لطفي العماري فساده ''حلال'' وجمعياته تمويلها ''رباني''

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/lotfi1040.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم نهلة حميد



من الغرائب المتعددة لقناة الحوار التونسي نجد بقاء لطفي العماري كمحلل خلال هذه الفترة مع أنه بعيد كل البعد عن التحليل العميق والرصين فهو يكرر كل المعلومات التي أتقن تكرارها منذ ما يزيد عن ستة سنوات هدفه الوحيد إرضاء جهة أو جهات يبدو أنها خارجية بالأساس لأن كل المعارك التي يخوضها ينطلق فيها من ملفات محلية ليتطرق إلى هجوماته المتكررة على بعض الدول بعينها.




لكن الأغرب من حفاظ قناة التونسية على تحليلات مهترئة للطفي العماري هو حفاظ القناة على هذا ''الصحفي'' رغم أن كل المؤشرات تدل على أنه يقول ما لا يفعل فحين يشدد العماري على أنه ضد التمويلات الأجنبية للجمعيات نجده يتمتع بأموال جمعية "كلنا باردو" التي تتلقى أموالا من الجانب الفرنسي سمحت لها في السنة الماضية من تسفير العماري إلى نيس الفرنسية.

ولا يتوقف الخطاب المزدوج عند العماري عند الجمعيات فقط بل حديثه عن الفساد يثير ضحك وسخرية زملائه في معهد الصادقية الذين كشفوا منذ مدة عن فساده المتعدد حيث قال الكاتب العام المساعد للنقابة العامة للتعليم الثانوي فخري السميطي في برنامج إذاعي إن الإعلامي لطفي العماري هو مدرس في معهد الصادقية ويرفض مراقبة الدورة الرئيسية ودورة المراقبة في امتحانات الباكالوريا ولا يقدم واجبه بالشكل الأمثل.

وأضاف نفس المصدر أن لطفي العماري يتخلى عن دوره الأساسي في التعليم حتى أنه من جملة 13 ساعة عمل في مدرسة الصادقية لا يمارس عمله إلا 9 ساعات مؤكدا أنه لو كان يشجع التلاميذ على المعرفة لتواضع وساهم في مراقبة الامتحانات الوطنية .
والأغرب في ما كشفه السميطي أن لطفي العماري لم يمارس مهنته كمدرس من سنة 2011 إلى سنة 2014 متعللا بشهادة مرضية طويلة الأمد في حين أنه كان في ذلك الوقت رئيس تحرير برنامج في إحدى القنوات الخاصة على مرأى ومسمع جميع التونسيين طوال اليوم متسائلا عن سكوت وزارة التربية عن هذه التصرفات وعن كيفية قبولها برخصة مرض طويلة المدى في حين أنه لم يكن مريضا.

كل هذا الفساد لم يثني قناة التونسية ولا لطفي العماري عن أفعالهم تجاه الوعي الوطني حيث يواصل سامي الفهري رمينا بسموم وآفات إعلامية لا تمتلك مياهً قط في وجوهها ولا تراجع من سلوكها مهما انكشفت فضائحها.

ويبدو أن السبب الرئيس وراء استماتة العماري في الكذب رغم افتضاح داء الفساد الذي يصيبه هو أنه يقدم خدمات جليلة لأطراف نخشى أنها ليست تونسية وقد لا نبالغ إن فكرنا في أصدقائه الإماراتيين وقد لا نبالغ أكثر إن ذهبنا بظننا إلى لقاءات قد تكون جمعته بصديقه دحلان.


Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 151287

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 5 Août 2018 à 17:54           
نتمنى من ادارة الموقع اضافة رابط لمقال نهلة حميد -لطفي العماري فساده ''حلال'' وجمعياته تمويلها ''رباني''

Nourammar  (Tunisia)  |Jeudi 23 Novembre 2017 à 12:31           
اشبيكم عاملينه قواوق كبير هالمسمى لعماري تماو جرد .كلب ينبح على طيارة


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female