وأوضح المدرب المعتمد لدى المنظمة، نبيل المنتصر، أن هذه الدورة التكوينية تهدف لمساعدة الصحفيين والاعلاميين على انتاج مضامين إعلامية تعرف وتدافع على حقوق الانسان، مشيرا إلى أن برنامج هذه الدورة انقسم الى محورين خصّص الأول للتدريب حول كيفية كتابة المقال الصحفي جندريا، في حين ركز الثاني على السرد القصصي الرقمي المبني على حقوق الانسان والكتابة الصحفية في هذا المجال.

---

---

من ناحيتهم، أكد عدد من الصحفيين والاعلاميين الحاضرين في هذه الدورة الكوينية على غرار الصحفية باذاعة قفصة، ماجدة عمارة، أن هذه الدورة مكّنتها من تعزيز قدرتها على القيام بأعمال صحفية مختلفة حول حقوق الانسان وخاصة حول حقوق المرأة والطفل، مثمّنة إشراف عدد من المدريبي الدوليين على هذه الدورة ما يساعد في التعرف على بعض التجارب المختلفة في التغطية الاعلامية لقضايا حقوق الانسان.
من ناحيتها، أشارت مديرة الاذاعة الجمعياتية م"نارات دوز اف ام"، حبيبة كريم، أن قضايا حقوق الانسان تعتبر من المواد الاعلامية الاكثر استقطابا للمتابعين رغم نقص المنتوجات في هذا المجال خاصة على المستوى الجهوي نظرا لطبيعة المجتمع بهذه الربوع وعزوف المرأة عن الحديث عما تتعرض له من انتهاكات سواء جسدية او اقتصادية.
وبدوره، أكد الاعلامي براديو نفزاوة، أحمد العامري، أن الدورة التدريبية ساعدته في التعرّف على طرق التعاطي الاعلامي مع القضايا المتعلقة بحقوق الانسان وخاصة قضايا المرأة والطفل، وكيفية اعتماد الوسائط الاعلامية الرقمية المتنوعة في نشر المحتوى الاعلامي باكثر سرعة وعلى اوسع نطاق ممكن.