تونسي يُتوَّج عالميا: الدكتور ماجد الزمني يفوز بجائزة نيلسون مانديلا لتعزيز الصحة لعام 2025

تحصل الدكتور ماجد الزمني على جائزة "نيلسون مانديلا" للنهوض بالصحة لسنة 2025، التي أسندها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، بجنيف (سويسرا)، وفق ما كشفته وزارة الصحة.
ويأتي هذا التكريم تقديرا للمسيرة المهنية والإسهامات البارزة للدكتور ماجد الزمني في تطوير القطاع الصحي في تونس وعلى المستوى الإقليمي والدولي. وقد نوه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في هذا السياق بما حققته تونس من تقدم في المجال الطبي، مؤكدا أنها كانت من بين خمس دول فقط نالت هذا التتويج هذه السنة، في اعتراف دولي بجودة منظومتها الصحية وإشعاعها الإقليمي.
ويأتي هذا التكريم تقديرا للمسيرة المهنية والإسهامات البارزة للدكتور ماجد الزمني في تطوير القطاع الصحي في تونس وعلى المستوى الإقليمي والدولي. وقد نوه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في هذا السياق بما حققته تونس من تقدم في المجال الطبي، مؤكدا أنها كانت من بين خمس دول فقط نالت هذا التتويج هذه السنة، في اعتراف دولي بجودة منظومتها الصحية وإشعاعها الإقليمي.
وسبق للدكتور ماجد الزمني، أن ترأس الجمعية التونسية للطب الشرعي والعلوم الجنائية، وقد عرف بمسيرته الغنية في الدفاع عن الحقوق الصحية والكرامة الإنسانية، خاصة من خلال تطوير أدوات قانونية وإرشادات في مجالات الطب الشرعي، وحقوق المرضى، والمسؤولية الطبية.
كما برزت جهوده بشكل لافت خلال جائحة كوفيد-19، حيث ساهم ضمن اللجنة الوطنية للأخلاقيات الطبية في صياغة بروتوكولات خاصة بإدارة جثامين المتوفين، بما يضمن احترام كرامتهم الإنسانية في ظل ظروف استثنائية، بحسب بلاغ صادر عن منظمة الصحة العالمية.
كما تولّى ماجد الزمني الإشراف على مركز المساعدة النفسية للنساء والأطفال ضحايا العنف، وحرص على تحويل مركز التدريب والبحوث التابع للمكتب الوطني للأسرة والسكان إلى مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية، مما عزز من إشعاع تونس في مجال التدريب الصحي على المستوى القاري.
واعتمد الدكتور الزمني مقاربة تتمحور حول البعد الانساني في الخدمات الصحية، حيث أولى عناية خاصة بالأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة (HIV)، وكذلك بالأشخاص المحرومين من حريتهم، داعيا إلى إشراك مختلف الوزارات والفاعلين المجتمعيين في إعداد البرامج وتنفيذها.
وشارك الدكتور الزمني سنة 2013 في تأطير دورة تدريبية دولية حول إدارة برامج الصحة الجنسية والإنجابية، بمشاركة وفود من عدة بلدان إفريقية، ضمن تعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، ما يعكس طابعه التشاركي ورؤيته التقدمية في العمل الصحي.
ويمثل تتويج الدكتور ماجد الزمني بجائزة نيلسون مانديلا وسام شرف لتونس وتأكيدا على قدرة الكفاءات الوطنية على التأثير إيجابيا في الساحة الدولية من خلال التزامها بالحق في الصحة، خاصة في الفضاء الإفريقي المتعطش لنماذج قيادية ملهمة، وفق ما جاء في بلاغ منظمة الصحة العالمية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 308700