---

---

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد طالبت الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالإجابة على سؤال ما إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية قد نفذت تهديدها بـ "التخلص من (السيل الشمالي-2)، الذي صرح به بايدن، 23 فبراير الماضي.



وكانت الشركة المسؤولة عن مشروع “السيل الشمالي-2″، أعلنت الاثنين، عن انخفاض حاد في الضغط في أحد أنبوبي “السيل الشمالي-2” (أنبوبان من روسيا إلى ألمانيا عبر قاع البلطيق). وقالت شركة “نورد ستريم – 2” في بيان “حالة طوارئ حدثت على الخط А من خط أنابيب الغاز “السيل الشمالي-2″، حيث تم تسجيل انخفاض حاد في الضغط”.

وأشارت الشركة إلى أنه “تم الإبلاغ عن الحادث على الفور لخدمات السواحل في ألمانيا والدنمارك والسويد وفنلندا وروسيا” أن “التحقيق جار للوقوف على ملابسات الحادث”.

كذلك، أبلغت هيئة التنظيم البحرية الدنماركية عن أن تسرب غاز في خط الأنابيب “السيل الشمالي-2” حدث في جنوب بورنهولم.

و”السيل الشمالي-2″ هو مشروع روسي لمد أنبوبي غاز طبيعي يبلغ طول كل منهما 1200 كيلومتر، وبطاقة إجمالية تبلغ 55 مليار متر مكعب سنويا من الساحل الروسي عبر قاع بحر البلطيق إلى ألمانيا.

وتم الانتهاء من بناء المشروع، الذي تشارك فيه شركة “غازبروم” الروسية مع شركات أوروبية العام الماضي، إلا أن ألمانيا تخلت وأوقفت إجراءات المصادقة على المشروع.

وتعد روسيا أحد موردي الغاز الرئيسيين إلى أوروبا، وقد أكدت موسكو باستمرار على أن خط أنابيب “السيل الشمالي-2” هو مشروع مشترك يخدم مصالح كل من الدول الأوروبية وفي مقدمتها ألمانيا وكذلك روسيا، داعية إلى النأي بهذا المشروع عن التجاذبات السياسية.