استجلاب قضية عون البريد بتوزر الى محكمة أخرى بالساحل

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/ibtidiaaa.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أفاد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتوزر ماهر البحري أن محكمة التعقيب طلبت الإثنين إحالة ملف رئيس مركز توزيع البريد بتوزر المودع بالسجن منذ ستة أيام إلى محكمة ناحية أخرى لمواصلة النظر فيها وذلك لما " اعتبره خوفا من وجود إخلالات بالأمن العام في محكمة الناحية بتوزر بعد تنفيذ وقفة احتجاجية لنقابيين مطالبين بالإفراج عن زميلهم" بحسب ما صرح به اليوم لمراسلة (وات).

واعتبر في تصريحه أن بعض النقاط القانونية المتعلقة بواقعة إيقاف وسجن عون بريد يجب توضيحها للرأي العام وهي متعلقة أساسا برفض رئيس مركز توزيع البريد تسليم البريد لعون من المحكمة الابتدائية ورفضه الاتصال بوكيل الجمهورية رغم محاولة هذا الأخير الاتصال به وهو "ما اعتبر جرما بتعطيل سير مرفق عمومي" وفق توصيفه، مضيفا أنه تمت دعوة البريدي في مناسبتين عن طريق شرطة المدينة للاتصال بالمحكمة.

وأكد أن الفصل 315 من المجلة الجزائية جرم عدم الامتثال للقوانين والقرارات الصادرة ممن له النظر وعاقب على ذلك بالسجن مدة 15 يوما وبخطية مالية، معتبرا أن ما صدر عن عون البريد من أفعال وأقوال " يتنافى وواجبات العون العمومي" بحسب قوله.



وأضاف الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتوزر أن البريد الذي كانت ستتسلمه المحكمة " ليس بريدا شخصيا بل قضايا واردة من محكمة التعقيب ومحكمة الاستئناف وهو ما عد جرما في حق مرفق عمومي".
وأكد البحري أن وكيل الجمهورية ليس هو من قام بإصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق عون البريد بل تم ذلك إثر إحالته على النيابة العمومية وبعد الاستماع إلى أقواله.
ونفى في سياق متصل وجود أي اتفاق بين وزارة العدل والاتحاد العام التونسي للشغل للإفراج عن العون معتبرا أن الفصل 109 من الدستور يحجر التدخل في سير القضاء من أي طرف كان، بحسب تأكيده.
واعتبر أن الضغط الذي قامت به أطراف نقابية من خلال الإضراب الفجئي الذي عطل خدمات البريد " زاد في تعقيد المسألة وليس حلحلتها " مؤكدا استقلالية القضاء في قراراته وأن المرجعية الوحيدة هي القانون وظروف المتهم الشخصية والاجتماعية وسوابقه العدلية ".


Comments


10 de 10 commentaires pour l'article 127137

Karim74  (Tunisia)  |Lundi 20 Juin 2016 à 23:27           
المسألة لا تحتاج إلى إضرابات بهذا الحجم إذا تحلّينا بشيء من الوطنيّة بالنظر إلى الوضع العام بالبلاد و كان بالإمكان تبنّي شكل إحتجاجي آخر، ولكن يبدو أنّ اتحاد الشغل له حساباته الخاصّه ولا يريد إفلات الفرصة لليّ الذراع و إستعراض القوّة خاصة و المشاورات جارية الٱن لتشكيل " حكومة الوحدة الوطنيّة " .ربّما هو أيظا يريد وزارة الدفاع و وزارة الداخليّة و وزارة العدل ....يُوشك ان تصبح البلاد وادًا للذئاب !!!

Essoltan  (France)  |Lundi 20 Juin 2016 à 18:34           
C'est une faute professionnelle qui mérite une mise à pied et pire elle mérite un mutation . La prison dans cette situation ( d'après l'article ) est un décision INIQUE .

Folla Ben  (Tunisia)  |Lundi 20 Juin 2016 à 18:21           
كان عون البريد غالط يلزم معاقبة كافة البريديين المضربين واللي عطلو مصالح الناس وكان الحاكم استغل نفوذو وتعسف يلزمو يدخل الحبس حتئ هو

Maxii Melinoss  (Tunisia)  |Lundi 20 Juin 2016 à 17:18           
تحي تونس الحرية
كنا نسمع بالمثل الشعبي القائل:
تعارك البحر مع الريح تكسّرت المراكب
وهائنا الوم نعيش معنى المثل
اي تعارك القضاء مع الاتحاد تعطلت مصالح المواطنين
*************************
نعتبر انفسنا في دولة القانون
واذا كان صحيحا ان عون البريد تمسك بالقانون
لماذا رجل القانون يريد تجواز القانون والحال هو المؤتمن على تطبيق القانون؟؟؟؟؟

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Lundi 20 Juin 2016 à 15:29           
إتحاد الشغل يتصرف بطريقة علوية وكأنه فوق القانون
حان الوقت لمحاسبته على جرائمه في حق الشعب التونسي وخاصة الفقراء منهم

Canalo  ()  |Lundi 20 Juin 2016 à 14:40 | Par           
كان بالامكان تفادي كل هذه المشاكل لو ان رءيس المركز تصرف بحنكة ومسؤولية وعقلانية و وجدا حلا للموضوع لكن هذا هو حال ادارتنا في العموم

Nasehlelleh  (Tunisia)  |Lundi 20 Juin 2016 à 14:35           
تي حشيشة رمضان تي بوس خالك وبوس عمك والا جات في هذي وحبست

BenMoussa  (Tunisia)  |Lundi 20 Juin 2016 à 14:22           
ظاهريا الاجراء الجديد سليم وان جاء متأخرا جدا فالسلطة القضائية في توزر هي في نفس الوقت الخصم والحكم وكان من الاجدر تخليها عن القضية لفائدة محكمة اخرى منذ اليوم الاول
ولا ادري ما هي علة ايقاف عون البريد فهو بريء الى ان تثبت ادانته

Abid_Tounsi  (United States)  |Lundi 20 Juin 2016 à 14:18           
أكاد لا أصدق الرواية المذكورة، و أرى فيها الخلل من كل النواحي.
أين الداعي لإيقاف العون؟؟ هل مجرد رفضه مخاطبة وكيل الجمهورية يجعله محل إيقاف؟؟ أم لأن وكيل الجمهورية يتعامل مع المؤسسة العدلية على أنها حضيرته و يتصرف فيها كيفما يشاء...

يجب ردع مثل هذا التصرف المتهور في حق المواطن عموما و في حق الموظف خصوصا، بل و لا بد من محاسبة من قام على إيقاف العون، و إلا صار قانون الغاب هو المسير.

KhNeji  (Tunisia)  |Lundi 20 Juin 2016 à 14:18           
حتى لو كان هذا العون مظلوما فهل ليس ثمة حلول سوى التي يعشقها العباسي وشلته؟


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female