نشاط "بيت الرواية" للموسم الثقافي 2022/2021 : انفتاح على الجهات و احتفاء بالروائيين من تونس وخارجها

قدم مدير "بيت الرواية" لسعد بن حسين اليوم الخميس خلال لقاء اعلامي بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي بالعاصمة الملامح الكبرى للانشطة التي تم اقرارها للموسم الثقافي 2021 /2022 واهم التظاهرات الثقافية المزمع تنظيمها وفق برمجة ثرية تميزت بالتنوع والانفتاح على الجهات بمختلف ولايات الجمهورية الى جانب تاسيسها لنواة اشعاع "بيت الرواية" ليكون مركزا للتوثيق والبحوث والدراسات حول الرواية انتاجا ونقدا وابداعا.
ويتضمن البرنامج الثقافي الذي ينطلق "بيت الرواية" في تنفيذه فعليا للموسم الثقافي الجديد يوم 09 اكتوبر القادم مجموعة من المحاور والقضايا ذات الصلة بالرواية. فالي جانب الانشطة المعتادة في استضافة الروائيين من تونس والخارج وتقديم اخر اصداراتهم سيتم بعث ثلاث ورشات تهم الاولى "تجويد السرد" والثانية "مسرحة الرواية" والثالثة "القص في السينما" بتاطير من المختصين الهدف منها تحفيز الادباء الشبان على الابداع والتعرف على كيفية تحويل الرواية الى نص مسرحي والقصة القصيرة الى شريط سينمائي .
كما اقر "بيت الرواية" مجموعة من التظاهرات الكبرى التي تجمع في مضامينها بين المحلي والوطني والعربي والدولي من ذلك "يوم زغبانيا" المخصص للاحتفاء بالروائي الراحل كمال الزغباني وتظاهرة "تحولات الرواية الفلسطينية : من رواية مقاومة الى رواية هم ذاتي" في اطار اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الى جانب تنظيم ندوة حول تجربة روايات الجيب في تونس بعنوان "روايات الجيب: طموح الانتشار والهاجس الفني".

كما ينفتح "بيت الرواية "على الجهات في بادرة هي الاولى من نوعها لهذا الهيكل الثقافي بتنظيمه زيارات شهرية الى مناطق الشمال الغربي والجنوب الغربي والساحل للالتقاء بالروائيين بالمناطق الداخلية الى جانب الانفتاح على الابداع في الخارج في مجال الرواية من خلال السعي للتعريف بالتجارب الروائية العربية وذلك ببرمجة تنظيم تظاهرة عن الرواية الجزائرية وورشة عن الكتابة الروائية الدولية بحضور روائيين عرب بالشراكة مع المركز الثقافي الدولي بالحمامات.

وامتدادا للبرنامج الثقافي للسنة الفارطة الذي توقف بسبب جائحة كورونا يستعيد "بيت الرواية" تقليده السنوي بتنظيم ملتقى تونس للرواية بحضور ضيوف من بلدان شقيقة وصديقة لمناقشة محور "كتابة الموت" وذلك على امتداد ثلاثة ايام.
وتشجيعا للابداع الروائي اقر "بيت الرواية" في اختتام الموسم الثقافي مجموعة من الجوائز للمبدعين في مجال الرواية من بينها جائزة وزارة الشؤون الثقافية التكريمية في الرواية وجائزة رواية السنة باللغة العربية واخرى باللغة الفرنسية الى جانب جائزة المخطوط الروائي الاول وجائزة الكتاب النقدي للرواية.
واعلن لسعد بن حسين في جانب اخر عن مشروع انطولوجيا الرواية التونسية لتوثيق التجارب الروائية في تونس وحفظ الذاكرة الوطنية في المجال وهو عبارة عن "دليل الرواية والروائيين التونسيين منذ نشاة الرواية في تونس الى غاية شهر ديسمبر 2020" حيث تم تكوين لجنة تعنى بتجميع مادة الانطولوجيا في شكل خمسة او ستة مجلدات ضخمة موزعة حسب السياق التاريخي لنشر الروايات في تونس.