وبين الهداوي في سياق متصل أن الدراسات تمت على ان يتم قريبا الإعلان عن طلب عروض أشغال التهيئة ، مبينا أنه هناك وعود بانطلاقها في شهر جويلية المقبل .

---

---

وأشار إلى أن الدار كان بها 42 مسنا قبل اخلائها وبعد استكمال أشغال التهيئة سيتم جلب ما تبقى من نزلائها الذين تم توجيههم إلى مراكز مخصصة لرعاية المسنين بولايات أخرى .
وأبرز أن عددا من النزلاء المذكورين وفاهم الأجل وقد تكفلت إدارة رعاية المسنين بالقصرين والجمعية بجلب جثامنيهم ودفنها بمسقط رأسهم في الجهة .
وذكر الهداوي بالمناسبة أنه يوجد برنامج آخر على المدى الطويل يخص توسعة دار المسنين بالقصرين في الفضاء الخارجي للدار تقدر تكلفته 4 ملايين دينار ، مبرزا أنه يشمل بناء وحدات عيش للمسنين يحتوي على كافة المرافق الضرورية لهذه الفئة الهشة تتراوح طاقة استيعابه بين 25 و30 مسنا.
ولفت في هذا الصدد إلى أن دار المسنين بالقصرين بعد تنفيذ برنامج التهيئة وبرنامج التوسعة ستصبح دار مسنين عصرية مطابقة للمواصفات العالمية ، توفر جودة الحياة لحوالي 60 مسنا ومسنة .
وكانت دار المسنين بالقصرين، المحدثة منذ سنة 1974 على أرض طينية ، قد أفرغت في جوان 2020 ، من كافة نزلائها للمرة الثانية بإذن من لجنة فنية تابعة لوزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، بعد معاينة ميدانية رقابية كشفت عن وجود تصدعات وتشققات في البناية رغم خضوعها سنتي 2018 و2019 لأشغال تقوية لأسسها المتداعية للسقوط و إخضاع غرفها الثلاث المتداعية للسقوط إلى أشغال إعادة بناء لأسقفها.
وقد توقفت أشغال التهيئة الثانية بعد انطلاقها في البداية بتمويل ذاتي من المقاول بسبب إشكال فني مالي طرأ في الأثناء ، تمثل في بقاء ملف الصفقة الثانية لأشغال تهيئة وصيانة مركز رعاية المسنين بالقصرين بين مراقب المصاريف ومصالح الولاية، وهو ما تسبب في تعطل الأشغال لفترة طويلة .