عندما يتفوّق عماد الحمامي على سمير العبيدي وبرهان بسيس وبن علي مجتمعين!

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/imedhammami.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم: شكري بن عيسى (*)

"وسيحاسبون".. لم تكن هذه الكلمة في خطاب المخلوع "بكل حزم" ليلة 10 جانفي 2011، بل اخر كلمات الحمامي في حواره على موجات اذاعة "موزاييك" الساعة الواحدة يوم الاثنين، في حوار اضطرني كم السخرية والتهكم الكبير في شبكات التواصل الاجتماعي حول ما صدر عنه للاستماع لتسجيله، والاطلاع على "الابداعات العملاقة" لوزير التشغيل القيادي النهضوي الذي لم تعرف الساحة السياسية مثيلا له في الحاضر والماضي.





لوحات اتانا بها الحمامي تجعلك تستحضر كل استعراضات بسيس والعبيدي ذات ليالي حالكة في ثورة الحرية والكرامة في ديسمبر 2010 وجانفي 2011، وهم يتفنون بتلك اللغة الخشبية في تزويق بشاعة القتل وطمس الجرائم، ورمي التهم يمينا يسارا وشيطنة التحركات الاحتجاجية باعتماد تلك المعزوفة من "ملثمين" و"مأجورين" و"متآمرين" و"أطراف خارجية"، وغيرها من المفردات التي دخلت التاريخ من الباب اكبير ودونتها مدونة التزييف السياسي الاعلامي للانظمة المتداعية.



الحمامي بالفعل جمع بين قدرات العبيدي وبسيس باستدعاء سردية "أقلية تدفع نحو الفوضى" و"ايادي خبيثة" و"دعوات مشبوهة" و"اجندا تهدف الى زعزعة استقرار البلاد"، بقوله "نعرفو شكون يمول" و"نعرفو شكون وراه" والحديث عن تمويلات للاعتصام بـ12 الف دينار وسيارة رباعية الدفع، واقرانها بتوجيه تهم مباشرة لجلسة الاستماع العلنية لهيئة الحقيقة والكرامة التي حسب اشاراته لم تكن بريئة.

وبهذا ضاهى كل قدرات العبيدي وبسيس مجتمعة واستنسخهم في شخصه بالاضافة الى المخلوع في "سيحاسبون" و"بكل حزم"، ولكن الحقيقة تفوق عليهم جميعا في "لقطة" الليل في اخبار الثامنة ليوم الاثنين، بجوابه عن سؤال قارىء الاخبار: "لماذا وصلت الامور الى هذا الحد؟"، معتبرا ان الأوضاع التي وصلت اليها منطقة تطاوين كانت نتيجة "تصرف الحكومة بحكمة"، وبالفعل الامر كان غاية "الابداع" لهذا "العبقري" الذي يزداد كل يوم عبقرية اعلى واعلى.

ولا ندري بالفعل فلو لم تكن الحكومة "تصرفت بحكمة" فالى ماذا كانت ستؤول الامور، وهل بعد الذي حصل كان هناك سقف اخر في المرارة والسوداوية!؟ وهل بعد موت مواطن وجرح العشرات والاعتداء على المواطنين السلميين بالغاز وحالة الرعب حد اعلى!؟ ويبدو بالفعل ان قريحة وخيال صديقنا الوزير "الحكيم" فيها ما هو افظع، ويبدو انه يلزمنا دراسات اخرى لفهم تركيبة خياله وقريحته الفريدين لفهم "ابعاد" كلامة و"عمق" رسائله.

وبالفعل الامر من الشناعة في خطابه وكلامه ما جعل الواقع سرياليا جامعا بين الدراما والكوميديا (السوداء)، وكان بالفعل "بطل" شبكات التواصل الاجتماعي في السخرية والازدراء والاستهجان من الجميع تقريبا، حتى لكأنه اصبح يتفنن في استجلاب الاستياء والتنذر لنفسه، وذلك بعرض كل ما يستفز الناس حتى من قواعد وقيادات حزبه، وصار بالفعل حالة "فريدة" تستحق الدراسة في المخابر المختصة في السوسيولوجيا والبسيكولوجيا السياسية.

وحالة "السادية" المتعاظمة قادته الى التعامل ببرود مع مقتل احد مواطني تطاوين انور السكرافي وسقوط عديد الحرحى الذين لم يكلف نفسه ذكرهم والتأسف عليهم، بل بتحامل مقرف وتجني يصل الى حد الجريمة، باعتبار ان السكرافي مات "نتيجة دهسه من اصدقائه المحتجين" و"ليس من قبل اعوان الامن"، وهو ما كذبه ياسر مصباح الناطق الرسمي باسم الداخلية في ندوته الصحفة مساء الاثنين، مؤكدا ان المرحوم انور السكرافي مات نتيجة دهسه من سيارة الامن، والامر بالفعل مثير للغرابة لان الوزير النهضوي كان يتكلم بكل ثقة في النفس، بل بكل غرور وتعالي ونرجسية مكذبا كل الروايات التي تلتقي حول موت الشهيد نتيجة دهسه من الامن، وفي هذا طمس لجريمة واثارة للبلبلة من هذا الوزير وترويج لاشاعات زائفة يعاقب عليها القانون.

واعتماد المغالطة وتعمّد التضليل الذي يرتقي للجريمة من هذا الوزير زاد في الاحتقان، واكد كذب الرواية الرسمية التي انطلقت في طمس الجريمة القتل النكراء، ولم تتراجع الا بعد ظهور فيديوات وتقارير طبية تؤكد الدهس من سيارة، والوزير زاد بالفعل في تاكيد روايات المحتجين واهالي تطاوين وزاد في استهجان واستنكار وادانة النهج البوليسي الذي اختارته الحكومة في مواجهة الاحتجاجات في تطاوين بعد ان دفعت بالامن مدجج بالسلاح والغاز والكلاب.

والحكومة بعد لعبها على تناقضات داخل المحتجين واهالي تطاوين واللعب على العروشية، وبعد القائها المسؤولية على حكومة الصيد، واللعب في بداية انطلاق التحركات الاحتجاجية في تطاوين قبل شهرين على خدمة التحركات للارهاب وتوفير الفرص للتهريب، وفشلها في هذه الادعاءات والمغالطات، وبعد فشلها في الاستجابة للمطالب المشروعة للمحتجين، واخفاقها في التفاوض وتحقيقها تطلعات المحتجين واهالي تطاوين الذين يكابدون قساوة الطبيعة وغياب التنمية منذ خروج المستعمر، الذي ترك شركاته تستغل الثروات التي تحويها جهتهم دون ان يلحقهم منها ادنى فائدة، بعد كل ذلك دخلت على خط المغالطات الصارخة باستدعاء معزوفة المخلوع واذرعته التي تفنن فيها الحمامي مع اضافاته "العبقرية" التاريخية.

ولا نظن الحقيقة ان الاندفاع في المضمون نحو نهج "ابعصى الغليظة" التي تعني الفشل المسبق للمعالجة، بتبني دعوة السبسي لعسكرة مواقع الانتاج، وتبني دعوة الشاهد بارسال التعزيزات الامنية المدججة بالسلاح، والاندفاع على خط النهج "الغوبلزي" في تزييف الحقائق وتغطية الاخفاقات واطلاق خطاب الرضى عن النفس و"الانجازات" ورمي المسؤولية على الاخر وشيطتنه ستحل المشكل، في الوقت الذي يصمم فيه الاهالي في تطاوين على الدفاع على حقهم في التنمية وفي الشغل وفي الكرامة والاعتبار قبل كل شيء، وحقهم في الشفافية ومعرفة حقيقة الثروات وحقهم في القضاء على الفساد الذي ينخر الدولة بتواطؤ من السلطة كما اكدت مجموعة الازمات الدولية في تقريرهاالاخير، الذي يتنبأ بانهيار اجتماعي وسياسي عميق ان استمرت نفس المقاربات المتكلسة!!

(*) قانوني وناشط حقوقي


Comments


17 de 17 commentaires pour l'article 143066

Balkees  (United Arab Emirates)  |Mercredi 24 Mai 2017 à 05:36           
يا صحافيي تونس ... الفوضى ماهياش الحلّ ..شوفو تونس من بعيد و اكتبوا.. ان تنصر أخيك ضالما أو مضلوما لا يعني أن تعينه على حرق السّفينة التي أنت أحد ركّابها .. فيقوا وشوفو تونس ووضعها الحالي اللّي يسخّف ... ويدعو الى الشّفقة!!!!

Hetler  (Tunisia)  |Mardi 23 Mai 2017 à 19:30           
وما مشكلتك أنت مع كلمة سيحاسبون أو بكل حزم ...عندك منها عقدة وإلا حساسية.....ياخي الكلمة موش موجودة في اللغة العربية وإلا هي من إختراع بن علي ...رجاء خويا العزيز حسن من مستوى كتاباتك و إبتعد قدر الإمكان عن تعاليق الفيسبوك لأنها خليط من العقليات و المبادئ فيها أراء المجتمع ككل....فلا تنساق وراء بعض التعاليق التي تأتي أحيانا من شباب مزطول أو مخمور أو ناقم على نفسه و فشل في حياته ويلوم الدولة على التقصير في حين أنه فاشل حتى في دراسته فماذا ستفعل
له الدولة... و لم يجد غير الفيسبوك ليعبر على ضعفه و فشله .فأنت قانوني والحديث على وزير كفء و رصين و محترم بهذه الطريقة لا يناسبك...و ربي يهديك....تحيا تونس

Mandhouj  (France)  |Mardi 23 Mai 2017 à 16:16           
ضرورات البناء الوطني الجديد:
1 - الرعاية الصحية و الاجتماعية للجميع ، من الحمل إلى الوفاة ،
كيف التمويل ؟ بالمساهمة للعمال و الأعراف ،
كيف تكبر المساهمة بخلق فرص العمل ؟
ما هو طريق خلق فرص العمل ؟ الاستثمار ، محاربة الفساد ، خلق مناخ تنموي آمن ،
كيف يمكن للمساهمة الوطنية أن تغطي حاجيات كل السكان ؟ يجب إدخال كل المنظومات الهامشية و الموازية في الدورة المنظمة .. هكذا يمكن خلق على مدى 3 سنوات على الأقل نصف مليون فرصة عمل .. من سيضمن حسن تسيير تلك الأموال ؟ التصرف الديمقراطي و المراقبة الديمقراطية و الاجتماعية و جمعيات المجتمع المدني المختصتة.. مع منظومة شفافية قوية و مراقبة إدارية جادة .. هكذا نكون قد ألمامنا بكل آليات حسن التصرف ، و حسن الحوكمة و يكون تفعيل كل ذلك خيرا على البلاد و العباد
...
2 - الدفع لإستكمال المسارات العالقة .. هكذا نكون حققنا الإطار الحوكمي النافع (الدولة القوية بمؤسساتها، خلقنا مناخ إستثمار شفاف و آمن ، حررنا المبادرات ، و فعلنا حرية الضمير لتكون خلاقة و تحقق الكرامة لكل تونسي و هكذا نقضي على كل عنصرية ؛ و يصبح الفرد ينظر لما يقدم للمجتمع)؛ كل تونسي و تونسية يشعروا أن لهم وطن يعي الجميع، يحمي الجميع و يدفع الجميع للمساهمة ... ثم ما تبقى يأتي (التقليص من المديونية ، المنوال التنموي الجديد ، الممارسة
الديمقراطية ستتنمى و ترقى لتكون في أحلى...).

هذا أقل ما يمكن ؛ و يمكن لكل العائلات السياسية أن تلتقي عليه .

إذا إلى الأمام و الرخ لا .

و في ذلك فليتنافس المتنافسون ..

Moezz  (Tunisia)  |Mardi 23 Mai 2017 à 15:11           
سي شكري
عماد الحمامي كان له من الشجاعة ان تكلم في ظرف صعب , في ظرف كان فيه كل من يفكر في مستقبله السياسي ان يتخفى ولكن هو تحمل المسؤولية وتكلم ضد التيار الذي انخرط فيه البرىء والخبيث
بالنسبة لموقفك فانت منذ مدة اصبحت توجه له السهام والصواريخ بصفة مستمرة
وكما يقال يمين البكوش في صدرو وستنقشع السكرة
قد يخسر موقعه وهذا يعلمه ولكن لم يقل باطلا فالاعتصام الذي قيل انه سلمي كان الجميع يلاحظون
انه لم يعد سلميا

Jaket  (Tunisia)  |Mardi 23 Mai 2017 à 14:49           
و ما علاقة الإحتجاجات السلمية بحرق مقرات الأمن ؟أو بسرقة مستودع الديوانة؟
إن لم تكن هناك أيادي خفية تريد الفوضى حتى يتسنى لها ممارسة نشاطها في التهريب ؟
شكري بن عيسى هذا إنسان وسخ و لا يريد خيرا للبلاد

MOHAMEDAHMED  ()  |Mardi 23 Mai 2017 à 14:42 | Par           
لم أفهم ماذا أراد أن يقول كاتب المقال؟ لقد تكلم عماد الحمامي من موقع المسؤولية وبمنطق سليم لا غبار عليه: تطبيق القانون على كل من يتجاوزه ، خصوصا إذا تعلق الأمر بالحرق والنهب وتعطيل الإنتاج وضرب مقرات السيادة، فأين الخلل؟ نعم، إذا استوجب الأمر الحزم من قبل الدولة لفرض الأمن الذي هي مسؤولة عنه ، فهذا واجبها، وإن لم تقم به فهي متخاذلة وفاقدة لهيبتها

Abou_Mazen  (Tunisia)  |Mardi 23 Mai 2017 à 14:41           
الحمامي عقدة الكاتب ... أنساه الحمامي ظلم المخلوع و الفاسدين الذين كانوا حوله و أنساه من ركبوا الثورة من أمام و من خلف ومن اعتصموا للرحيل فما رحلوا ...الحمد لله على كل حال

Abouiyed  (Tunisia)  |Mardi 23 Mai 2017 à 14:17           
الكاتب خادم للخليفة عطا أبو الرشتة

Momo1  (Tunisia)  |Mardi 23 Mai 2017 à 13:46           
سؤالإلى كاتب المقال؟ بماذا تفسر فك الإعتصام فى الكامور ثم تصاعد الإحتجاج وتحوله إلى عنف؟بعدالوصولإلى حلول؟والأمرعندالقضاء لننتظر؟؟

Falfoul  (Tunisia)  |Mardi 23 Mai 2017 à 13:43           
ثم بالنسبة لهذا الوزير نقول له أنت موقع المسؤولية لا تتحدث الألغاز خصوصا في مسائل خطيرة تو انت تعرف شكون عطى فلوس و سيارة و تحمي فيه بالتسطر على هويته إن كان مجرما فأنت وضعت نفسك في خانة المتسطر على مجرم و أنت شريك له بشكل من الأشكال حذاري من البلاهة و الغباء لأنه أخطر مرض يصيب الإنسان وهو مرض قاتل بالنسبة للسياسي

Falfoul  (Tunisia)  |Mardi 23 Mai 2017 à 13:36           
مقال تافه و عقيم لا يمكن أن يفيد الناس في شيء ... كاتب هذا المقال متشعبط و متسلق و لا يمكن أن يكون له علاقة لا مع حقوق اإنسان و لا مع القانون ...
لأن لو كانت له علاقة بالقانون لندد بمبادرة زمرة من المحتجين لإقتحام المؤسسات و غلق المضخات عنوة تحت أنضار الجيش التونسي في إهانة له و لكل تونس ثم لندد حرق الممتلكات و المؤسسات التي هي على ملك الشعب ثم لندد بالإعتداء الجسدي على ألحرس و الأمن و الجيش و الحماية الدنية ثم لطالب بمحاكمة المخالفين ثم لأشاد بحرفية قواتنا الشريفة المنظمة الحكيمة لسلامة احترامها للقانون و احترامها و صبرها على المخالفين الذين بادروا بالإعتداء ... و لو كانت له علاقة بحقوق
الإنسان لندد بالذين يستغلون الوضع ألإقتصادي السيء لتحريض الشباب على الطلبات الممعجّزة اللعب بعقولهم وتوجيههم ضد وطنهم لتدميره ثم لحذر و وعى الشباب بعدم مهاجمة الجيش لحقن دماء التوانسة ...

Reflect  (Tunisia)  |Mardi 23 Mai 2017 à 13:20           
ش. ب. ع. انت نبّار بامتياز ... ايه ز من بعد ؟؟

MedTunisie  (Tunisia)  |Mardi 23 Mai 2017 à 12:53 | Par           
لبدة من تطهير الدولة من الذين عادوا من رموز بن علي و اندسوا و رجعوا لمواقع القرار باسم الديمقراطية و الحرية

Karimyousef  (France)  |Mardi 23 Mai 2017 à 12:40 | Par           
Cette comparaison est complètement nulle et fallacieuse. Aujourd'hui,on peut manifester comme on veut et n'importe où.alors que du temps de Ben Ali on risque la torture et des années de prison et de harcellement. Aujourd'hui on peut se moquer et caricaturer tout monde sans risquer aucune poursuite. Oui ce ministre à raison de dénoncer la violence dans un état de droit.barrer les routes est criminel et faut le dire haut et fort.

Mandhouj  (France)  |Mardi 23 Mai 2017 à 12:02           
يجب الذهاب بكل شجاعة و رصانة لحلول سياسية بإنسجام مع الفترة التاريخية التي تمر بها تونس .. كلنا يعلم أن شعبنا قام بثورة .. أول ما تنتج الثورة ، هو تغيير التعاطي مع الشأن العام ، عبر تشريعات جديدة ، قرارات جرئية ، انخراط المجموعة الوطنية في مسار هذا التجديد .. ثاني ما تنتج الثورة ، الثورة المضادة .. و الإبقاء على آليات المكينة القديمة .. لست هنا لإعادة التذكير بالتاريخ (6 سنوات من مخاض عسير) .. أمام عودة روح الثورة و إستعداد الكثير من أبناء الشعب
للنزول للشارع ، ماذا نفعل ؟ الجواب السليم حسب رأي : الانخراط بكل جدية في قيم و أهداف الثورة .. و وضع سياسات جديدة في التعامل مع الشأن العام .. هل هذا صعب ؟ هل هذا غير ممكن ؟ هل الثورة المضادة استولت فعلا على مصير الشعب و نحن أمام عودة لديكتاتورية جديدة ، تحت مظلة الحرب على الارهاب ، أن الدولة غير قادرة على حلحلة الأمور ، على محاربة اللوبيات الفاسدة و الموازية ؟ ...

هل للتوانسة خيار سوى العمل الجدي لإرساء سياسات جديدة أكثر نفع في التعامل مع الشأن العام ؟ إذا الجواب ليس لنا خيار سوى ذلك ، فالطريق واضح من أين نبدأ ...

يجب أن لا ندخل في ترهات التجاذب .. أن نأتي للطاولة و نخدم على تنمية الوحدة الوطنية حتى نكون أقوى ، حكومة ، و مجتمع مدني و مواطنين على ربح التحديات ... اليوم المسؤولية موجودة في شباك الحكومة و الأحزاب التي في الحكم . لنا من الذكاء الجماعي ما يقوي وحدتنا ، و ما يرسم معالم طريق جديدة ، محتوى و مضمون تستجيب أحسن لحاجيات الجميع و لمتطلبات إستكمال المسارات كلها ..

الشعب لا يريد الشماتة في أحد ، لا يريد قتل أحد .. يريد فقط أن ينخرط الجميع في التأسيس لضرورات البناء الوطني الجديد .. هذا هو مسار الثورة و مسار العيش الكريم في أمان و مساهمة و وحدة وطنية .

Matouchi  (Tunisia)  |Mardi 23 Mai 2017 à 11:58           
فرصة النهضة.....للقطع مع تاريخ النهضة.....والاستيلاء على الموروث التجمعي
عملية ذات أبعاد خطيرة على ابناء الحركة و قد تكون فرصة ذهبية أمام ربائب الحركة
يبقى ..... لم أر بعد واحدا من قبيلة البسايسة و الصوالحية والبواجيج يلتحقون بالحمايم....
إن لم يكن ذلك فحذار من زواحف الحركة التي تنظر و تنتطر ساعة الوثوب والتقام الحمايم وفلاليسها

Matouchi  (Tunisia)  |Mardi 23 Mai 2017 à 11:51           
عماد الحمامي......يتحدى الصندوق


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female