عدد من أنصار "مسار 25 جويلية" ينفذون وقفة للتعبير عن "رفض التدخل الأجنبي"

نفذ عدد من أنصار حزب "مسار 25 جويلية"، اليوم الخميس، وقفة أمام المسرح البلدي بالعاصمة للتعبير عن "رفض التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي ولمساندة رئيس الجمهورية قيس سعيد".
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات ورددوا هتافات تدعو الرئيس سعيد إلى "الاستمرار في محاربة الفساد وتطهير الإدارة"، معبرين عن "مساندتهم التامة له في مختلف قراراته ورفضهم لمختلف أشكال التدخل الأجنبي في الشأن الوطني".
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات ورددوا هتافات تدعو الرئيس سعيد إلى "الاستمرار في محاربة الفساد وتطهير الإدارة"، معبرين عن "مساندتهم التامة له في مختلف قراراته ورفضهم لمختلف أشكال التدخل الأجنبي في الشأن الوطني".
وأوضح الأمين العام للحزب محمود بن مبروك، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، أن الهدف من هذه الوقفة، التي تتزامن مع ذكرى الاحتفال بعيد الشغل، " تأكيد رفض كل محاولة لبعض الدول الأجنبية التدخل في الشأن الداخلي"، قائلا في هذا الشأن إن "المس من السيادة الوطنية خط أحمر لا يمكن تجاوزه".
وقال بن مبروك إن "معظم دول العالم التي تحترم سيادتها لا تسمح بأي تدخل أجنبي في شؤونها الداخلية"، مطالبا بأن تتعامل هذه البلدان مع تونس باعتبارها " دولة مستقلة لها سيادتها" وهي بدورها لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأية دولة أخرى.
وأضاف أن من وصفهم بـ"العملاء والخونة" مازالوا "يحنون إلى المنظومات الاستعمارية ويستنجدون بها عبر منظمات حقوقية بدعوى الدفاع عن حقوق الإنسان"، معتبرا أن هدف هذه المنظمات أساسا هو "التدخل في الشأن الوطني وافتكاك السلطة ومشاركة رئيس الجمهورية الحكم"، وفق تعبيره.

ودعا في السياق ذاته إلى "رفض الحوار مع العملاء والخونة ومع كل المنظمات التي تتدخل في كل مرة بذرائع مختلفة تحت غطاء حقوق الإنسان"، قائلا "إن الحوار مع تونس يجب أن يكون فقط في إطار القانون الدولي .. وما زاد عن ذلك مرفوض".
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد أكد، لدى استقباله منذ يومين وزير الخارجية، أن "التصريحات والبيانات الصادرة عن جهات أجنبية مرفوضة شكلا وتفصيلا وتعد تدخلا سافرا في الشأن الداخلي التونسي".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 307561