---

---

وأضاف الحمايدي أنه سيكون لمتتبعي الدورة موعد خلال اليوم نفسه (20 افريل) مع جملة من المداخلات منها "تثمين المخزون البيئي والتراثي ودور المجتمع المدني" " يقدمها الدكتور عادل الهنتاتي، ومداخلة اخرى حول "التراث المغاربي" للأستاذة نادية ظاهر من المغرب، فضلا عن مداخلة للدكتور العراقي خضير جليل رعيد سفير النوايا الحسنة و السلام بين الشعوب.
وتكون السهرة جزائرية من خلال تقديم عرض فني جزائري.
وسيؤدي ضيوف الدورة صباح السبت 21 افريل الجاري زيارة للمعرض التراثي بالمحمدية وجولة داخل المدينة على متن القطار السياحي فضلا عن زيارة للمسرح الأثري باوذنة .
ويكون الموعد مساء نفس اليوم (السبت) مع عرض الحضرة لمجموعة رجال تونس بقيادة الفنان توفيق دغمان.

وتختتم الدورة يوم الأحد 22 أفريل بجملة من الفقرات من بينها بالخصوص زيارة المعرض التراثي للمدينة، من جديد، وعرض للفن الشعبي التونسي (طبل و مزمار)، وتنظيم مسابقة للأطفال مع تنشيط بدار الشباب بالمحمدية وتوزيع جوائز على الأطفال قبل تكريم ضيوف الدورة.
وكان رئيس الجمعية التونسية لحماية البيئة والآثار بالمحمدية حسن الحمايدي طالب في حوار سابق مع مراسلة "وات" بتاريخ 27 ديسمبر2017 أن يقع ادارج مدينة المحمدية ضمن المسلك السياحي لأوذنة وزغوان للتعريف بما تحتويه من معالم أثرية تستحق بالنظر لقيمتها التاريخية أن تكون قبلة للزوار من كامل أنحاء العالم.
وأوضح أن الآثار والمعالم الموجودة بالمحمدية على غرار قصر المرابط الممتد على مساحة 2000 متر مربع وقصر خزندار والثكنة العسكرية أو ما يعرف بالقشلة والآبار "الطوال" (يتميزون بعلو حاشيتهم وارتفاعها بقرابة 6 أمتار) وبئر شويخة تعد "معالم غير مصنفة" وهو ما يجعلها وفق تقديره "مهملة" رغم قيمتها التاريخية.
للتذكير فإن الجمعية التونسية لحماية البيئة والآثار بالمحمدية دأبت منذ سنة 2012 على تنظيم مهرجان التراث بالمحمدية بقصر المرابط والتعريف بمخزون المدينة الأثري والثقافي في مرحلة أولى على المستويين الوطني والمغاربي.
ث/سارة