence constatée aujourd'hui à tous les niveaux.
Ce sont des conséquences alarmantes qui risquent de bousiller tout le système et créer de l'anarchie et de la confusion.

Mandhouj  (France)  |Dimanche 26 Février 2017 à 09:51           
هل يوسف الشاهد مراوغ بارع ، أم مجرد مطيع ؟ هل الشاهد إستبق أوامر القصر ، أم هو مؤتمن على مستقبل رجل القصر و له ورقة بيضاء ليفعل ما يريد ؟ هل الشاهد حر في قراره ؟ كثير من الأسئلة يمكن أن تطرح نفسها ...


في الحقيقة يمكن أن نبقى بدون تعليق عن هذه التحويرات ، التي هي في كنهها إستعراض عضالات، من طرف عدة أطراف... من الغالب؟ من المغلوب؟ من المستهدف؟ لكن لا يمكن أن لا نكتب .
بإختصار : نحن أمام إستكمال صورة الأزمة العميقة :
- أزمة فكر ؟ نعم؛
-أزمة حكم ؟ نعم؛
- أزمة إرادة في الذهاب لمستحقات الثورة، حتى نحافظ على مكاسبها و ندخل خط الأهداف ؟ نعم .

في الحقيقة الثورة التي فجأت الجميع ، خاصة في قوة أبنائها في الذهاب حتى إسقاط نظام الديكتاتور الشمولي .. بين يديه لم يكن له آليات قمع الحريات فقط ، و إنما آليات الاستحكام في مصير كل المجتمع ... خطة الثورة المضادة كانت كيف يقع تدجين نضالات الشهداء لدرجة أن تصبح تهمة ، ثم كيف يقع الالتفاف من جديد و تطويع الشعب ليرضى بالواقع الجديد (عودة التعذيب ، قمع الحريات ، رجوع العائلات المافيوزية المالية ، إستكمال تركيبة منظمة للاقتصاد الموازي ، حتى تكون أكثر
تنظم و حتى تناور جيدا .

بعد التصويت لميزانية (الاقلاع الاقتصادي حسب تعبير الرئيس الباجي قائد السبسي )، أو ميزانية العار و الاستكانة لشروط صندوق النقد الدولي و البنك العالمي ، كما تسميها المعارضة ، دخلت الساحة السياسية في تجاذب مقيت .. يكفي الرجوع للعناوين الاعلامية منذ النصف الثاني لشهر جانفي 2017 ، حتى نرى هذه العناوين ، عناوين التجاذب المقيت ، في كل الصحف و المواقع الاعلامية ... لماذا إنخرط المجتمع السياسي في هذا التجاذب المقيت ؟ من يغذيه ؟ القصر ؟ المعارضة ؟ احزاب
الحكم ؟ قوى خفية أجنبية و داخلية ؟ المتابع للحراك الحزبي في تونس يجد جواب أو اجوبة ... حسب رأي ، الهدف الأساسي لهذا المناخ الفاسد (التجاذب) ، هو تقسيم الرأي العام لشقين كبيرين ، يصعب إيجاد غالب معين ضد احزاب الحكم و المعارضة التي تريد إرجاع المنظومة القديمة بكل اساليبها في القبض على مصير الشعب ... اليوم بعد هذا التحوير نرى هذه الصورة هناك كثيرين يؤيدون ، و هناك كثيرين ضد هذا التحوير ؟ التبشير، في الأيام الأخيرة ، بأن تونس دخلت في الخط
اليوناني هو جزء من عملية تفكيك آليات الذهاب في تحقيق إستحقاقات الثورة (إستكمال المسارات )، الذي سيضع الحاكم في في خط تحقيق أهداف الثورة. التي هي مواصلة تدعيم الديمقراطية و المحافظة على مكاسب الثورة (الحريات و الدستور التوافقي )، الذهاب بجدية و دراية في وضع منوال تنموي جديد (على الأقل في عدة قطاعات من العمل الإنتاجي ، خاصة الفلاحي )، الحد من منوال المديونية بتوفير موارد داخلية و ذاتية جديدة ، التي لا تخدم مصالح العائلات المافيوزية ، التي لا تريد
أن تساهم في المسار التنموي المباشر الذي يقطع مع سياسات التهميش التاريخية .

ما كتبته أعلاه ، لا يمكن أن يكون إلا رؤية موضوعية لقرأة معينة للواقع (المشاهد ) السياسي في كل جوانبه .. لكن من باب الموضوعية يمكن طرح سؤال هل هذا التشخيص الذي أنتج هذه القرأة هو موضوعي في ذاته ؟


إلى أين ذاهبة تونس ؟ هل كما قلت عديد مرات أنها ذاهبة لإعلان عدم قدرة الحكومة لصرف الأجور ؟ منذ 3 اسابيع كنت كتبت ، سنأتي لتحوير وزاري (ركيك ) ، ثم لإعلان ، بطريقة أو أخرى ، عن عدم قدرة الحكومة لصرف أجور الموظفين لدى الدولة (شهر أفريل ) ، ثم ربما لمبادرة جديدة من القصر ، لحكومة إنقاذ أو وحدة وطنية موسعة ... لكن أعتقد أن التحوير الوزاري، هذا ، دلالة على أن الخط التنازلي (إلى الهاوية ) أخذ منحى أسرع من المتوقع . حالة تونس في المالية العمومية منذ
وقت طويل مزرية ، و مجموعة المانحين لم يريدوا التخلي عن تونس؛ فكان لهم السخاء في قروض مشروطة ، في مسرحيات مثل الندوة الدولية للاستثمار، تونس 2020 ، ... ؛ هل اليوم قرر صندوق النقد الدولي ، البنك الدولي ، البنك المركزي الأوروبي ، فعلا التخلي عن تونس ؟ لماذا في هذا التوقيت بالذات ؟ هل لأن الحكومة غير قادرة في تفعيل شروط المموليين الدوليين ؟ هل لأنها ضعيفة ؟ و هناك معارضة قوية ؟ أم أن الكل مسرحية في اطار خطة معينة ؟ هل الإستراتيجية الوطنية لمحاربة
الفساد ، جزء من مسرحية ، لإلهاء الرأي العام ؟ هل قانون الفساد المصوت عليه أخيرا من طرف مجلس الشعب جزء من النفس المسرحية؟ لنقل أن الحاكم يخدم و ساهر على مصلحة الوطن ؟

واقع الحال ما هو ؟ ما هي حقيقته ؟

نريد خطاب صراحة من طرف الحكومة و خاصة من طرف الحزب المساند الأول لرئيس الجمهورية (النهضة ).

Diode  (Tunisia)  |Dimanche 26 Février 2017 à 09:19 | Par           
البريكي ام يستطع ترويض اتحاد الشغل و ثنيه عن المطالبة بالزيادة في الاجور في القطاع الخاص فوقع التخلي عليه و عوض بأخر من منظمة الاعراف.

Nasser Boughanmi  (France)  |Dimanche 26 Février 2017 à 08:05           
يا سي البريكي هاذم ناس شمخوا الدستور والقانون ويحبوها من روسهم وتحد ومايحبوش شكون يخدم بحقيقة

Fethi Mnasri  (Tunisia)  |Samedi 25 Février 2017 à 22:47           
كلام خطير جدا و مشفر ...و يذكرني بايام ما بعد الانتخابات الاولى ...و كلما يخرج زعيم حزب و يقول يا انصاري ...ريضو اللعب الا و تحترق البلاد ...و رغم ذلك يبقى سي البريكي على حق ...

BenMoussa  (Tunisia)  |Samedi 25 Février 2017 à 21:50           
Il était très maladroit en annonçant qu'il allait démissionner, sans donner de raisons ni poser de conditions.
On ne lui a pas laissé le temps pour le faire, il a été tout simplement limogé.

Hassine Hamza  (Tunisia)  |Samedi 25 Février 2017 à 21:45           
ياسي عبيد البريكي
فرحات حشاد قال : احبك ياشعب
واستشهد في خدمة الشعب
.........
نحن لا نطلب منك أن تستشهد في خدمة الشعب
نحن ، فقط نطلب منك أن لاتخشى في الحق لومة لائم
وأن تصْدع بِجُرأة بتوضيح اﻷمر للشعب الذي ضاع في مستنقع اﻹشاعات
........
ساهم بالكشف على القوى الخفية التي تُعطِّل اﻹصْلاح
أو أصْمُد في مكانِك ودافع عن مصلحة الشعب إن كنت تحبّه كما أحبّه حشاد
وتأكد أن الشعب معك مادُمْت معَه

Fazizo  (Tunisia)  |Samedi 25 Février 2017 à 21:19           
Abid Briki ,l'homme de la réconciliation ,il commence à être gênant avec son franc parlé et son charisme ,un futur candidat à la présidence compte tenu de sa popularité .

Lechef  (Tunisia)  |Samedi 25 Février 2017 à 20:57 | Par           
La démission d'un ministre ou don limogeage et la mise de la fin de son service est une action normale dans un gouvernement, mais dans notre cas il s'agit d'un ministre qui émane de l'UGTT et un remplaçant qui provient de l'UTICA. En fait ceci ne devrait pas être un pur hasard mais c'est une action bien étudie avec une vision très claire et un objectif bien défini par Ecchahed. Donc de quoi s'agit il exactement? Quels sont les objectifs visés ? Quelles sont les interprétations possibles? Ce sont les questions les plus importantes qui méritent d'être expliquées .

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Samedi 25 Février 2017 à 20:24           
كان يصول ويجول أيام بن علي و كان يبيع ويشري مع بن علي !!!
وكان ينصب اليساريين في الأماكن الحساسة في الدولة!!!
كان يقوم بالتوجيه الجامعي عوضا عن الوزارة!!!

Nasih  (Tunisia)  |Samedi 25 Février 2017 à 19:37           
Je regrette la demission de Mr Briki ,car ilavait beaucoups de talent,d'efficacite ,d'intelligence et de personnalite.esperant qu 'il sera nomme a un poste meilleur.

Abdallah Arbi  (Tunisia)  |Samedi 25 Février 2017 à 19:34           
Toute chose étant égale par ailleurs , la démission ou le limogeage de Briki rappelle un peu la démission de Abou du gouvernement Jbali .Quoiqu'il en soit , cela signifie un début de crise gouvernementale mais surtout des lendemains difficiles pour le pays à cause du maintien de Jalloul à sa place .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female