توزر: تحسن بحوالي 7,5 بالمائة في عدد السياح الوافدين مقارنة بالسنة المنقضية

باب نات -
حقّقت مؤشرات القطاع السياحي بولاية توزر، منذ بداية السنة والى غاية موفى شهر جوان المنقضي، تحسنا بالمقارنة مع السنة الماضية وخصوصا في الموسم الصيفي الذي تزامن مع قدوم العديد من الوفود السياحية الى المناطق السياحية وبرمجة رحلات وزيارات الى المناطق السياحية في الجهة، حيث تم تسجيل تحسن بحوالي 5ر7 بالمائة في عدد السياح الوافدين بقدوم نحو 96698 سائحا، بحسب المندوب الجهوي للسياحة ياسر صوف.
وأوضح صوف، في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، أن الليالي المقضاة قد حققت أيضا تقدما بنحو 3 بالمائة مقارنة بذات الفترة من السنة الماضية، وفي ما يتعلق بجنسيات السياح الوافدين تم تسجيل تقدم للسياح الروس بـ44ر8 بالمائة وتحسنا للسياح الصينيين بحوالي 30 بالمائة.
وأوضح صوف، في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، أن الليالي المقضاة قد حققت أيضا تقدما بنحو 3 بالمائة مقارنة بذات الفترة من السنة الماضية، وفي ما يتعلق بجنسيات السياح الوافدين تم تسجيل تقدم للسياح الروس بـ44ر8 بالمائة وتحسنا للسياح الصينيين بحوالي 30 بالمائة.
ولاحظ أنه تم اتخاذ إجراءات أمنية بالتنسيق بين مصالح المندوبية الجهوية للسياحة والمصالح الأمنية لتأمين المسالك السياحية وحثّ النزل على مزيد التأمين الذاتي والمحافظة على المحيط السياحي من مسالك ومواقع سياحية في ولاية توزر.
واعتبر المندوب الجهوي أنه، من المؤمل، أن تنعكس هذه الأرقام إيجابا على مختلف الأنشطة المرتبطة بالقطاع السياحي، على غرار أصحاب العربات السياحية المجرورة بالخيول، ومحلات الصناعات التقليدية ووكالات الأسفار، ومختلف الأنشطة التجارية وسط المدينة وكذلك المسالك والمواقع السياحية مثل مسلك الواحات الجبلية بالشبيكة وتمغزة ويرى مقابل ذلك العديد من الناشطين في القطاع السياحي أن الأرقام المسجلة لم تكن لها انعكاسات إيجابية على تحسن نشاطهم.
وأشار في هذا السياق ناجي عمارة صاحب عربة سياحية بمدينة توزر أن النزل والاقامات السياحية تستفيد وحدها من قدوم وفود سياحية حيث يقتصر نشاط هذه الوفود على قضاء ليلة في أحد النزل وزيارة بعض المواقع دون برمجة زيارة وسط المدينة وبذلك عدم انتفاع العربات السياحية ومحلات الصناعات التقليدية منها.
ولاحظ أن أغلب الأنشطة المرتبطة بالقطاع السياحي على غرار المتاحف والفضاءات السياحية والمطاعم ومحلات الصناعات التقليدية والعربات السياحية ما زالت تعرف صعوبات مادية جراء نقص الوافدين أو قصر مدة زيارة الوفود السياحية التي لا تتجاوز يوما واحدا في أفضل الظروف، مشددا على الآثار الايجابية الملموسة لتوافد سياح أجانب على أنشطتهم مع تواصل غياب برمجة زيارات للمدينة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 164739