تطاوين: انطلاق أشغال أول محطة لانتاج الطاقة الشمسية بالجهة في غضون أسبوعين

وات -
أعلن والي تطاوين، عادل الورغي، اليوم الخميس، عن الانطلاق في غضون أسبوعين من الآن في أشغال بناء أول محطة لإنتاج 10 ميغاواط من الطاقة الشمسية بمنطقة القرضاب من معتمدية تطاوين الشمالية، وفق تأكيده.
وأضاف في تصريح لمراسل (وات) بالجهة، على هامش أشغال الندوة الجهوية التي نظّمها مركز المسيرين الشبان بعنوان "الطاقات المتجددة ركيزة للتنمية في جهة ذات آفاق واعدة"، أن الجهة ستتمكن قريبا من الوصول إنتاج 300 ميغاواط، 200 منها في منطقة برج بورقيبة بمعتمدية رمادة و100 ميغاواط في معتمدية بني مهيرة، بما يساهم في تقليص العجز الطاقي الذي تعاني منه البلاد، مشيرا إلى وجود عدة بوادر استثمار اخرى في هذه الربوع التي تشع عليها الشمس لاكثر من 3 آلاف ساعة في السنة.
وأضاف في تصريح لمراسل (وات) بالجهة، على هامش أشغال الندوة الجهوية التي نظّمها مركز المسيرين الشبان بعنوان "الطاقات المتجددة ركيزة للتنمية في جهة ذات آفاق واعدة"، أن الجهة ستتمكن قريبا من الوصول إنتاج 300 ميغاواط، 200 منها في منطقة برج بورقيبة بمعتمدية رمادة و100 ميغاواط في معتمدية بني مهيرة، بما يساهم في تقليص العجز الطاقي الذي تعاني منه البلاد، مشيرا إلى وجود عدة بوادر استثمار اخرى في هذه الربوع التي تشع عليها الشمس لاكثر من 3 آلاف ساعة في السنة.
وأكد، من جهة أخرى، تواصل أشغال مشروع غاز الجنوب في فرعه المتجه لمحطة معالجة وملء قوارير الغاز الطبيعي قرب مدينة تطاوين، والذي بوصوله سيستعيد معمل الآجر نشاطه وسيدفع القطاع الصناعي بالجهة الى انطلاقة جديدة وشاملة، فضلا عن تواصل مشروع تزويد مدينة تطاوين بالغاز المنزلي والذي ومن المنتظر اتمامه قبل نهاية العام الجاري.
من جانبه، أوضح رئيس مركز المسيرين الشبان بتطاوين، لسعد الحاذق، في تصريح لمراسل (وات)، أن الهدف من تنظيم هذه الندوة يتمثّل في إبراز مكامن الاستثمار والإمكانيات والثروات الهامة في الجهة، وفي طليعتها الطاقات المتجددة.
وعبّر، في هذا السياق، عن أسفه لغياب ممثل عن وكالة التحكم في الطاقة عن هذه الندوة التي من المؤمل أن تسفر عن نتائج إيجابية، من ذلك عزم منظمة "بيزي" الألمانية المتخصصة في الطاقات البديلة فتح مركز لها في الجهة وتبنيها 4 شبان ستتولى تكوينهم في ألمانيا طيلة 6 اشهر لتشكيل نواة المركز الجديد، على حد قوله.
ومثّلت الندوة فرصة استعرض خلالها عضو غرفة مؤسسات تركيب اللوحات الشمسية التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة، سفيان القلال، الصعوبات التي تعرقل تطور هذا القطاع وهي أساسا الإجراءات الادارية المعقدة والمطولة، من ذلك إجراءات الموافقة على المنحة التي يطالب أهل القطاع بإلغائها بسبب طولها وتسببها في إفلاس عديد الشركات العاملة في هذا المجال، وفق تعبيره.
وأشار أيضا الى الأزمة المطولة والحادة في توفير العدادات الذكية الضرورية عند تركيز اللوحات الشمسية، مطالبا سلطة الإشراف بتطبيق إجراءات تركيز اللوحات الفولطوضوئية بالنسبة للضغط المتوسط على غرار الضغط المنخفض في عملية احتساب الانتاج والاستهلاك.
وأكد انخراط 40 شركة من أصل 60 شركة ناشطة في هذا المجال في الغرفة، علما وان عدد الشركات المتحصلة على الترخيص في هذا المجال يبلغ 200 شركة.
من جهته، ذكر المستشار لدى الادارة العامة للشركة التونسية للأنشطة البترولية، الحبيب الزقلي، في تصريح لمراسل (وات)، أن المحطة التي ستركزها المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية في منطقة القرضاب بمعتمدية تطاوين الشمالية في بداية شهر ماي القادم ستنجز في 11 شهرا بكلفة 10 ملايين دولار، ومن المبرمج أن تنتج 10 ميغاواط، لافتا إلى أن وزارة الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة قد أعدت في هذا المجال خارطة طريق واضحة الى غاية 2022، على حد قوله.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 180781