نصاف بن علية: تم وضع دليل إجراءات للتعامل مع الإصابات المحتملة داخل المؤسسات التربوية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5e9e2b92269467.08212512_eglfqkmjohipn.jpg width=100 align=left border=0>


وات - أفادت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية إنه تم وضع دليل إجراءات للتعامل مع الإصابات المحتملة التي يمكن تسجيلها داخل المؤسسات التربوية، مؤكدة أنه من السابق لأوانه تقييم قرارات وزارة التربية بشأن العودة المدرسية.
وأضافت في تصريح لـ(وات) أن وزارة التربية قامت بوضع مخطط يهدف إلى تثبيت موعد العودة المدرسية في آجالها مع فتح أبواب المدارس أمام التلاميذ بصفة متدرجة قصد الحفاظ على التباعد الجسدي والتقليص من الاكتظاظ فضلا عن بقية إجراءات التوقي من فيروس كورونا المستجد.


ونفت نصاف بن علية أن تكون وزارة الصحة قد اقترحت على وزارة التربية تأجيل موعد العودة المدرسية، مشيرة إلى أنه من غير المعقول إبقاء التلاميذ والطلبة بعيدا عن الدراسة لفترة طويلة ناهيك وأن فيروس كورونا "سيظل مستمرا في التعايش معنا لسنوات طويلة".




لكنها كشفت بأن وزارة الصحة ستقوم بمتابعة مدى احترام تطبيق ما جاء في البرتوكول الصحي العام المتعلق بالعودة المدرسية والجامعية وما تم تفعيله من قبل الوزارات المعنية على أرض الواقع، مؤكدة بأن وزارة الصحة ستقوم بمراقبة كافة الفضاءات التربوية من أجل ضمان منع انتشار العدوى في داخلها.
وحول دليل الإجراءات التي ستنتهجه وزارة الصحة في حال حصول إصابات بفيروس كورونا داخل المدارس، قالت نصاف بن علية إن وزارة الصحة ستتعاطى مع كل حالة إيجابية يتم التفطن إليها وفق إجراءات علمية.

وأوضحت أن دليل الإجراءات ينص على أنه إذا تم اكتشف 3 مصابين بفيروس كورونا لدى تلاميذ من قسم واحد فإنه سيتم عزلهم والقيام بتقصي النشيط لدى المخالطين لهم سواء من داخل قسمهم أو خارجه ثم سيتم عزلهم إن كانوا مصابين بالفيروس مع إمكانية غلق القسم لحين تعقيمه.
لكن في صورة ما تم اكتشاف 3 مصابين في أقسام متعددة من نفس المؤسسة التربوية فإنه سيتم عزلهم والقيام بتقصي النشيط لدى المخالطين لهم سواء من داخل قسمهم أو خارجه وسيتم عزلهم إن كانوا مصابين بالفيروس مع إمكانية غلق المدرسة أو المعهد لحين تعقيمه.


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 210528

Falfoul  ()  |Jeudi 10 Septembre 2020 à 10:33           
يبدو أن هناك حاجة جدية في تقييم خطورة هذا المرض بطريقة علمية واضحة لأن الأمر يلفه الغموض ... لماذا كل هذا التضخيم لفيروس يبدو أنه عادي و أقل خطورة من الأنفلونزة التي نعرفها ... الوفايات عادية جدا تهم أناس في الثمانين و السبعين من العمر و من اصحاب الأمراض المزمنة وهم قد يكونو توفو من جراء المكوث في البيت و عدم الحركة والخمول نتيجة الحجر الصحي والإكتئاب النفسي... هل هناك ما يبرر فعلا علميا و موضوعيا أن نوقف حال الناس و نقضي على سنة جامعية ومدرسية
والمعامل والسيحة و ما إلىلا ذلك... إذا كانت آلاف المليارات اللي باش تخسرها البلاد هي من أجل الحفاض على حياة 100 .الا 200 والا حتي 1000 شخص فهذا غير معقول واللي يموت ربلي يرحمو ما فمى حد باش يخلد فيها ... هاو كل عام يموت مئاة على الطرقات مالا نوقفو التنقل ولوحو الكراهب و الكماين والقطارات و نشدو ديارنا ... على كل حال حكاية كورونة هذي حكاية حولة و المختصين في تونس عليهم بالتفكير الحر و العلمي لأخذ والقرارات وليس اتباع القطيع دون تفكير ... شنوة
هالحكاية هذي قلو كورونا و مليارات مصرف متاع كمامات و مطهرات و مليارات ساعات العمل ظايعة و هستيريا في البلاد وتقلو قداش ماتو يقلك 100 عجوز في سن السبعين... البلاد ولات بلاد متاع قرودة...


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female