الفرقة الفنية من مقاطعة ''هونان'' الصينية تعزف موسيقى الفرح والحياة بتونس

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/siniounnvcx1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قدمت الفرقة الفنية من مقاطعة "هونان" الصينية، مساء الثلاثاء على ركح دار الثقافة ابن رشيق بالعاصمة، عرضا موسيقيا راقصا حمل عنوان "عيد الربيع مليء بالفرح"، وذلك احتفالا بحلول سنة صينية جديدة هي سنة "الديك".

وطيلة 90 دقيقة، شدّت الفرقة الصينية إليها انتباه الجمهور وأغلبيته من الطلبة الذين يدرسون اللغة الصينية، وقد جاؤوا لمواكبة العرض والاطلاع على مكوّن من مكونات الثقافة الصينية التي تعدّ جزءًا من برنامجهم الدراسي.





واستهلّت المجموعة عرضها بعزف جماعي لمقطوعة موسيقية أطلقوا عليها اسم "أغنية فرح" للتعبير عن استبشارهم بحلول الربيع وتيمّنا بقدوم سنة ملؤها البهجة والسعادة، وقد شكلت سرعة الإيقاع وعذوبة اللحن الصادرة عن آلات موسيقية تقليدية على غرار آلات "تشينغ" (شبيهة بآلة القانون) و"شياو" (تشبه الناي) و"البيبا" (آلة وترية شبيهة بالقمبري)، معاني الحياة والجمال.
وأدت الفرقة الفنية الصينية مجموعة من الرقصات التقليدية أشهرها رقصات تسطّر لملاحم خاضها الجيش الصيني قديما وبطولات وانتصارات سجلها في تاريخ الأمم القديمة.

أمّا بقية الرقصات فقد تميزت إما بطابعها الاحتفالي لترسم خصوصيات الصينيين وتقاليدهم في الزواج، أو بطابعها الروحي لتبرز الطقوس الدينية والشعائر التي يمارسونها.
كما تضمنت فقرات هذا الحفل ألعابا بهلوانية وعرضا للمهرج. '' الصينيون وسر اللون الأحمر'' لاحظ المواكبون لعرض الفرقة الصينية طغيان اللون الأحمر على ملابس مقدمة فقرات الحفل وعلى أزياء الراقصين والعازفين، وعلى المعلّقة الجدارية الضخمة على الركح أيضا، حتى إن المطويات التي تم توزيعها على الحاضرين قد حملت اللون الأحمر، الأمر الذي أثار فضول التونسيين للتساؤل عن سرّ اهتمام الصينيين على اللون الأحمر.

وقد أكد عدد من الطلبة الصينيين بتونس في حديث جمعهم بالجمهور التونسي إثر نهاية العرض، أن الاستخدام المكثف للون الأحمر ليس نسبة إلى لون العلم الصيني كما ظن البعض، وإنما هو دلالة على جلب الحظ الطيب وعلى السعادة والحب والخير والبهجة والسرور، وهو ما يفسر تعلّق الصينيين الشديد بهذا اللون كرمز يتبركون به للرخاء والرقي والازدهار.

ويدخل هذا العرض الموسيقي الراقص ضمن التعاون الثقافي بين تونس وجمهورية الصين الشعبية، كما يتنزل العرض في إطار مبادرة "طريق الحرير الثقافي"، وهي مبادرة دولية ثقافية أطلقتها الصين في شهر أكتوبر سنة 2016.
وتعدّ دار الثقافة ابن رشيق بالعاصمة المؤسسة العربية والإفريقية الوحيدة التي حظيت بشرف العضوية في هذه المبادرة والمشاركة في تأسيسها في أكتوبر الماضي.
وتضم مبادرة "طريق الحرير الثقافي" مؤسسات ثقافية بدول من القارات الخمس هي تونس والولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل والأرجنتين ومالطا وأوكرانيا وسيريلانكا والفيليبين.
ث/لمح


Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 138786

Adam1900  (Poland)  |Jeudi 23 Février 2017 à 00:21           
..

MENZLY (Canada)

( هؤلاء لا دين لهم و لا يؤمنون بالأديان و لا يعرفونها .. ممسطك '' ''
ماسط كلامك تماما .. انت تعمل علي قلب الحقائق والهدف من مداخلتك ايديلوجي تافه كيفك ، تعيش
زمان الحرب الباردة .. ممكن مستقر في كندا هل عندكم دين ؟ وهل تطبقونه ؟ آش دخل هذا في هذا ؟ عرض موسيقي راه لا غير ليس بحزب سياسي ؟


MENZLY  (Canada)  |Mercredi 22 Février 2017 à 23:48           
هؤلاء لا دين لهم و لا يؤمنون بالأديان و لا يعرفونها .. و لكن شعب يعمل و متخلق. هذا فنهم فهل تشاهدون فيه عراء؟
و أحنا تجي واحدة وجها كيف الحصان و تقلك أنا مسلمة .. و تعملك مسرحية إباحية تعري علينا فيها بزولتها الشايحة

Raisonnable  (Saudi Arabia)  |Mercredi 22 Février 2017 à 22:04 | Par           
افرحو ارقصو ازطلو قبل ان ينهار السقف و تغرق السفينة

Nasih  (Tunisia)  |Mercredi 22 Février 2017 à 19:32           
Je souhaite le bienvenu a nos amis chinois .les tunisiens doivent remarquer ,la discipline,la rigueur,l'amour de la patrie et l'abnegation dans le travail.la CHINE est un exemple a suivre dans plusieurs domaines.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female