45 بالمائة من المؤسّسات الناشئة تتمكّن من تغطية أعبائها (دراسة)

باب نات -
أظهرت دراسة تحت عنوان "Tunisian Startups Index" أنّ 45 بالمائة فقط من المؤسّسات الناشئة قادرة على تغطية أعبائها.
وحسب هذه الدراسة، التّي شملت عيّنة ضمّت أكثر من 320 مؤسّسة تونسيّة ناشطة في مجال التكنولوجيّات الحديثة، أنّ هذه المؤسّسات تحقّق أرباحا سنويّة تفوق 30 مليون دينار وتوفّر تقريبا 1000 فرصة عمل.
وغطّت الدراسة 6 محاور إهتمّت بالإطار التشريعي والتنظيمي والموارد البشريّة والتمويل والمصاحبة والبنية التحتيّة إضافة الى ثقافة بعث المشاريع والنفاذ إلى الأسواق.
وحسب هذه الدراسة، التّي شملت عيّنة ضمّت أكثر من 320 مؤسّسة تونسيّة ناشطة في مجال التكنولوجيّات الحديثة، أنّ هذه المؤسّسات تحقّق أرباحا سنويّة تفوق 30 مليون دينار وتوفّر تقريبا 1000 فرصة عمل.
وغطّت الدراسة 6 محاور إهتمّت بالإطار التشريعي والتنظيمي والموارد البشريّة والتمويل والمصاحبة والبنية التحتيّة إضافة الى ثقافة بعث المشاريع والنفاذ إلى الأسواق.
كما أظهرت الدراسة "تي أس أندكس"، التّي أعدّتها جمعيّة "المؤسّسات التونسيّة الناشئة" بالتعاون مع مؤسسة "فريديريك نومان لأجل الحريّة"، وتمّ تقديم نتائجها أمس، الثلاثاء، أنّ 58 بالمائة من المؤسّسات الناشئة تقوم بالتصدير نحو أوروبا (20 بالمائة) وأفريقيا (21 بالمائة) والشرق الأوسط (7،5 بالمائة) وأمريكا الشماليّة (5 بالمائة). فيما توجّه هذه المؤسّسات 28 بالمائة من أنشطتها نحو السوق المحليّة.
وقال نائب رئيس جمعية "المؤسّسات التونسيّة الناشئة"، زياد أولاد علي، أنّ المؤسّسات التّي تغطّي أعباءها هي في مرحلة النموّ في حين أنّ المؤسّسات، التّي لم تتمكن من تغطية هذه الأعباء هي، غالبا، في مرحلة بعث المشروع.
وأفاد المسؤول في تصريح ل(وا ت) أنّ إطلاق مشروع "اندكس تي اس"، موضوع الدراسة، يهدف اساسا إلى توفير معطيات بشأن المؤسّسات الناشئة وتحسين النظام المتعلق ببعث المشاريع.
كما أكّد ممثّل "فريديريك نومان لاجل الحرّية"، رالف اربال، أنّ المشروع يمثّل منبرا تفاعليّا على الانترنات يهدف إلى تقييم نظام بعث المشاريع في تونس وتشريك المؤسّسات الناشئة في الاقتصاد التونسي. وأضاف أربال أنّه سيقع تحيين المؤشّر بصفة دوريّة.
وأكّدت رئيسة الجمعيّة، أمال سعيدان، أنّ قانون المؤسّسات الناشئة، الذّي ستتّم مناقشته في جلسة عامة لمجلس نوّاب الشعب خلال الفترة القادمة، سيمكّن من تجاوز الصعوبات الاداريّة والجمركية، التّي تحول دون تتطوّر بعث المشاريع في تونس.
و بخصوص التمويل، اعلنت المسؤولة عن تركيز آليات تمويل جديدة موجّهة لفائدة المستثمرين (هياكل وأشخاص)، التّي يمكن أن تسهم في رأس مال بعض المؤسسات الناشئة في ظلّ نقص التمويل.
وستدفع الجمعيّة نحو المصادقة على هذا القانون الذّي من شأنه أن يحسّن من ظروف بعث هذه المؤسسات.
م/أسامة
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 158598