<img src=http://www.babnet.net/images/1b/ziedlakhdar720.jpg width=100 align=left border=0>
باب نات -
قال الامين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد زياد الاخضر اليوم الاحد " إنّ المسار الثوري في تونس ، وبعد ستّ سنوات من فرار بن علي، هو مسار متواصل وإن مرّ بانتكاسات".
واعتبر بأنّ " سياق اليوم هو سياق التآمر على الثورة بهدف قبرها ،وسياق يجري فيه تبييض رموز الفساد والدكتاتورية في قنوات مشبوهة تتناسى ما أقترف في حقّ الشعب التونسي"، منتقدا لدى إشرافه على افتتاح أشغال المؤتمر الاوّل للرابطة الجهوية للحزب بقفصة ما اعتبره "صمت الائتلاف الحاكم في مواجهة الجريمة المنظّمة والتهريب مقابل قمع الاحتجاجات الشعبية".
وأكد في هذا السياق، أنّ حزبه يرفض الانصياع لسياسات وخيارات الائتلاف الحاكم ، وهو يساند الحركات الاحتجاجية والمطالب المشروعة للمفقرين والمهمشين ويقف الى جانبهم في نضالاتهم القائمة على الأساليب السلمية والمدنية، داعيا مناضلي وأنصار حزبه إلى أن يكونوا إلى جانب الفقراء والمعطلين عن العمل وأن يرفعوا مطالبهم .
واعتبر بأنّ " سياق اليوم هو سياق التآمر على الثورة بهدف قبرها ،وسياق يجري فيه تبييض رموز الفساد والدكتاتورية في قنوات مشبوهة تتناسى ما أقترف في حقّ الشعب التونسي"، منتقدا لدى إشرافه على افتتاح أشغال المؤتمر الاوّل للرابطة الجهوية للحزب بقفصة ما اعتبره "صمت الائتلاف الحاكم في مواجهة الجريمة المنظّمة والتهريب مقابل قمع الاحتجاجات الشعبية".
وأكد في هذا السياق، أنّ حزبه يرفض الانصياع لسياسات وخيارات الائتلاف الحاكم ، وهو يساند الحركات الاحتجاجية والمطالب المشروعة للمفقرين والمهمشين ويقف الى جانبهم في نضالاتهم القائمة على الأساليب السلمية والمدنية، داعيا مناضلي وأنصار حزبه إلى أن يكونوا إلى جانب الفقراء والمعطلين عن العمل وأن يرفعوا مطالبهم .
ولدى تطرّقه إلى مسألة عودة المجموعات الارهابية من بؤر التوتّر، قال زياد الاخضر "هناك أطراف كانت بالأمس القريب تنبّه إلى خطر الارهاب واليوم لا نسمع لها صوتا"، واتهمها " بمقايضة مصالحها بمصالح المدافعين عن الارهاب ، مؤكدا "على أن مقاومة هذه الافة لا يكون الا في إطار جمهورية ديمقراطية لها عمقها الاجتماعي".
واعتبر الامين العام لحزب الديمقراطيين الموحّد من جهة أخرى، انّه أمام إختلال موازين القوى وبهدف تغييرها لصالح الثورة لابد على حزبه وعلى الجبهة الشعبية من جهد وشجاعة لبلورة حلول وتحمّل المسؤولية لرفع العقبات ومواجهة تحدّيات تمرير خيارات خطيرة من قبل الائتلاف الحاكم.
واكد في هذا السياق على ضرورة أن تعمل الجبهة الشعبية على تشكيل كيان سياسي واسع له برنامج وطني يناهض جوهر السياسات التي ينتهجها الائتلاف الحاكم ، وذلك على أساس مقاربتين تتمثلان في التصدّي للارهاب وفي تحقيق أهداف الثورة.
وأوضح رئيس المؤتمر وعضو المكتب السياسي لهذا الحزب مصطفى الجويني من ناحيته ، انّ المؤتمرات الجهوية تأتي في إطار استكمال البناء التنظيمي للحزب وتركيز هياكله القاعدية.
وسيقوم خلال هذا المؤتمر نحو 52 مؤتمرا باختيار 9 أعضاء للرابطة الجهوية بقفصة من ضمن 13 مترشحا.
Comments
4 de 4 commentaires pour l'article 136927