روزنامة الانتخابات البلدبة : فتح الترشحات يوم 15 فيفري 2018

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/boiteurne.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - صدر بالعدد الاخير للرائد الرسمي للجمهورية التونسية (عدد 101) قرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عدد 22 والمتعلق بضبط روزنامة الانتخابات البلدية لسنة 2018.

ويتضمن الفصل الثاني من الباب الأول في هذه الروزنامة انطلاق فترة استكمالية لتسجيل الناخبين يوم الثلاثاء 19 ديسمبر2017 لتستمر حتى يوم السبت 6 جانفي 2018.





وتتطرق الفصول 3 و 4 و5 الى وضع قائمات الناخبين على ذمة العموم وتلقي الاعتراضات على هذه القائمات والإعلام بالقرارات المتعلقة بها الى جانب الإعلان عن قائمة الناخبين النهائية بعد انقضاء الطعون في أجل أقصاه يوم الأربعاء 7 فيفري 2018.

ويفتح باب الترشحات للانتخابات البلدية حسب الفصل 6 يوم الخميس 15 فيفري 2018 على الساعة الثامنة صباحا ويغلق يوم الخميس 22 فيفري على الساعة السادسة مساء.

ويتم الإعلان عن القائمات المقبولة للمترشحين للانتخابات البلدية في أجل أقصاه يوم السبت 3 مارس 2018 كما يتم الإعلان عن القائمات المقبولة نهائيا بعد انقضاء الطعون في أجل أقصاه يوم الأربعاء 4 أفريل 2018.

ويتطرق الباب الثاني من القرار الى الحملة الانتخابية التي تنطلق يوم السبت 14 أفريل 2018 وتنتهي يوم الجمعة 4 ماي 2018 على الساعة منتصف الليل، وتنطلق قبلها الفترة الانتخابية يوم الثلاثاء 13 فيفري 2018 على الساعة صفر.

وحسب الباب الرابع من الروزنامة والمتعلق بالاقتراع والإعلان عن النتائج يتم الاقتراع للانتخابات البلدية يوم الأحد 6 ماي 2018، ويقترع الأمنيون والعسكريون يوم الأحد 29 أفريل كما يتم التصريح بالنتائج الأولية للانتخابات البلدية في أجل أقصاه يوم الأربعاء 9 ماي 2018.

وتتولى الهيئة إثر انقضاء الطعون الإعلان عن النتائج النهائية في أجل أقصاه يوم الأربعاء 13 جوان 2018.


Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 152890

Mandhouj  (France)  |Jeudi 21 Decembre 2017 à 15:52           
إعادة تنزيل و عفوا :

نتمنى لشعبنا شوط ديمقراطي ممتع .. نعم ، بالانتخابات البلدية و عبرها سنحدث تحول نظمي في التعاطي السياسي مع الشأن العام .. من المركزية الثقيلة و المهترئة (حتى لا أقول شيء آخر )، نرتقي إلى اللامركزية .. لما نقرأ مسودة مجلة المحليات نلاحظ أن هذا التحول محتشم .. مع الأسف .. نعم هناك خوف من فناء المركز (الدولة) هذا الخوف على إعتبار أنه طبيعي ناتج أساسا عن عدم التفريق بين النظام الذاتي (الحكم الذاتي ) والنظام اللامركزي ... نحن لسنا أمام طموحات استقلالية
أو إنفصالية لبعض الجهات، كما هو الحال في كاتالونيا بإسبانيا أو في كردستان العراق ... كاتالونيا و كردستان هي منذ عدة عقود تحكم في إطار النظام الذاتي (الحكم الذاتي ) و يطمحون للانفصال عن الدولة الأم .. نحن في تونس نعيش في إطار طموحات ثورة ، ثورة الكرامة و الحرية ، من جملة ما تحمل من طموحات ، التحول لنظام لامركزي، حتى نقطع مع أساليب و آليات النظام المركزي الذي ساهم في سياسات التهميش الدائم .. وهو حل و توجه سياسي لم و لن يضع أبدا فكرة الإنفصال عن
الدولة الأم .. المنتفعين تحت عقود الدكتاتورية ، كما المهمشين كلهم يتمسكون بتونس كدولة أم ، راعية و حامية لكل مواطنيها .. عبر نظام يكون أكثر تشاركية في صنع الخيارات التنموية لكل جهة ، في تحسيس التصرف في المال العام ، في الارتقاء بالمواطن ليكون أكثر مشاركة في شأن يومه الحيني كما في مصيره الجماعي ..

كل المتدخلين (الرئاسة ، الحكومة ، البرلمان ، الهيئات المستقلة ، و على رأسهم هيئة الإنتخابات) يجب أن يقوموا بكل واجباتهم كما يجب ، حتى تكون الأحزاب مسؤولة أمام مهماتها و يكون الشعب راض بهذا التوجه الذي هو من إستحقاقات الثورة .. ثورتنا المجيدة 17 _ 14 .

بعد هذه الإنتخابات يجب التحضير الجاد للإنتخابات الجهوية أو الأقاليم . بعد هذه الانتخابات يمكن مراجعة مراحل تفعيل اللامركزية و التسريع أكثر حتى تكون لامركزياتنا في مستوى متقدم من الحوكمة الرشيدة و من القطع مع آليات الماضي الديكتاتوري المهمش و المستفرد بالقرار .

Mandhouj  (France)  |Jeudi 21 Decembre 2017 à 15:46           
نتمنى لشعبنا شوط ديمقراطي ممتع .. نعم ، بالانتخابات البلدية و عبرها سنحدث تحول نظمي في التعاطي السياسي ما الشأن العام .. من المركزية الثقيلة و المهترئة (حتى لا أقوج شيء آخر )، نرتقي إلى اللامركزية .. لم نقرأ مسودة مجلة المحليات نلاحظ أن هذا التحول محتشم .. مع الأسف .. نعم هناك خوف من فناء المركز (الدولة ) هذا الخوف على إعتبار أنه طبيعي ناتج أساسا عن عدم التفريق بين النظام الذاتي والنظام اللامركزي ... نحن لسنا أمام طموحات استقلالية أو إنفصالية
لبعض الجهات، كما هو الحال في كاتالونيا بإسبانيا أو في كردستان العراق ... كاتالونيا و كردستان هي منذ عدة عشريات في النظام الذاتي و يطمحون للانفصال عن الدولة الأم .. نحن في تونس نعيش في إطار طموحات ثورة ، ثورة الكرامة و الحرية ، من جملة ما تحمل من طموحات ، التحول لنظام لامركزي، حتى نقطع مع أساليب و آليات النظام المركزي الذي ساهم في سياسات التهميش الدائم .. وهو هل و توجه سياسي لم و لن يضع أبدا فكرة الإنفصال عن الدولة الأم .. المنتفعين تحت عقود
الدكتاتورية ، كما المهمشين كلهم يتمسكون بتونس كدولة أم ، راعية و حامية لكل مواطنيها .. عبر نظام يكون أكثر تشاركية في صنع الخيارات التنموية لكل جهة ، في تحسيس التصرف في المال العام ، في الارتقاء بالمواطن ليكون أكثر مشاركة في شأن يومه الحيني كما في مصيره الجماعي ..

كل المتدخلين (الرئاسة ، الحكومة ، البرلمان ، الهيئات المستقلة ، و على رأسهم هيئة ) الإنتخابات يجب أن يقوموا بكل واجباتهم كما يجب ، حتى تكون الأحزاب مسؤولة أمام مهماتها و يكون الشعب راض بهذا التوجه الذي هو من إستحقاقات الثورة .. ثورتنا المجيدة 17 _ 14 .

بعد هذه الإنتخابات يجب التحضير الجاد للإنتخابات الجهوية أو الأقاليم . بعد هذه الانتخابات يمكن مراجعة مراحل تفعيل اللامركزية و التسريع أكثر حتى تكون لامركزياتنا في مستوى متقدم من الحوكمة الرشيدة و من القطع مع آليات الماضي الديكتاتوري المهمش و المستفرد بالقرار .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female