---

---

ولاحظ ان الندوة شهدت حضورا مكثفا لوكالات الأنباء وذلك بمشاركة 10 وكالات أنباء وفدت من اسبانيا وايطاليا والبرتغال واليونان وتركيا ومصر وفلسطين والمغرب والجزائر إلى جانب وكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وبين ان هدف الندوة يتمثل في اعداد ميثاق للتعاطي الاعلامي مع قضايا الهجرة، مشيرا ، إلى ان وكالات الأنباء محمول عليها الحياد والتوازن والدقة .

وقال ان تنظيم الندوة يأتي في ظرف تعرضت فيه تونس إلى ما وصفها بحملة من المغالطات نجمت عن التعاطي الاعلامي وبالخصوص في المواضيع المرتبطة بالهجرة ، مؤكدا ، ان حضور مسؤولين بوزارتي الداخلية والخارجية وعدد هام من الصحفيين يعكس الرغبة في فهم ظاهرة الهجرة بمنظور علمي بالنظر الى ان المداخلات علمية تهدف لاطلاع الصحفيين والصحفيات العاملين في وكالات الأنباء المتوسطية بالدور الإنساني الذي تقوم به السلطات في مجال الهجرة .

وتدارس المشاركون خلال هذه الندوة ، متطلبات التغطية الصحفية لقضايا الهجرة في حوض البحر الأبيض المتوسط، وتمحورت أبرز التدخلات حول الالمام بالهجرة اللانظامية .

وتطرقت المداخلات بإشراك الاطراف الحكوميّة التونسية، إلى تفسير شؤون سياسة إدارة ملف الهجرة ، وذلك بحضور ثلة من المسؤولين بوزارتي الداخلية والخارجية ، فيما ناقش ممثلون عن وكالات الأنباء المتوسطية اخلاقيات ومبادئ التعامل الصحفي مع قضايا الهجرة.

وأبرز المشاركون أهمية التعاون وتشبيك العلاقات بين وكالات الأنباء المنتمية لرابطة وكالات الأنباء المتوسطية ( امان)، من اجل التقصي والتحري في قضايا الهجرة اللانظامية .

واكدوا أهمية أن يستند العمل الاعلامي إلى معايير اهمها الحياد والتوازن ،مشددين، على ان الهجرة لا تعني فقط الوافدين من الجنوب إلى الشمال بل هي ظاهرة متعددة المقاربات ويجب أن تعالج صحفيا في إطار مهني .
وذكروا ان الرابطة بإمكانها ان تساند جهود الصحفيين والصحفيات العاملين في قضايا الهجرة، واقترح عدد منهم إجراء تحقيقات مشتركة تهم قضايا الهجرة.