بن عروس: تنظيم يوم مفتوح بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية برادس تحت شعار ''المستقبل يبنى هنا''

باب نات -
احتضن المعهد العالي للدراسات التكنولوجية برادس صباح اليوم السبت فعاليات اليوم المفتوح الذي ينتظم تحت شعار "المستقبل يبنى هنا"، وذلك بحضور عدد هام من السفراء الأجانب والأساتذة الباحثين في المجال التكنولوجي واصحاب المؤسسات والطلبة.
ويهدف هذا اليوم المفتوح إلى التعريف بالمعهد وبمختلف أقسامه وما يمنحه للطلبة من تكوين مستمر واجازات تطبيقية وماجستير مهني وتعليم عن بعد، كما يندرج في نطاق دعم الانفتاح على المحيط الاقتصادي والاجتماعي للمؤسسة الجامعية وضمان تشغيلية أفضل للطلبة، وفق ما أفادت به المحاضرة في المجال التكنولوجي بالمعهد وهيبة الكلبوسي.
ويهدف هذا اليوم المفتوح إلى التعريف بالمعهد وبمختلف أقسامه وما يمنحه للطلبة من تكوين مستمر واجازات تطبيقية وماجستير مهني وتعليم عن بعد، كما يندرج في نطاق دعم الانفتاح على المحيط الاقتصادي والاجتماعي للمؤسسة الجامعية وضمان تشغيلية أفضل للطلبة، وفق ما أفادت به المحاضرة في المجال التكنولوجي بالمعهد وهيبة الكلبوسي.
ومن جهتها، اوضحت مديرة الدراسات والتربصات منيرة العيادي أن اليوم المفتوح يمثل موعدا سنويا لبناء شراكة فاعلة مع المحيط الإقليمي والوطني للمعهد من خلال دعم البحوث التطبيقية ونقل الخبرات التكنولوجية فضلا عن تعزيز التربصات والتعريف بمشاريع ختم الدروس والبناء المشترك للمهارات المهنية مع المؤسسات المحيطة.
وتحدث مدير الإدارة العامة للدراسات التكنولوجية علي غرس الله عن ضمان تشغيلية أكبر للطلبة من خلال مرونة التكوين وتلبية حاجيات السوق، مشيرا إلى أهمية الملتقيات والتظاهرات التي ينظمها المعهد لاستقطاب الصناعيين واصحاب المؤسسات والطلبة الأجانب.
واعرب محمد عمر الشيخاوي، طالب من المعهد متحصل على جائزة رئيس الجمهورية في العلوم التكنولوجية لسنة 2018 وخريج المعهد، عن امتنانه لهذا الصرح الجامعي لما يميزه من جودة في التكوين اهلته للالتحاق بمدرسة المهندسين بتونس لمتابعة التعلم التكوين.
ويعتبر اليوم المفتوح لمعهد الدراسات التكنولوجية برادس، فرصة للمتخرجين لاقتناص فرص التربص والتشغيل، وهو أيضا مناسبة للتعريف بالجمعيات الناشطة بالمعهد على غرار جمعية التطوير التكنولوجي وجمعية البحث العلمي والإحصاء التطبيقي، إلى جانب تقديم 21 من نوادي الطلبة الناشطة في مجالات البحوث والتكنولوجيا والرياضة والإعلام وغيرها.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 171411