قبلي: انطلاق عمليات المداواة الوقائية ضدّ عنكبوتة الغبار بواحات رجيم معتوق

انطلق فلاحو واحات منطقة رجيم معتوق الحدودية بولاية قبلي في عمليات المداواة الوقائية ضد مرض عنكبوتة الغبار باستعمال مادة الكبريت الزراعي او ما يعرف بـ"البخارة" بنوعيها العادي والمائي، والتي وضعها المجمع المهني المشترك للتمور، بالتعاون مع مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، على ذمة فلاحي المنطقة.
وأوضح رئيس خلية الارشاد الفلاحي برجيم معتوق، الهادي بن مبارك، صباح اليوم السبت، لـ"وات"، أنه واثر الفروغ، في موفى شهر افريل المنقضي، من موسم تلقيح العراجين بواحات المنطقة والذي شمل حوالي 3.3 مليون عرجون، تم الشروع في عمليات المداواة الوقائية ضدّ مرض عنكبوتة الغبار او ما يعرف بمرض بوفروة والذي يصيب حبات البلح قبل نضوجها ويفقدها جودتها مما يحدّ من فرص تسويقها.
وأوضح رئيس خلية الارشاد الفلاحي برجيم معتوق، الهادي بن مبارك، صباح اليوم السبت، لـ"وات"، أنه واثر الفروغ، في موفى شهر افريل المنقضي، من موسم تلقيح العراجين بواحات المنطقة والذي شمل حوالي 3.3 مليون عرجون، تم الشروع في عمليات المداواة الوقائية ضدّ مرض عنكبوتة الغبار او ما يعرف بمرض بوفروة والذي يصيب حبات البلح قبل نضوجها ويفقدها جودتها مما يحدّ من فرص تسويقها.
وبيّن أن المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية حرصت، خلال هذا الموسم، على اقتناء حوالي 2 طن من مادة الكبريت الزراعي التي تستعمل عن طريق النثر اليدوي المباشر على اشجار النخيل، وذلك نظرا لتضرر الفلاحين خلال الموسمين الفارطين خاصة من التكلفة المرتفعة لعملية المداواة التي تتطلب انواع مختلفة من المضخات والمبيدات، مشيرا إلى أنه تم وضع هذه الكمية على ذمة 12 مجمع تنموي بمعتمدية رجيم معتوق لينتفع منها اكثر من 560 فلاحا.
وأضاف أنه وبالتعاون مع المجمع المهني المشترك للتمور فقد تم وضع كمية اخرى من مادة البخارة المائية على ذمة هذه المجامع التي انطلق فلاحوها منذ بداية شهر ماي في رشّ هذه المادة على اشجار النخيل باستعمال المضخات، في عملية وقائية تهدف للحد من الاصابة بالمرض بالذي لم تتجاوز نسبة انتشاره بواحات رجيم معتوق خلال المواسم الفارطة 10 بالمائة وهو معدل يعتبر عاديا نظرا للمناخ الصحراوي الجاف الذي يميز المنطقة ويعكس تمرس فلاحي رجيم معتوق في التعامل معه
وعبّر عن أمله في أن يشهد هذا الموسم صابة تمور متميّزة من حيث الكمية والجودة، خاصة وانه تم تسجيل اعتدال وبرودة، في فصل الشتاء الماضي لاول مرة منذ خمس سنوات، ساهمت في تأخر ظهور الطلع باشجار النخيل، بما سيؤخر ايضا عملية نضج الصابة ويحميها من تأثيرات حرارة الصيف على حبات التمور.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 247139