التربية الإيجابية قادرة على حماية الأطفال من المضامين السلبية و المغذية للعنف عبر الإنترنت (خبير)

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/60290afc9cf495.26070932_qegojpinkmfhl.jpg width=100 align=left border=0>
Pixabay


وات - شدد الباحث و الخبير في مجال الطفولة و الأسرة ابراهيم الرياحي اليوم الأحد على أن التربية الإيجابية قادرة على حماية الأطفال من المضامين السلبية و المغذية للعنف عبر الإنترنت ودعا الخبير ابراهيم الرياحي في تصريح ل (وات) إلى ضرورة تقوية جهاز المناعة النفسي للأطفال عبر اعتماد التربية الإيجابية التي ترتكز على تلبية حاجيات الأطفال النفسية واحترام كرامتهم وحقوقهم مؤكدا أن تعزيز ثقتهم بأنفسهم وعدم المساس من كرامتهم وتشريكهم في مختلف القرارات العائلية و فسح المجال لهم لإثبات ذواتهم من شأنه أن يخلق حماية ذاتية لهم.

ولفت الى أن تكليف الأطفال وخاصة المراهقين منهم بعدد من المسؤوليات داخل العائلة ومشاركتهم في تطلعاتهم وحفزهم ومدحهم عند القيام بخطوات ايجابية من شأنها أن تقيهم من رفض واقعهم و الهروب منه عبر الالتجاء إلى العالم الافتراضي خاصة اذا كان واقعهم لا يخلو من العنف و التهديد والمس من الكرامة وعدم تلبية حاجياتهم العاطفية والترفيهية وأكد أن الممارسات التربوية السلبية التي ترتكز على "العنف والتهديد والمس من الكرامة والمقارنة " من شأنها أن تخلق هشاشة نفسية لدى الطفل تجعله يرفض هذا العالم كل حسب طريقته حيث يدمن عدد كبير منهم على الإنترنت وعلى العاب الفيديو تعبيرا على رفض هذا الواقع.






ودعا الخبير الأولياء الى ضبط ميثاق مع أطفالهم لتحديد مواعيد معينة يتم السماح لهم فيها في الابحار على الأنترنات وذلك لمدة زمنية محدودة مع الحزم في تطبيقه دون الالتجاء إلى العصبية والاستلام لاستفزازات الطفل في خرق هذا القانون، مشددا على أن رسم خطوط حمراء مهم جدا في علاقة الآباء مع اطفالهم وشدد في هذا الخصوص على ضرورة اختيار الأولياء أحد أشكال المراقبة للمضامين التي يقبل عليها الأطفال عبر الأنترنات بشكل غير مباشر ودون المس من كرامتهم او اشعارهم بعدم الثقة ، مؤكدا على ضرورة ملء فراغ أوقات الأبناء بمختلف الأنشطة الرياضية والتثقيفية التي يحبونها ويختارونها وذكر الخبير بأن أكثر من 12 بالمائة من مستخدمي الانترنت هم أطفال تتراوح أعمارهم بين 13 و17 سنة ،مشيرا الى أن آخر تقرير لنشاط مندوبي حماية الطفولة كشف أن عدد الاشعارات ناهز 18 ألف إشعار من بينها 83 بالمائة تتعلق بحالات عنف مسلط على الأطفال و11 بالمائة إشعارات تتعلق باعتداءات جنسية يشار الى أن وزارة المرأة والأسرة وكبار السن كانت قد أطلقت حملة توعوية لحماية الاطفال من العنف على "الانترنت"، تهدف إلى دعم وقاية الأطفال والمراهقين من مخاطر استعمال الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بالخصوص، وتضع الوزارة الخط الأخضر "1809" على ذمة الأطفال والأولياء لتلقي اتصالاتهم ومرافقتهم وتوجيههم من الناحية النفسية في جميع الوضعيات الصعبة .


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 220548


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female