وأشار في هذا الصدد إلى المشاريع القائمة وكذلك المستقبلية والتي يجري العمل على تنفيذها ويبلغ عددها حوالي 15 مشروعا تتعلّق خاصّة بالتطوير الصناعي والفلاحة والبيئة والصناعات التقليدية، وتشمل عددا من مناطق وولايات الجمهورية.

---

---

كما لفت الى مشروع "تونس الإبداعية" الذي يخص الصناعات التقليدية والحرف وحقّق نتائج إيجابية، وكذلك المشاريع المتصلة بالحلفاء في القصرين، والمشاريع الفلاحية التي تهم تطوير استغلال عديد المنتوجات الفلاحية وبعث مشاريع ذات قيمة مضافة عالية في القطاع الفلاحي، إضافة الى المشاريع ذات العلاقة بالثورة الصناعية الرابعة وبالاقتصاد الدائري وبمجال البيئة للمحافظة على طبقة الاوزون.

وأكّد حرص المنظّمة على العمل على برامج الشراكة مع تونس وانجاحها ، مبيّنا أن التنفيذ والانجاز يرتكز على الخبراء التونسيين الذين أثبتوا كفاءتهم في مختلف المجالات مشيرا في الآن نفسه إلى تطابق مختلف المشاريع مع الأولويات والمخططات التنموية للبلدان المنتفعة.

من جهة أخرى عبّر عن استعداد المنظمة ورغبتها في إقامة تعاون مع مجلس نواب الشعب في ما يتعلق بمجالات عملها ولاسيما ما يهم التنمية المستدامة والصناعة.

بدوره ثمّن رئيس مجلس نواب الشعب المجهودات المبذولة من قبل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية عبر مختلف البرامج والمشاريع الهادفة والتي تنسجم مع الأولويات الوطنية ولاسيما المتعلّقة منها بالتنمية المستدامة ودعم الإقتصاد الأخضر، ومساندة الفئات الهشة وفتح الافاق أمامها كما عبّر عن الاستعداد لإرساء تعاون بين البرلمان وهذه المنظمة عبر اللجان ذات العلاقة، وكذلك على مستوى الأكاديمية البرلمانية.