المعبر الحدودي ببوشبكة بفريانة من ولاية القصرين: معبر عريق ووجهة هامة للسياح الجزايريين

باب نات -
يعد المعبر الحدودي بمنطقة بوشبكة بمعتمدية فريانة من ولاية القصرين من أعرق وأقدم المعابر بالحدود التونسية الغربية ، وقد ساهم المعبر منذ احداثه سنة 1959، في تنشيط حركة التنقل والتبادل التجاري بين تونس والجزائر.
و يشهد المعبر يوميا حركية كبيرة وتدفقا هاما للسياح الجزائريين لاسيما خلال عطلة الصيف ، حيث يفضل أغلبهم تمضية عطلتهم في تونس نظرا للتقارب الفكري والثقافي والتراثي ولحسن الاستقبال والمعاملة الجيدة مع تسهيل اجراءات العبور وفق ما أكده عدد من السياح الجزائريين الذين التقتهم مراسلة (وات) بالمعبر ، معتبرين تونس بلدهم الثاني .

و يشهد المعبر يوميا حركية كبيرة وتدفقا هاما للسياح الجزائريين لاسيما خلال عطلة الصيف ، حيث يفضل أغلبهم تمضية عطلتهم في تونس نظرا للتقارب الفكري والثقافي والتراثي ولحسن الاستقبال والمعاملة الجيدة مع تسهيل اجراءات العبور وفق ما أكده عدد من السياح الجزائريين الذين التقتهم مراسلة (وات) بالمعبر ، معتبرين تونس بلدهم الثاني .

هذا وقد سجل المعبر خلال ال20 يوما الماضية من شهر جويلية الجاري ارتفاعا ملحوظا في تحركات المسافرين الوافدين والمغادرين التونسيين والجزائريين مقارنة مع نفس الفترة من السنة المنقضية ، فقد تراوح عدد الوافدين والمغادرين بين 1000 و3000يوميا ، كما بلغ عدد الوافدين والمغادرين عبر المعبر خلال الستة أشهر المنقضية من السنة الجارية ، 281 ألف 406 مسافر ، أما خلال سنة 2015 فقد سجل المعبر 648 ألف 607 عملية دخول وخروج لأشخاص جزائريين وتونسيين ومرور 116 ألف و275 وسيلة نقل بين سيارات ووسائل نقل بضائع وذلك وفق ما أفادنا به رئيس مركز شرطة الحدود بالمعبر الحدودي ببوشبكة المحافظ عثمان عمران العبيدي.
وأكد نفس المصدر أن "مصالح شرطة الحدود بمعبر بوشبكة تعمل ليلا نهارا على تأمين دخول وخروج المسافرين وتوفير أفضل الظروف لهم من حيث حسن الاستقبال وتسهيل اجراءات العبور وفق ما يسمح به القانون مع تحسين جودة الخدمات المسداة لهم ومدّ يدّ المساعدة لكل من يحتاجها وخاصة لكبار السن" ، مشيرا الى أنه "في ظل الظروف الأمنية الاستثنائية بالبلاد التونسية تمت مضاعفة الجهود والتكثيف من النقاط الأمنية لتأمين تنقل المسافرين من أي خطر ارهابي" وفق تعبيره.
وطالب العبيدي بالمناسبة ، بتغطية المعبر بكل شبكات الهاتف الجوال العاملة بتونس بهدف تحسين مستوى الاتصالات بالمنطقة والتسريع في استكمال أشغال تهيئة المدخل الرئيسي والمدخل الغربي للمعبر التي انطلقت في شهر مارس الماضي بغية تسهيل الخدمات ، مشيرا أنها "تسير بنسق بطيء جدا" ، كما طالب بفصل مكاتب اجراءات دخول وخروج المسافرين ووسائل النقل عن بعضها البعض كما هو معمول به في الجانب الجزائري .
وذكر العبيدي أن "من النقاط السلبية المسجلة حاليا بالمعبر هو عبور جميع وسائل نقل البضائع من تونس أو من الجزائر عبره على غرار وسائل النقل العادية مما خلق اكتظاظا بالمعبر وضجيجا وأثر على حركة السير به" ، موضحا أن "ذلك يتم في إطار الاتفاق المبرمج بين الجانبيين التونسي والجزائري بهدف النهوض بالوضع الاقتصادي والتنموي للجهة ومحاولة النهوض بها ".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 128664