سلمى اللومي تنفي ما تم ترويجه حول الارتفاع المشط لأسعار الاقامة في النزل التونسية

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/salmale150716.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - نفت وزيرة السياحة سلمى اللومي, الجمعة, ما تم تداوله مؤخرا في بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشان الارتفاع المشط لأسعار الاقامة في النزل التونسية الخاصة بالسائح التونسي مقارنة بالسائح الاجنبي .
واعتبرت اللومي خلال ندوة صحفية نظمتها الجامعة التونسية للنزل بمقر وزارة السياحة بالعاصمة ان الاسعار، التي تم الترويج لها لا تمت للواقع بصلة "بل هي مغالطات" بإمكانها ان تهدد الموسم السياحي.


وبينت اللومي ان معدل اسعار الاقامة في النزل التونسية في شهر جويلية وأوت تتراوح بين 80 دينارا بنزل من فئة ثلاثة نجوم و120 دينار ا للفنادق من فئة 4 نجوم و180 دينارا بالنسبة للنزل من فئة 5 نجوم وفق تقديرها.



وأكدت اللومي, في المقابل ان اسعار الاقامة في النزل التونسية "تعد معقولة ومدروسة" بالنسبة للسائح التونسي إلا قلة من الفنادق، تصل الاسعار الاقامة فيها الى 250 دينارا، اختار القائمون عليها توجيه خدماتهم الى شريحة اجتماعية معينة.
وأوضحت وزيرة السياحة ان التوجه نحو دعم السياحة الداخلية يعتبر من التوجهات الاستراتيجية ، التي تبنتها الدولة، والتي ساهمت في الحد من تداعيات الهجمات الارهابية، التي تعرضت لها تونس في 2015 واثرت سلبا على التدفق السياحي نحوها.
واعتبرت ان دعم وتشجيع السياحة الداخلية "واجب وطني".
وذكرت اللومي بالاجراءات، التي اقرتها وزارة السياحة، بالعديد من الاجراءات من اجل دعم السياحة الداخلية وإنقاذ الموسم السياحي الحالي على غرار تشريك كل الاطراف المعنية في التشاور واخذ القرارات وتكليف فرق مراقبة بكل الفنادق التونسية للتثبت من جودة الخدمات المقدمة للمواطن التونسي ودعم البرنامج الاشهاري...

وتطرقت اللومي في هذا الخصوص الى تطور عدد السياح الوافدين على تونس خلال الايام 10 الاولى من شهر جويلية بنسبة 44 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة المنقضية .
وأشار رئيس الجامعة التونسية للنزل رضوان بن صالح, في هذا الخصوص الى انه يتم العمل حاليا على كسب ثقة بعض الاسواق، التي ابدت حذرا في التوجه نحو تونس على غرار بريطانيا وبلجيكا وهولندا، التي لها تأثير كبير على بقية الاسواق الاوروبية التقليدية الاخرى.




Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 128363

Belfahem  (Tunisia)  |Samedi 16 Juillet 2016 à 11:02           
لا نكذب ولا نصدق حتى تكون هناك مصداقية وشفافية على كل النزل التونسية نشر معاليم ألأقامة عندها -بكل دقة-للتونسيين ولغير التونسيين على المواقع ألألكترونية والصحف المكتوبة ومواقعها -النزل- الرسمية وبذلك نتفادى القيل والقال .

Sami Jarrar  (Tunisia)  |Samedi 16 Juillet 2016 à 10:36           
Pour tromper l'opinion, tous donnent les prix des chambres d'hôtel sans préciser qu'il s'agit du prix par personne et non pas comme cela est pratique partout dans le monde le prix par chambre car la Tunisie est le seul pays au monde qui facture la chambre par personne. Si on vous dit que le prix par nuit est par exemple de 120 dinars , cela veut en fait dire par personne c'est à dire qu' un couple habitant la même chambre doit en fait payer
240 dinars la nuit.

KasserinePass  (Tunisia)  |Samedi 16 Juillet 2016 à 10:30           
يبدو أن وزيرتنا الفاضلة تخاطب الرومان الذين يظهرون في الفسيفساء على الخلفية في الصورة ،،،،، سالمة. يا سالما

BenMoussa  (Tunisia)  |Vendredi 15 Juillet 2016 à 21:08           
اولا الا قارنت سعر الاقامة بالاجر الادنى
ثم هلا ذكرت لنا بكم تباع الاقامة لوكالات السياحة الاجنبية
وسيظهر بعدها جليا ان كان السعر مشطا ام لا
ما زالت مغالطة الشعب واستهباله دأب المسؤولين فمتى سيتعلمون ومتى سيصدقون

Mandhouj  (France)  |Vendredi 15 Juillet 2016 à 19:23           
@ Lechef (Tunisia)
Vous avez 100% raison ...

Mandhouj  (France)  |Vendredi 15 Juillet 2016 à 19:21           
على كل حال أمر السياحة شائك جدا لعدة عوامل ، خاصة بمنظومة السياحة ذاتها ..ثم الوزيرة أمال كربول والوزيرة سلوى ليس لهم أفكار جديدة في المستوى ، و منهجية خروج من المنطق العام المسيطر في الترويج السياحي الحكومي ، خاصة و أن هذا القطاع هو قطاع خاص ، لأرباب ليس لهم (أو أكثرهم ) قدرت على بناء آفاق بعيدة .. أقول هذا حتى لا ألوم على السيدة اللومي لوحدها .. في تونس يجب وضع كثير من الملفات على الطاولة ، بين أيدي عدة كفآت ذات اختصاصات متعددة ، علم الاجتماع
، الفيلسوف ، رجل الأعمال ، السياسي، الإعلامي، ... و يقع التفكير في منوال سياحي متكامل .. ثم إن القطاع السياحي مرتبط مباشرة بما تواجهه البلاد من تحديات أخرى ، الأمني منها كما، كما التوجيه التربوي (الدراسي )، الخيارات الاقتصادية و المالية ، كما التحدي الإجتماعي ، من بطالة و و و ... أما أن تقول الوزيرة ، فتنفي ما وقع الترويج له من إرتفاع الأسعار في الفنادق غير صحيح ، لا تأتي بحل ، هو كلام فقط ، من نوع مليء الفراغ .. السكوت أحسن ، في هذه الحالة .
خاصة وهي من المدشنين للمقاهي .. على أقل كربول لم تكن في هذا المنطق (dans cette logique de faire de la politique).

Lechef  (Tunisia)  |Vendredi 15 Juillet 2016 à 19:05           
Ajustez le comportement des intervenants dans ce secteur tout d'abord vis à vis des tunisiens avant de parler des tarifs et des prix.
Les mauvais comportements sont les éléments fortement handicapants pour le tourisme intérieur.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female