اختتام ليالي الرشيدية بالمنستير بعرض ''تلاقي الطبوع'' لمجموعة الفنّان فتحي بوسنينة للمالوف المغاربي

باب نات -
أسدل الستار ليلة البارحة على تظاهرة ليالي الرشيدية بالمنستير، بعرض يحمل عنوان "تلاقي الطبوع" قدمته مجموعة الفنّان فتحي بوسنينة للمالوف المغاربي قبالة معلم زاوية سيدي الحياص بحومة الشراقة بالمدينة العتيقة بالمنستير.
وانطلق العرض ببشرف سماعي ثم استخبار مع لطفي الهبايلي على آلة الكمنجة، تلاها "فوندو" "نميت" أدته المجموعة الموسيقية، ثمّ أدّت بعدها جزء من نوبة "الجِدْ" و"يا نديم املئ الأواني" تخللتها نوبة "الهزل".
كما قدمت المجموعة أغنية "مشموم الفل" أدّاها حمدي شلغمي، تلتها معزوفات موسيقية مزجت بين التراث الأندلسي التونسي والجزائري وقد تخللتها مقاطع من نوبة "النوى" من تونس ونوبة "رمي الماية" من الجزائر. واختتم العرض بـ "ناعورة الطبوع".
وانطلق العرض ببشرف سماعي ثم استخبار مع لطفي الهبايلي على آلة الكمنجة، تلاها "فوندو" "نميت" أدته المجموعة الموسيقية، ثمّ أدّت بعدها جزء من نوبة "الجِدْ" و"يا نديم املئ الأواني" تخللتها نوبة "الهزل".
كما قدمت المجموعة أغنية "مشموم الفل" أدّاها حمدي شلغمي، تلتها معزوفات موسيقية مزجت بين التراث الأندلسي التونسي والجزائري وقد تخللتها مقاطع من نوبة "النوى" من تونس ونوبة "رمي الماية" من الجزائر. واختتم العرض بـ "ناعورة الطبوع".

وأعاد الفنان فتحي بوسنينة إدخال آلة الماندولين الإيطالية في التخت العربي التونسي، وقد اوضح في تصريح لـ (وات) أنّ هذه الآلة الموسيقية تمّ إدخالها خلال العشرينات على المالوف التونسي ثم غابت عن التخت التونسي بعد ذلك.
وتمّ في هذا العمل حذف آلة الدربوكة باعتبارها "دخيلة على فن المالوف"، وفق بوسنينة، واقتصرت الفرقة الموسيقية على النقرات والطار والعود والكمنجة.
واعتبر أستاذ الموسيقى حسين بلحاج يوسف أن العرض كان جيّدا على مستوى الموسيقى واللحن والعزف والأداء الصحيح غير أنّ التقطيع اللفظي للكلمات كان رديئا حسب رأيه وقال إنّ "الكلمة كما تقرأ تغنى" حاثا مختلف الفرق والمجموعات الفنية المعنية على العمل على احترام هذه القاعدة.
وثمن بلحاج يوسف تنظيم ليالي الرشيدية بالمنستير باعتبارها تضفي حركية ثقافية على المدينة ويواكبها جمهور غفير بشكل منتظم.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 144387