مناقشة البرنامج الاقتصادي والاجتماعي للحكومة محور لقاء الشاهد بالأحزاب والمنظمات الموقعة على وثيقة قرطاج

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/chahedle0509.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أكد أمين عام الحزب الجمهوري، عصام الشابي، أنه تم الاتفاق مع رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، خلال اجتماعه عشية اليوم الثلاثاء، بالأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج، على أن تمد الحكومة الأحزاب والمنظمات بمختلف الأرقام والمؤشرات الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، وأن تتقدم الأحزاب والمنظمات، في المقابل، يوم 20 سبتمبر الحالي كتابيا بمقترحاتها العملية لإصلاح الوضع الاقتصادي وانعاش الاقتصاد.

وأفاد الشابي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، أنه تم الاتفاق كذلك على عقد اجتماع ثان بين رئيس الحكومة والأحزاب والمنظمات، يوم 25 سبتمبر الحالي، بحضور الأمناء العامين للأحزاب وخبرائها في الاقتصاد من أجل الاطلاع على الوثيقة التأليفية التي ستتقدم بها رئاسة الحكومة في الغرض، بعد دراستها لمقترحات جميع الأطراف.





وبين الشابي أنه على ضوء تلك الوثيقة التأليفية، سيجري نقاش من أجل إقرار ما سيتم الاتفاق عليه بشأن ميزانية الدولة ووضع خارطة طريق للإصلاح الاقتصادي مدعمة بالأرقام والتواريخ المحددة، وذلك في إطار إعداد تشاركي لميزانية الدولة ولخطة انعاش الاقتصاد، بحسب تعبيره.
يذكر أن مصدرا مسؤولا من رئاسة الحكومة أفاد لـ(وات) يوم الثلاثاء بأن رئيس الحكومة يوسف الشاهد اجتمع بدار الضيافة بقرطاج بممثلى الأحزاب والمنظمات الموقعة على وثيقة قرطاج.

وتم خلال اللقاء استعراض البرنامج الإقتصادي والإجتماعي للحكومة في أفق 2020، وخارطة طريق الحكومة والبرامج العملية للإنعاش الإقتصادي، وفق ذات المصدر.
ويشار إلى أن الأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج في 13 جويلية 2016 هي المنظمة الشغيلة ومنظمة الأعراف واتحاد الفلاحة، فضلا عن تسعة أحزاب، هي حركة النهضة وحركة نداء تونس وآفاق تونس وحركة مشروع تونس وحركة الشعب والمبادرة الوطنية الدستورية والجمهوري وحركة المسار الديمقراطي الاجتماعي والاتحاد الوطني الحر.


Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 147310

Mandhouj  (France)  |Mardi 5 Septembre 2017 à 20:50           
"البرامج العملية للإنعاش الإقتصادي،".

دون معالجة القضايا ذات حساسية تاريخية مرتبطة بعهود الديكتاتورية لا يمكن خلق الفضاء السليم لعماليات إنتعاش إقتصادي ، من هذه القضايا :
- معالجة سريعة لقضية المفروزين أمنيا ،
- معالجة سريعة لقضية المعنيين بالعفو التشريعي العام ،
- معالجة سريعة لحالة النساء العملات في الفلاحة ، على مستوى التغطية الاجتماعية ، و في المواصلات .. كيف نؤمن الذهاب و الرجوع ، بطريقة تحمي الانسان ؟ كيف لا يمكن خلق منظومة مواصلات تحترم الكرامة .. هذا أقل ما يمكن أن تفرض فعله الدولة على القطاع الخاص .. ثم يجب على الحكومة أن تحسن البنية التحتية ، و أن يكون هناك رقابة أمنية في الطريق ، حتى تحترم السرعة .. ما يحدث لهذه الطبقة العملة النسائية لا يقبله العقل ،
- إنهاء العمل بجملة من القوانين المحسوبة على الديكتاتورية ، تمس كرامة الفرد .. (ليكون الجميع مطمئن هنا لا أتكلم عن قانون الارث ).. هناك رزنامة قوانين تكرس للتمييز ، هي عار على دولة تقول أنها تحترم حقوق الانسان .. و هنا يجب على الحكومة و الأحزاب الحاكمة أن تتحرك بسرعة ،
- الذهاب بسرعة لإستكمال المسارات الدستورية ، المحكمة الدستورية ، الهيئات العالقة .. الدولة تكون قوية ذاتيا و موضوعيا بمؤسساتها ، و يمكن القيام بإصلاحات ، و تمكين الدستور من أن يطبق ،
- القيام بالحرب على الفساد في إطار إستراتيجية متكاملة (منع عبر العماليات الأمنية ، تتبع قضائي ، تفكيك شبكات ، رفع الحماية السياسية و الأمنية و القضائية ، ثم من جهة أخرى تفعيل آليات في الادارة ، في المنظومات العمومية لا تجعل الفساد يقع ). آليات شفافية في الصفقات العمومية و العمل الحكومي عامة ، آليات رقابة ديمقراطية و إجتماعية ،
- إتخاذ توجه مشترك في تدعيم المجتمع المدني و عمل الهيئات الوطنية لمحاربة الفساد ، و غيرها .

ثم يمكن الإلتقاء على برنامج عمليات تحقق الانتعاش الاقتصادي .. لكل برامج إقتصادية ترتيبات أولية و تحضيرات أولية .. في الحالة التونسية هذه النقاط هي البدايات لكل مشروع إنتعاش إقتصادي . لتحقيق الانتعاش الاقتصادي و خلق الثروة و فرص العمل يجب تنظيف العقل السياسي . دون معالجة هذه القضايا لا يمكن للعقل السياسي أن يكون سليم و نظيف .

Mandhouj  (France)  |Mardi 5 Septembre 2017 à 19:48           
L'explosion sociale pourrait venir de là où on ne l'attend pas.. Elle pourrait être manipulée, pour des intérêts malfrats.. Il a une seule route à prendre, réussir.. Et cela demande une bonne secousse de conscience au sein des partis aux pouvoir.. la lutte contre El FASED est un chemin gagnant, il ne faut pas le louper.. La lutte contre EL FASED ne signifie pas uniquement démanteler les réseaux ou certains réseaux, mais aussi reformer … Et n
reformer, c’est la difficulté de la Tunisie.. Qui relèvera ce défit ? Le futur gouvernement ?

Il ne peut y avoir de croissance, de création des richesses, de lutte contre le chômage, sans certains reformes.. il faut y croire , il faut être fort et y aller fort .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female