ورشة عصف ذهني حول التمكين الاقتصادي وفرص إحداث مشاريع جديدة في قطاعات النسيج والجلود والأحذية

باب نات -
شارك ممثلو عدد من هياكل مساندة الاستثمار ومجموعة من المؤسسات الاقتصادية بجهة صفاقس في أشغال ورشة عصف ذهني حول "التمكين الاقتصادي وفرص إحداث مشاريع جديدة في قطاعات النسيج والجلود والأحذية" احتضنتها غرفة التجارة والصناعة بالجهة أمس الثلاثاء ببادرة من مركز الأعمال وبحضور مؤسسة "الزيتونة تمكين" للتمويل الإسلامي الصغير.
وبحثت هذه الورشة المندرجة ضمن تفعيل اتفاقية بين وكالة النهوض بالصناعة والتجديد و"الزيتونة تمكين" في الفرص التي تتيحها أنشطة المؤسسات الكبرى العاملة في قطاعات النسيج والجلود والأحذية كعينة قابلة للتعميم بحسب المنظمين في مجال بعث المشاريع الصغرى في عدد من المجالات والأنشطة الفرعية لهذه المؤسسات الكبرى.
وبحثت هذه الورشة المندرجة ضمن تفعيل اتفاقية بين وكالة النهوض بالصناعة والتجديد و"الزيتونة تمكين" في الفرص التي تتيحها أنشطة المؤسسات الكبرى العاملة في قطاعات النسيج والجلود والأحذية كعينة قابلة للتعميم بحسب المنظمين في مجال بعث المشاريع الصغرى في عدد من المجالات والأنشطة الفرعية لهذه المؤسسات الكبرى.
واعتبرت المديرة العامة لمركز أعمال صفاقس إكرام مقني في تصريح لمراسل (وات) على هامش التظاهرة أن "الكثير من المؤسسات الكبرى في حاجة لمؤسسات صغرى إلى جانبها تساعدها على القيام بأنشطة ذات صلة بنشاطها الرئيسي، وهو ما يوفر في نفس الوقت للباعثين الشبان ولا سيما حاملي الشهادات العليا والكفاءات الوسطى فرصا حقيقية لبعث المشاريع".
من جهته أكد مدير العمليات بمؤسسة "الزيتونة تمكين" نبيل الكسراوي أن مقاربة التمكين الاقتصادي يمكن أن توفر حلولا هامة في مجال تشغيل الكفاءات والشباب المعطل عن العمل من خلال "تطوير المشاريع على المستوى الداخلي بالشراكة مع القطاعين العام والخاص وإحكام عمليات بناء القدرات وهندسة المشاريع بشكل يضمن استدامة هذه المشاريع وضمان السوق والترويج لمنتوجها".
وقال انه من المنتظر ان تفضي عملية "العصف الذهني والتفكير الجماعي" التي تضمنتها ورشة العمل الخاصة بجهة صفاقس "إلى بلورة سلسلة من أفكار المشاريع التي يمكن أن يشترك في تنفيذها أصحاب المشاريع الكبرى من جهة والباعثون الشبان والحرفيون في أنشطة الجلود والأحذية والنسيج على غرار صانعي الأحذية وحرفيي مهنة الخياطة من جهة ثانية"، واعتبر أن أهمية اتباع مقاربة التمكين الاقتصادي "تتمثل خاصة في ضمانة استدامة المشروع والتقليص من تبعيته للدين الذي كثيرا ما يثقل أعباء المؤسسة ويحول دون نجاحها على المدى المتوسط والبعيد".
وأفاد الكسراوي من جهة أخرى، أن استراتيجية التوسع والانتشار لمؤسسة "الزيتونة تمكين" ستحقق في نهاية السنة الأولى من نشاطها "نتيجة متميزة" ببلوغ 10 فروع، حيث سيقع افتتاح فرعين جديدين في كل من سيدي بوزيد وقابس على التوالي خلال الأسبوع القادم والذي يليه. وقال أن "محفظة المؤسسة تعد إلى حد الآن قرابة الألف حريف، في حين تقدر المحفظة التمويلية بنحو 8 مليار دينار".
يذكر أن هذه الورشة تعد الثالثة من نوعها بعد ورشتين مماثلتين وقع تنظيمهما بتونس العاصمة وسوسة، على أن تنظم ورشات إضافية بصفة تدريجية في ولايات اخرى بالشراكة بين وكالة النهوض بالصناعة ومؤسسة "الزيتونة تمكين".
مسك/باشا
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 150118