وأضاف أن إنتاج الولاية هذا الموسم من الحبوب يعد ضعيفا مقارنة بالموسم الفارط الذي تم خلاله تسجيل 980 ألف قنطار رغم أن بدايته كانت طيبة إلا أن الجهة سجلت في فترة ما بعد البذر تذبذبا في كميات الأمطار مما أثر على عملية الانبات.

---

---

واعتبر أن مردود المساحات القابلة للحصاد هذا العام ضعيفا ولم يرتق الى عتبة 10 قنطارات في الهكتار، موضحا أن مناطق الإنتاج بالجهة توجد بكل من معتمديات تالة وفوسانة والعيون وحيدرة وفريانة و جدليان .

وفي إطار الإستعداد لموسم الحصاد وتوفير الظروف الملائمة لإنجاحه، أكد ذات المصدر أنه تم في موفى الشهر المنقضي عقد جلسة جهوية بمقر الولاية حدّدت خلالها تواريخ إنطلاق عملتي الحصاد والجمع، وتم ضبط حاجيات الجهة من آلات وتجهيزات ومراكز التجميع المقترحة، كما انتظم يوم إعلامي تحسيسي لفائدة أصحاب آلات الحصاد لتعديلها و صيانتها.
وأشار، في سياق متصل، الى أن المصالح المعنية بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية انطلقت في تنظيم سلسلة من الحملات التحسيسية للفلاحين لتوعيتهم بضرورة احترام موعد نضج المحصول واجتناب الحصاد المبكر والمتأخر، وتجنب الحصاد في الساعات التي تكون فيها درجة الرطوبة عالية (الصباح الباكر والمساء)، وبضرورة تجهيز آلات الحصاد والجرارات الفلاحية بقوارير إطفاء من نوع الرذاذ المائي، ووضع غطاء على أنبوب تصريف دخان المحرك بالنسبة للحاصدة والجرار، وعدم إشعال النار بالمزارع أو بالقرب منها، وتنظيف دوائر البيادر والأماكن المخصصة لخزن التبن بإزالة الأعشاب الجافة لتجنب الحرائق التي تمثل الخطر الأول على حقول الحبوب.
ودعت المندوبية الجهوية، كذلك، الى تحسيس الفلاحين بالمبادرة بحصاد الحقول المحاذية للطرقات العامة ولخطوط السكك الحديدية، وحرث خطوط وعريضة للفصل بين الحقول، وبضرورة تسليم منتوج علي الجودة بهدف الحصول على سعر مقبول.
يشار إلى أن إنطلاق موسم حصاد الشعير بالجهة ينطلق يوم 3 جوان الجاري، وينطلق موسم حصاد القمح يوم 18 جوان، ومن المؤمل أن تفتح مراكز تجميع الحبوب يومي 8 جوان 2018 بالنسبة للشعير و20 جوان بالنسبة للقمح.