كلامولوجيـــا / صورة كاريكاتورية للتونسي

منجي بــــــــاكير
من الثّابت قطعاأنّ الشّعب التونسي ، شعب كريم ، طيّب و بحْبوح ،،، لكن بالمقابل زادة أنّ ها الشّعب عندو خاصّيات ينفرد بيها و تكوّن شخصيتو المميّزة ، و هنا باش نحكيوا على الشّخصيّة التونسيّة النوعيَة .. يعني الشّخصيّة ال(typique ) ،،،
من الثّابت قطعاأنّ الشّعب التونسي ، شعب كريم ، طيّب و بحْبوح ،،، لكن بالمقابل زادة أنّ ها الشّعب عندو خاصّيات ينفرد بيها و تكوّن شخصيتو المميّزة ، و هنا باش نحكيوا على الشّخصيّة التونسيّة النوعيَة .. يعني الشّخصيّة ال(typique ) ،،،

غالبا التونسي عندو شخصيّة مركّبة ، فسيفساء في المشاعر، التفكير و السّلوكات.
أوّلا التّونسي ينجّم فيسع ينسى ، شعب نسّايْ و هاكا علاش التونسي ساهل باش يتنقّل من حال إلى حال من غير مراحل وبلا صعوبة ......كيف ما مثلا ، يتنقّل من الحزن للفرْح و إلاّ العكس.... بسهولة و بلاش تأثيرات جانبيّة ،،،
التّونسي زاده متقلّب الأحوال – و باقتناع مزمن – مثلا كيف يحضر في حزن يعطيه كارو وْ ما لازمو ، و كي تجي المهرجانات و الأعراس و الرّبوخات يقولّك أنا ليها و يولّي طيّارة متاع جوّ و شطيح ورديح ...
تجيه في الكورة تلقاه أكبر عرّيف و محلّل رياضي وطني و إلا حتّى عالمي و أكبر المحلّلين ما يحكيش معاه ...
نفس التونسي دوّرلو ع السّياسة يولّي محلّل سياسي ما يتقطّعش ، و يقولّك ع البسباس و من زرعو ....، لا وْ واثق من كلامو ويزيد يعطيك نظرة استشرافيّة للأحداث السّياسيّة كان حبّيت ...
هو نفسو التونسي ...تحكي معاه ع الدّين يولّي التقوى تشعّ من عينيه ، و يظهّرْلك اللّي هو خبير في الشريعة و القرآن و السنّة و ما يوقّفوا كان النّص ....على خاطر ما يحفظوش ،وقتها يجيبلك طرف الآية و الاّ يقولك فيما معناه و يتعدّى ،أما في الفتاوي فهُو ..ساهل ياسر باش ينقلب إلى موسوعة ...، يحلّل ويحرّم ويفتي.... كي تسمعو حتّى الإمام مالك ما يقولش بيه ...
نجيوا توّا إلى عالم المال و الأعمال و الأفاريات ،،،في ها الباب التونسي يتميّز بحاجتين : الأوّلى ،،، خلّينا نقولو عندو انفصام في الشّخصيّة الإقتصاديّة و الثّانية هو بنفسو يتسمّى – المعجزة الإقتصاديّة –
أمّا الأوّلى عندو انفصام على خاطر ظاهرا ...في القهاوي و الشّارع و خصوصا في الإعلام تسمع كان التجويح ، ما ثماش فلوس و الأسعار نار و الشهرية شويّا ،، لكن مع أوّل مناسبة تلقا أكثر النّاس شادّة الصفوف و عاملة الحضُبْ ...على العلوش أو ع الزقوقو و الدّجاج ...و إلا حتّى ع المنكرات ،،،و يزيد غرامو و يهبط العسل كيف يسمع بحاجة مفقودة ،،،
أمّا أنّو معجزة إقتصاديّة فالتونسي بشهريّة 500 د مثلا يصرف بيها ما قيمتو مليون و خمسمائة ،،و يخلف على القروض بأنواعها و أشكالها ..
إيه نعم التونسي معجزة إقتصاديّة ..، تحبّوا تعرفوا علاش ، أيا سيدي إسمعوا: العام فيه قدّاش من مناسبة : العيد الأول و الثاني ، دخول المدرسة ، الريفيّون وبعّد المولد ، الأعراس والمهرجانات و النّجاحات و زيد معاهم الصّيف و الخلاعة ،،، طبعا مع المصروف اليومي + فاتورات الماء و الضو و التاليفون و الفينيات و غيرو ،،،،
هاذم الكلّ التونسي يعانيهم و يكمبص ليهم و في الآخر يعدّيهم و يسلّكها ثمّ يفسّخ و يعاود من جديد ،،، بذمّتكم ثمّاشي شعب آخر ينجّم ها المعادلة الشّائكة و الmission impossible...؟
نزيدكم من الشِّعر بيت ، التونسي و البَـنْي -البناء -. خصوصا في الأحياء الشّعبيّة ،،، تلقاه ياخو دار من الكنال و تعرفوا نار الكنال ، طبعا ياخذها بالقروض ،، ما يعدّي 4 و إلاّ 5 سنين إلاّ و يبدا في تكركير السّيمان و الياجور و تبدا الحيوط طالعة ، يسكّرها من الجيهات الكلّ حتّى يقطع الضوّ و الهواء ،، يبني الطابق الأوّل ، يزيد يكحّلها و يركّب شويا بيبان و يطلع يسكن فيها و يكتب على الأولى (( للكراء ) )،، باش يخلّص كريدياتو.... و يكمّل باقي حياتو غالبا هكّا بين الأحمر و الأكحل..
و كي يجي الصّيف و تسخن فيه الدّنيا يهبط يتعشّى و يتبرّد هو و المدامة تحت بوطو الضوّ متا ع البلديّة ،،، يعني يسكّرها يقعد تحتها ،،،...
حاصيلو التونسي أعجوبة زمانو و يؤمن يا سر بالمثل اللّي يقول(( كيما يجيك الوقت إيجاه ))---- و الحقيقة الظروف هي اللّي خلاّتو يكمبص و يقلب و يخترع ، موش يقولوا الحاجة أمّ الإختراع ؟؟
Comments
6 de 6 commentaires pour l'article 106807