الشاهد لنواب الشعب : لا نية لنا لتغيير الدستور أو تسريح الموظفين أو التفويت في مؤسسات عمومية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/chahedle260816x33.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - نفى رئيس الحكومة المكلف، يوسف الشاهد مساء الجمعة، وجود أية نية لتغيير الدستور الحالي أو التفويت في أية مؤسسة عمومية أو تسريح للموظفين.
وفي رده و تفاعله مع مداخلات نواب البرلمان في ختام الجلسة العامة الاستثنائية المخصصة لمنح الثقة لحكومته قال الشاهد "لم نأت لبيع الشركة التونسية للكهرباء و الغاز أو الشركة الوطنية لاستغلال و توزيع المياه وما قيل في هذا الصدد مجرد إدعاءات "، مضيفا في ذات السياق "ليس لنا نية لبيع أية مؤسسة كما ليس لنا نية لتغيير الدستور".


من جهة أخرى شدد الشاهد على أن حكومة الوحدة الوطنية لن تكون "حكومة تقشف ولن تسرح الموظفين"، مضيفا أن برنامج حكومته والحلول المطلوبة للوضع الحالي "تكمن في وثيقة قرطاج "، التي قال إن الحكومة "مطالبة بتفعيلها وتنزيلها على أرض الواقع ".



وقال أيضا إن حكومته ستعمل على تغيير منوال التنمية الحالي الذي "بلغ نهايته"، حسب تعبيره، كما ستقدم قانونا تكميليا للمالية لسنة 2016 ، الذي أصبح "أمرا ضروريا"، فضلا عن تقديم قانون المالية لسنة 2017 الى مجلس نواب الشعب قبل يوم 15 أكتوبر المقبل .
وبخصوص تشكيلة حكومته أكد الشاهد إنه "يتحمل كامل المسؤولية " في اختيار أعضاء حكومته، الذين طالبهم بالمحافظة على مبدأي "التضامن الحكومي والتواصل الاعلامي".
وتطرق الشاهد أيضا إلى أولويات حكومته ومن بينها مكافحة الفساد والإرهاب ودفع التشغيل والحافظة البيئة والنظافة، وقال إن "الثورة التونسية مهددة ما لم تسع إلى تحقيق النجاح الإقتصادي والاجتماعي بعد أن توفقت إلى تثبيت المسارين السياسي والديمقراطي و إنجاحهما "، مؤكدا الحاجة إلى "بناء جيل جديد من السياسيين لتسليمهم المشعل".



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 130105

Tounsi68  (France)  |Dimanche 28 Août 2016 à 01:04 | Par           
ربي يستر تونس من السيناريو اليوناني فهذه الحكومة بتركيبتها المشبوهة تبعث على القلق على مستقبل تونس

Hassine Hamza  (Tunisia)  |Samedi 27 Août 2016 à 12:55           

حكومة الشاهد تؤدي اليوم اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية بقرطاج
::::::::::::::::::::::::::::::::
أداء اليمين الدستورية شيء جميل دون أدنى شك
ولكن
وبما أننا شعب لا يحبذ المحاسبة على النوايا (ﻷن الله أعلم بما في الصدور)
فيجب أن نضع منذ انطلاق العمل الحكومي اﻷسس الموضوعية لتقييم أداء السادة الوزراء والمسؤولين الساميين أثناء القيام بالمهام التي كُلِّفوا بها
والتأكد من أنهم لن يستعملوا السلطة لمصالحهم الخاصة أو لمصالح ذويهم
كما حصل فعلا عبر تاريخنا القريب والبعيد
ولم نسمع أن أحدا حوسب على إخلاله باليمين الدستورية
مما جعل المواطن لا يعير اهتماما بالغا لحفلة أداء اليمين أمام مجلس النواب لنيل ثقته
ولهذا كان من اﻷجدى على الحكومة الجديدة بجميع مكوناتها السعي لإسترجاع هذه الثقة المفقودة
والبرهنة من اليوم اﻷول على نزاهتها واستعدادها الجدي لمكافحة الفساد وللمحاسبة الشفافة
وفعل كل مايلزم لإثبات براءة أعضائها من الفساد السابق واستعدادهم للمحاسبة اللاحقة
ولهذا ، أول خطوة ضد الفساد بالنسبة للحكومة الجديدة ولكل الحكومات مستقبلا
كل أعضاء الحكمة ورئيسها
عليهم أن يقدّموا تصاريح بممتلاكاتهم ، وممتلكات ذويهم : زوجاتهم ، أبنائهم وبناتهم ، آبائهم وأمهاتهم
و
تصاريح تثبت أنهم خالصين مع وزارة المالية (في اﻷداءات والضرائب) في العشرة سنوات الفارطة
………………….
قبل كل شيء يجب كسب ثقة المواطن التونسي الذي بدأ يفقد الثقة في النخبة بصفة عامة وفي النخبة السياسية بصفة خاصة
على الحكومة الجديدة بجميع مكوناتها إسترجاع هذه الثقة المفقودة
والبرهنة من اليوم اﻷول على نزاهتها واستعدادها الجدي لمكافحة الفساد وللمحاسبة الشفافة
وفعل كل مايلزم لإثبات براءة أعضائها من الفساد السابق واستعدادهم للمحاسبة اللاحقة
ولهذا ،

نطلب من جميع أعضاء الحكومة بما فيهم رئيسها أن يُثْبِتوا علنا بأن تاريخهم خالي من الفساد
خالي من التهرب الجبائي (خاصة بعد الثورة)
وأن يُصرِّحوا بجميع ممتلاكهم وممتلاك ذويهم قبل تسلُّم السلطة (وياحبذا لو كان قبل الترشح ﻷي وظيفة عليا لدى الحكومة)
ﻷن الفساد الذي خرّب البلاد ومازال ، يجب القضاء عليه إبتداء من قمة الهرم
وكُلّنا يعْلم أن تركيا بدأت في التحسّن بسرعة ﻷن أردوقان ورفاقه قاوموا الفساد
ورئيس ألمانيا نصحنا بالبدء بمقاومة الفساد
والخبراء صرّحوا بأن القضاء على الفساد وحْده يوفِّر لنا 3 نقاط نُمو


وإذا لم تَتّجِهْ حكومتنا وأعضاؤها الكرام هذا اﻹتجاه فلا يمكن أن يثق فيها المواطن
الذي لم ت


babnet
*.*.*
All Radio in One