وقد حققت صادرات زيت الزيتون البيولوجي افضل عائدات بقيمة 290 مليون دينار تلتها التمور البيولوجية بحوالي 40 مليون دينارفبقية المنتوجات البيولوجية (الخضر والغلال والنبتات والزيوت الروحية وتربية الأحياء المائية) بقيمة 70 مليون دينار .

---

---

ولاحظت معمر، أنه رغم تميز الزيتون في تونس بطبيعته البيولوجية اذ لاتقع مداواة الا نسبة 5 بالمائة منه سنويا، فان تونس لم تتمكن الى حد الان من استغلال هذا المنتوج لدفع الاقتصاد واكتساح اسواق متعددة.
وبينت المسؤولة انه تم وضع استراتيجية وطنية (2016/2020) لتنمية هذا القطاع تقوم اساسا على وضع نموذج تونسي للفلاحة البيولوجية وتكريس الحوكمة الرشيدة وإضفاء المصداقية والشفافية فى هذا القطاع على المستوى العالمي.
وتتميز الفلاحة البيولوجية التى تعد طريقة إنتاج إيكولوجية بحمايتها للبيئة باعتمادها طرق وقاية ومقاومة البيولوجية مع منع استعمال المواد الكيميائية المصنعة (الأسمدة و المبيدات).
وافاد أحد منتجي زيت الزيتون البيولوجي فيصل بوقرة، بالمناسبة، أن عدم توفير الكميات اللازمة من المواد الأولية البيولوجية التى تستجيب لطاقة الإنتاج ووفرة الأسواق هي أكبر عائق يحول دون تطوير هذا القطاع.
وفسر بوقرة نقص هذه المواد الأولية البيولوجية بعزوف الفلاحين عن الانخراط في هذا البرنامج والحصول على شهادة المواصفات بالرغم من الدعم الذى تقدم الدولة فى حدود 70 بالمائة من الدعم للتحصل عليها الى جانب غياب التوعية والتحسيس بأهمية هذا القطاع.
وتجدر الاشارة الى ان المساحات المخصصة للفلاحة البيولوجية في تونس قد مرت من 18 الف هكتار سنة 2002 الى 403 هك سنة 2010 لتتراجع الى 323 هك في 2015.
وتطور عدد المتدخلين الخواص في القطاع من 2669 متدخلا سنة 2010 الى اكثر من 3200 متدخلا سنة 2015 من بينهم 2987 فلاحا ومربيا و147 محولا و66 مصدرا.
وتضم السوق العالمية للفلاحة البيولوجية حوالي 1،9 مليون مستغلة معتمدة موزعة في 164 بلدا.
وبلغت مرابيح الانتاج البيولوجي العالمي 80 مليار دولار سنة 2014 مقابل 15 مليار دولار في 1990.
وتعتبر ألمانيا أكبر مستهلك للمنتوجات البيولوجية بقيمة 8 مليارات سنة 2014 (ما يعادل نسبة 33 بالمائة من نفقات بلدان الإتحاد الأوروبي في القطاع).