---

---

وقال الخبير "نظرا للصعوبات التي يشهدها قطاع النسيج والملابس، ستخسر تونس إذا حاولت التنافس مع البلدان الآسيوية على غرار البنغلاديش حيث لا تتجاوز كلفة اليد العاملة بها 5ر0 دولار مقابل 5ر2 دولار بتونس، مما يحتم إيجاد حلول فورية مع أوروبا وخاصة من خلال ارساء اجراءات التجارة".
وأشار، في هذا الصدد، إلى تراجع نسبي للمبادلات الأورومتوسطية مقابل ارتفاع صادرات البلدان الآسيوية نحو أوروبا.
واضاف أن "تونس فقدت قدرتها التنافسية ومكانتها على مستوى أسواق النسيج والملابس الأوروبية".

وأفاد ليفاس أنه "من بين البرامج، التي تخص قطاع النسيج والملابس التونسي، سيتم إطلاق حوار بين المهنيين والإداريين من ضفتي المتوسط مع النظر في إمكانية مشاركة تونس في البرامج الأوروبية على غرار تلك المتعلقة بالمؤسسات المتوسطة والصغرى أو تنافسية المؤسسات".
من جهته، شدد رئيس الدار المتوسطية لمهن الموضة بفرنسا، ماتيو غاما، على الهوية التونسية الطاغية في الأزياء ولكنها غير مندمجة بالشكل الكافي في المنطقة المتوسطية، داعيا إلى دفع هذه الإبتكارات المحلية التونسية بهدف ترويجها. وذكر أن أربعة تونسيين فازوا في مسابقة الموضة (اوبن ماي مادبرايز)، التي اطلقت منذ 2010 في فرنسا. وتهدف هذه المسابقة أساسا إلى الإحاطة بجيل جديد من صانعي الموضة في 19 بلدا متوسطيا.

ولفت رئيس المجمع المهني للنسيج لكنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية (كوناكت)، سمير بن عبد الله، إلى أن مجال الموضة يعد من أفضل محركات إعادة دفع قطاع النسيج والملابس اعتبارا الى ان المبتكرين الشباب يمثلون مستقبل القطاع".

وسيتم، بالمناسبة، التوقيع على اتفاقية شراكة بين مجمع الكنفدرالية التونسية للملابس ونظيرتها الإيطالية لتبادل الخبرات والمعلومات والقيام بأنشطة مشتركة وضمان الانفتاح على الخارج.
كما سيقع تنظيم عرض أزياء خاص بالمبتكرين الشبان التونسيين ودوليين في إطار الدورة الثانية من مهرجان المبتكرين الشبان للموضة 2017.
وستسند الجوائز لأحسن مبتكر شاب تونسي وأحسن عارض أزياء لسنة 2017 وأفضل مبتكر للمجوهرات والحلي.
م/فن