على إحدى القنوات السويسرية :حضور مخجل للينا بن مهنى في مواجهة طارق رمضان

رغم انتقاداتنا و مؤاخذاتنا الكثيرة على مواقف المدونة لينا بن مهنى تمنينا أن تكون مشاركتها يوم 15 نوفمبر 2011 في برنامج على احدى القنوات السويسرية مناسبة لتثبت أنها شابة تونسة قادرة على الدفاع عن وطنها و ترويج صورة ايجابية له و للمسار الذي يعيشه الشعب التونسي من خلال خطاب يتضمن رسائل تطمينية تؤكد على امكانية نجاح العملية الديمقراطية في ظل مناخ الحرية و التعددية السائد .
لكن ما كل المطالب بالتمنى فلينا بن مهنى لم تفاجئ الكثيرين بخطابها الشبيه إلى حد كبير بخطاب شريحة كبيرة من اليسار الفاشل في الإنتخابات الذي يملأ رموزه منابر بعض الإذاعات و القنوات الوطنية للنحيب و النواح و التشكيك في الإنتخابات و الإستنقاص من إرادة الشعب و بث الأكاذيب و الإشاعات في محاولة فاشلة و يائسة للتشويش على مسار الحوار و المفاوضات بين الأحزاب الفائزة في الإنتخابات و التى لمدة 6 أشهر على أقل تقدير ستسيّر البلاد .

لكن ما كل المطالب بالتمنى فلينا بن مهنى لم تفاجئ الكثيرين بخطابها الشبيه إلى حد كبير بخطاب شريحة كبيرة من اليسار الفاشل في الإنتخابات الذي يملأ رموزه منابر بعض الإذاعات و القنوات الوطنية للنحيب و النواح و التشكيك في الإنتخابات و الإستنقاص من إرادة الشعب و بث الأكاذيب و الإشاعات في محاولة فاشلة و يائسة للتشويش على مسار الحوار و المفاوضات بين الأحزاب الفائزة في الإنتخابات و التى لمدة 6 أشهر على أقل تقدير ستسيّر البلاد .
كما فعلت منذ فترة كل من نادية الفانى و سهير بالحسن مع الفرنسيين أبلغت هذه المرة لينا بن مهنى السويسريين بالخطر الكبير الذي يشكله حسب رأيها الإسلاميون في تونس الذين تعتبر أنهم سيؤسسون على الغالب لديكتاتورية جديدة .
الإسلاميون هاجموا قاعة أفريكا آرت بالغاز المسيل للدموع , الإسلاميون يهددوننى يوميا بالقتل و الإعتداء , الإسلاميون يريدون فرض تعدد الزوجات , الإسلاميون في تونس خطر على مجلة الأحوال الشخصية, الإسلاميون خطر كبير على حقوق المرأة , الإسلاميون يرفضون المساوات في الميراث , الإسلاميون اعتدوا بالعنف على عديد الفنانين ...
الجيد في الأمر أن المدونة لينا بن مهنى كانت جالسة أمام الدكتور و الأستاذ المحاضر في علوم الإسلام طارق رمضان و هو سويسري من أصول مصرية و لن نقول أنه سحقها كما قال الكثيرون في موقع الفايسبوك بل دعنا نقول أنها كانت أمامه كما يكون التلميذ أمام معلمه و كما يكون الجندي أمام قائده فقال لها بالنيابة عن عدد كبير من التونسيين أن سياسة شيطنة الإسلاميين التى اعتمدها بن علي لا تنفع في تونس بعد الثورة كما أكد لها أنه يجب الحكم على أي طرف كان من خلال أفعاله لا الإنطباعات الشخصية و في خضم ذلك أبلغ بكل احترام مدونتنا العزيزة بأنها لا تمثل المدونين في تونس و لا الساحة النضالية فيها و هو في ذلك محق فشكرا لك أستاذ طارق رمضان لأنك حاولت تنقية ذهن مدونتنا الفاضلة و مساعدتها على لتخلص من فوبيا الإسلاميين.
حسان لوكيل
Comments
126 de 126 commentaires pour l'article 41391