انطلاق أيام الليزر في الأمراض الجلدية بجربة بمشاركة اكثر من 300 طبيب تونسي وأجنبي

انطلقت، صباح اليوم الجمعة، بجزيرة جربة من ولاية مدنين، أيام اللّيزر في الأمراض الجلدية التي تنظّمها على امتداد يومين الجمعية التونسية لليزر في الأمراض الجلدية بمشاركة 300 مختص وخبير من تونس ومن فرنسا وبريطانيا.
وتتيح هذه الأيام، حسب رئيسة الجمعية التونسية للّيزر في الأمراض الجلدية، ريم بن موصلي، الفرصة لتبادل التجارب والخبرات والإطلاع على أحدث التقنيات والعلاجات للأمراض الجلدية، وللتكوين المستمر، بحضور أطباء مختصين من أجيال مختلفة، ما يثري التجارب وينمي المكتسبات والمعارف خدمة للقطاع وتطويرا لخدماته وتدخلاته العلاجية، ولتكون تونس متقدمة في معالجة هذه الأمراض الجلدية ومواكبة لأحدث التطورات والابتكارات في المجال.
وتتيح هذه الأيام، حسب رئيسة الجمعية التونسية للّيزر في الأمراض الجلدية، ريم بن موصلي، الفرصة لتبادل التجارب والخبرات والإطلاع على أحدث التقنيات والعلاجات للأمراض الجلدية، وللتكوين المستمر، بحضور أطباء مختصين من أجيال مختلفة، ما يثري التجارب وينمي المكتسبات والمعارف خدمة للقطاع وتطويرا لخدماته وتدخلاته العلاجية، ولتكون تونس متقدمة في معالجة هذه الأمراض الجلدية ومواكبة لأحدث التطورات والابتكارات في المجال.
وأكّدت أن اللّيزر كتقنية لا يستعملها إلّا الطبيب لدقّتها ولما تتطلبه من تحكّم وقدرة وتشخيص وإعداد للمريض حتى يكون ناجعا محذّرة من مخاطر استعمال الليزر من غير الأطباء لما قد يتسبب به من مخاطر وآثار سلبية.
وأوضحت أن أية عملية خرق للبشرة تتجاوز البعد التجميلي لتصبح علاجية طبية تتطلب تدخّل الطبيب لا غير، وهو ما يستدعي من المواطن الوعي والمسؤولية حماية لنفسه معبّرة عن الأسف لأن تتحول مراكز التجميل إلى توفير خدمات العلاج الطبي.
وسيتناول المشاركون في هذا المؤتمر الطبي عدة مواضيع تتعلّق بالأمراض الجلدية السريرية والتجميلية والوظيفية ومستجدات الليزر سواء في معالجة حب الشباب النشيط وليس فقط آثاره أوتجديد شباب محيط العين إلى جانب الطب التجديدي ومحفّزات الكولاجين مع التركيز في جلسة معمقة على التوكسين بوتوليك والاستفادة من خبراء فرنسيين وجراحين بدراسات سريرية وعلمية في المجال.
وثمن المشاركون من أطباء الأمراض الجلدية هذا اللقاء العلمي لما أتاحه من فرصة لمواكبة آخر المستجدات في قطاعهم والاطلاع على التّجارب والخبرات إضافة إلى تعميق التواصل ونسج علاقات بين المشاركين سواء التونسيين أو مع نظرائهم الأجانب.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 307610