أما آن لهذا الطابور المتصهين في بلادنا أن يتفكّك و ينقرض؟

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5e3c82993610e4.66304320_mnhiofpjqeglk.jpg width=100 align=left border=0>


حياة بن يادم

لا نفتأ نستعيد عافيتنا من تصريحات صادمة صادرة عن كيانات خبيثة بلا خجل، تعتبر الشعب الفلسطيني صاحب الأرض على قدم المساواة مع الكيان المغتصب للأرض، كيان محتل، جاء وافتك الأرض من أصحابها، وقتّلهم وهجّرهم وهدّم منازلهم وبنى المستوطنات ومارس أبشع سياسات التمييز العنصري والإبادة، حتى نستفيق اليوم على وقع صورة صادمة فاضحة و بدون خجل لرئيسة الجامعة التونسية للتنس صحبة رئيس جامعة التنس للكيان الغاصب، على هامش لقاء جمع الفريقين بتاريخ 05 فيفري 2020، في بطولة دولية بفلندا. و هي في سعادة لا توصف بهذا الانجاز القذر.

...

لتلتقط الصورة الهدية المجانية جريدة الكيان الصهيوني و تحتفي بها . لتحسين صورتها، و الانتقال من التطبيع الخجول و الغير المكشوف، الى التطبيع الفاضح و المعلن. على وقع الاعلان عن صفقة الفضيحة و المهزلة.

و ما زاد الطين بلّة الردّ البائس و المخجل لوزيرة الفشل، وزيرة الشباب و الرياضة، على مراسلة الجامعة التونسية للتنس، بخصوص مواجهة فريق الكيان الغاصب. حيث تضمن الرد انها تفاجأت بطلب الجامعة لاتخاذ ما يجب اتخاذه خاصة بعد ما تم التسجيل و تأكيد مشاركة المنتخب التونسي في كأس العالم للسيدات للتنس.

لا ادري ماذا كانت تفعل المسؤولة الاولى على قطاع الرياضة لتتفاجأ اليوم بحصول الكارثة؟ أما آن لك أن تخجلي و تقدمي استقالتك و تطلبين الاعتذار من الشعب التونسي العظيم؟.
أين رموز الدولة و الذين أتوا عن طريق صناديق الاقتراع التي افصحت عن ارادة الشعب التونسي العظيم، الرافض لهذا التطبيع المخجل، من هذه الجريمة النكراء و المشوهة لسمعة تونس ثورة الحرية و الكرامة؟
عذرا شهدائنا الأبرار، عذرا فلسطين، عذرا غزة، عذرا يافا... مما يصدر من عار تونس المنتمين للطّابور المتصهين، و نعدكم بإذن الله أننا على خطى الشهيد عظيم تونس، محمد الزواري، و سنأتيكم فاتحين جوّا على متن طائرات الأبابيل، و بحرا على متن غوّاصات الكرامة، و برّا على أقدامنا و بأيدينا بشائر النصر، و سندخل القدس من باب المغاربة.

أما آن لهذا الطابور المتصهين في بلادنا أن يتفكّك و ينقرض؟




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 197572


babnet
All Radio in One    
*.*.*