"التقصي هو السبيل الوحيد للنجاة من السرطان"، موضوع تونس في الاحتفال باليوم العالمي للسرطان لسنة 2021

وات -
اختارت تونس موضوع "التقصي هو السبيل الوحيد للنجاة من السرطان"، لمشاركة المجموعة الدولية الاحتفال باليوم العالمي للسرطان الموافق ليوم 4 فيفري من كل سنة، وذلك للتأكيد على أهمية التقصي المبكر في الوقاية من الأمراض السرطانية والحد من تعكراتها ومضاعفاتها الممكنة.
ويتصدر سرطان الثدي في تونس قائمة أنواع السرطانات الأكثر انتشارا في صفوف الإناث حيث بلغ عدد الإصابات الجديدة بسرطان الثدي 3515 حالة جديدة في سنة 2020 بنسبة 58,7 بالمائة لكل 100 ألف ساكن، وفق معطيات نشرتها ادارة الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة في وثيقة اعلامية صادرة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السرطان لسنة 2021 ومن أهم التوصيات للكشف المبكر عن سرطان الثدي، القيام بالفحص الذاتي المنتظم للبحث عن كتلة غير طبيعية ومراجعة الطبيب بمجرد ملاحظة تغيير غير طبيعي بالثدي، إضافة الى القيام بالفحص السريري السنوي من طرف الطبيب المباشر أو القابلة، واجراء عملية التصي بالأشعة بصفة آلية انطلاقا من سن 50 سنة وبصفة دورية كل سنتين، وللنساء الأكثر من 35 سنة اللاتي لهم عوامل وراثية للاصابة بهذا المرض.
ويتصدر سرطان الثدي في تونس قائمة أنواع السرطانات الأكثر انتشارا في صفوف الإناث حيث بلغ عدد الإصابات الجديدة بسرطان الثدي 3515 حالة جديدة في سنة 2020 بنسبة 58,7 بالمائة لكل 100 ألف ساكن، وفق معطيات نشرتها ادارة الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة في وثيقة اعلامية صادرة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السرطان لسنة 2021 ومن أهم التوصيات للكشف المبكر عن سرطان الثدي، القيام بالفحص الذاتي المنتظم للبحث عن كتلة غير طبيعية ومراجعة الطبيب بمجرد ملاحظة تغيير غير طبيعي بالثدي، إضافة الى القيام بالفحص السريري السنوي من طرف الطبيب المباشر أو القابلة، واجراء عملية التصي بالأشعة بصفة آلية انطلاقا من سن 50 سنة وبصفة دورية كل سنتين، وللنساء الأكثر من 35 سنة اللاتي لهم عوامل وراثية للاصابة بهذا المرض.
أما بالنسبة للذكور فيعد سرطان الرئة من اكثر الامراض السرطانية التي تصيب هذه الفئة إذ سجلت تونس 2388 اصابة جديدة في سنة 2020 بنسبة 40,7 بالمائة لكل 100 ألف ساكن.
كما سجلت تونس السنة الماضية 1058 حالة اصابة جديدة بسرطان القولون لدى الذكور بنسبة 18,1 بالمائة لكل 100 ألف ساكن و1132 اصابة جديدة لدى الاناث بنسبة 15,9 بالمائة لكل 100 ألف ساكن، حسب ادارة الرعاية الصحية الأساسية، التي أشارت إلى ان هذا النوع يعتبر من السرطانات الصامتة في مراحله الأولى، وهو ما يؤكد أهمية الكشف المبكر عنه بما يمكن من التشخيص الجيد والعلاج الناجع الذي ينجر عنه الشفاء التام.
ويمكن الكشف المبكر عن سرطان القولون عبر مراحل تشمل اجراء تحليل للبحث عن الدم في البراز وفي حالة إذا كان التحليل سلبيا يجب إعادته كل سنتين بصفة دورية بالنسبة للفئة العمرية من النساء والرجال الذين سنهم 50 سنة فما فوق، أما في حالة إذا كان التحليل إيجابيا فيقع توجيه المريض إلى الفحص بالمنظار.
وبرمجت إدارة الرعاية الصحية الأساسية عدة أنشطة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السرطان، من ضمنها تنظيم حملات اعلامية حول أهمية التقصي المبكر و3 دورات تكوينية افتراضية لتكوين أطباء التفقد حول عملية التقصي ووضع برنامج عمل ينطلق يوم 4 فيفري في الوسط المهني مع الالتزام بالاجراءات الوقائية للحماية من فيروس كورونا.
ويتنزل اليوم العالمي للسرطان لسنة 2021 تحت شعار "أنا وسأفعل"، استجابة للحملة التي أطلقها كل من منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لمكافحة السرطان على مدى 3 سنوات (2019 - 2021)،من أجل إنقاذ الملايين من الوفيات سنوياً من خلال تعزيز وعي الأفراد والحكومات في جميع دول العالم بشأن السرطان، بالإضافة إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة حول المرض.
يشار إلى ان الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السرطان الذي تحييه منذ سنة 2000 كل من منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لمكافحة السرطان في الرابع من فيفري من كل سنة، يهدف إلى رفع الوعي العالمي حول مرض السرطان وأهمية الوقاية وطرق الكشف المبكر عنه ودعم الجهود في مكافحة هذا المرض الخبيث، الذي يعتبر من أكبر المشاكل الصحية ومن أهم أسباب الوفاة على الصعيد العالمي.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 219694