الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخاً أُطلق من اليمن، وواشنطن تنفي وجود "خطة" لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا Bookmark article

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل. وأضاف الجيش أن صفارات الإنذار انطلقت في مناطق عدة داخل إسرائيل.

وعقب اندلاع الحرب في قطاع غزة بعد هجوم شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر عام 2023، نفذ الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على إسرائيل، قائلين إنها تأتي دعما لأهالي القطاع الذي دمرته الغارات الإسرائيلية.

ويواصل الحوثيون المتحالفون مع إيران في اليمن إطلاق الصواريخ على إسرائيل، على الرغم من موافقتهم على وقف الهجمات على السفن الأمريكية.

وشنت إسرائيل ضربات رداً على ذلك، بما في ذلك ضربة في 6 مايو/أيار ألحقت أضراراً بالمطار الرئيسي في صنعاء وأسفرت عن مقتل عدة أشخاص.

https://twitter.com/AvichayAdraee/status/1923879156971864203

وفي سياق ذي صلة، نفت السفارة الأمريكية في ليبيا، الأحد، تقريراً يفيد بأن واشنطن تعمل على خطة لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى ليبيا.

ونشرت السفارة الأمريكية تغريدة على على منصة إكس، قائلة "إن التقرير الذي يتحدث عن خطط مزعومة لنقل سكان غزة إلى ليبيا غير صحيح".

وكانت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية قد نشرت تقريراً، الخميس، يفيد بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعمل على خطة لنقل ما يصل إلى مليون فلسطيني بشكل دائم من قطاع غزة إلى ليبيا، ونسبت تلك الأنباء إلى خمسة مصادر.

كان ترامب قد صرح في وقت سابق بأنه يرغب في أن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة وتعيد توطين سكانه الفلسطينيين في أماكن أخرى

غارات جوية وهجوم "واسع" من الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة

وقد أفادت وكالة رويترز للأنباء نقلاً عن مصادر طبية محلية في قطاع غزة يوم الأحد بأن غارة جوية إسرائيلية قتلت 24 فلسطينياً على الأقل في مخيم يؤؤي نازحين في خان يونس جنوب القطاع.

ووصفت حماس في بيان لها يوم الأحد الهجوم بأنه "جريمة وحشية جديدة" وحملت الإدارة الأمريكية مسؤولية التصعيد.

وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في بيان سابق إنه ينفذ ضربات واسعة النطاق في مناطق بغزة، ضمن عملية عسكرية تحمل اسم "عربات جدعون"، كجزء من خطته لتحقيق أهدافه الحربية.

ووسعت إسرائيل نطاق هجومها العسكري على القطاع وصعدت من عمليات القصف، التي أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص خلال الـ 72 ساعة الماضية.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن الغارات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية أسفرتعن مقتل مئات الفلسطينيين على الرغم من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة.

حماس تعلن بدء مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل في الدوحة

وفي وقت سابق من مساء أمس، أعلن مسؤول في حركة حماس بدء مفاوضات غير مباشرة مع وفد إسرائيلي في الدوحة "بدون شروط مسبقة" بوساطة مصرية قطرية

وقال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة قد بدأت اليوم بالفعل بالدوحة بدون شروط مسبقة".

وأوضح أن "المفاوضات ستكون مفتوحة حول كل القضايا بدون أي تحفظ أو شروط مسبقة".

وأضاف النونو أن حماس "سوف تعرض وجهة نظرها حول كل القضايا خصوصا المتعلق بإنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي وتبادل الأسرى".

وكشف قيادي أخر في حماس يقيم في غزة، طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الفرنسية، إن هذه الجولة من المفاوضات "لا تستند إلى أي مقترحات سابقة ولا أي مقترح إسرائيلي ومن دون شروط مسبقة سواء إسرائيلية أو من المقاومة".

ولم يستبعد القيادي إمكانية الوصول إلى اتفاق لوقف النار "إذا كان لدى إسرائيل إرادة سياسية للحل ولم تعطل"، مشددا على أن الاتفاق "بحاجة إلى ضغط كاف من الجانب الأمريكي ومن الوسطاء (في مصر وقطر)".

وقال "مازال من المبكر الحديث عن تفاؤل لتحقيق تقدم".

بينما أكد مصدر فلسطيني مطلع أنه "لا توجد في هذه المفاوضات أي ورقة أو مقترح محدد، بما في ذلك ورقة (من المبعوث الأمريكي ستيف) ويتكوف" في إشارة ضمنية إلى أن المفاوضات تبدأ من نقطة الصفر.

مجاعة "تلوح في الأفق"

و منذ الخميس – اليوم الأخير لجولة الرئيس الأمريكي في الشرق الأوسط - أدّت الغارات الإسرائيلية على غزة إلى مقتل أكثر من 300 فلسطيني بحسب ما أعلن الدفاع المدني و وزارة الصحة في غزة.

في غضون ذلك، حذرت الأمم المتحدة من أن المجاعة تلوح في الأفق في قطاع غزة، بعد أن منعت إسرائيل تسليم المساعدات إلى القطاع منذ 77 يوماً.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن "الحصار الغذائي المتعمد أدى إلى تفشي المجاعة في جميع مناطق قطاع غزة، وارتفاع أعداد الضحايا بسبب الجوع وسوء التغذية إلى 57 حالة وفاة موثقة، معظمهم من الأطفال، فضلاً عن ازدياد معدلات الوفاة نتيجة الأمراض المرتبطة بانعدام الغذاء ونقص المواد الأساسية، واختفاء عشرات الأصناف من الطعام من الأسواق والمراكز الإغاثية".

All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female