وزارة الشؤون الثقافية تهتم بجميع الإصدارات التونسية المنشورة بالعربية وغير العربية

باب نات -
أكد وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين أن وزارة الشؤون الثقافية تهتم بجميع الإصدارات التونسية المنشورة باللغة العربية أو بلغات أجنبية، نافيا ما يتم ترويجه حول اقتصار اهتمام لجنة اقتناءات الكتب بوزارة الشؤون الثقافية بالإصدارات المكتوبة باللغة الفرنسية.
وقال الوزير في تصريح لـ(وات) لدى إشرافه بعد ظهر الخميس على افتتاح الدورة الرابعة لمعرض مدينة تونس للكتاب التي تتواصل فعالياتها إلى موفى الشهر الحالي، إن ثقافة التنوع والتعدد التي تنتهجها الوزارة لا يمكن أن تحجب اهتمامها أيضا باللغة العربية وحفظها.
وأكد حرص الوزارة على تشجيع الكتاب ومراجعة آليات الدعم ليحظى الكتاب بميزانيات "معتبرة"، وفق تعبيره، على غرار بقية القطاعات الثقافية الأخرى.
وقال الوزير في تصريح لـ(وات) لدى إشرافه بعد ظهر الخميس على افتتاح الدورة الرابعة لمعرض مدينة تونس للكتاب التي تتواصل فعالياتها إلى موفى الشهر الحالي، إن ثقافة التنوع والتعدد التي تنتهجها الوزارة لا يمكن أن تحجب اهتمامها أيضا باللغة العربية وحفظها.
وأكد حرص الوزارة على تشجيع الكتاب ومراجعة آليات الدعم ليحظى الكتاب بميزانيات "معتبرة"، وفق تعبيره، على غرار بقية القطاعات الثقافية الأخرى.

وثمن محمد زين العابدين بادرة خروج معارض الكتب إلى الشارع، معتبرا أن قيمة هذه التظاهرات تتجلى أساسا من خلال إسهامها في تسليط الضوء على الإصدارات التونسية الجديدة والتعريف بالمؤلفين.
وبين أن الميزانيات التي يخصصها المواطن التونسي لاقتناء الكتب محدودة جدا، معتبرا أن مثل هذه المعارض من شأنها أن تساهم في تعويد التونسي على الإقبال على الكتاب.
وأبرز المندوب الجهوي للشؤون الثقافية محمد الهادي الجويني في تصريح لـ (وات) أن الدورة الحالية سجلت مشاركة ما يناهز 76 دار نشر تونسية، تعرض أصنافا مختلفة من الكتب بأسعار تفاضلية، فضلا عن عرض إصداراتها الجديدة.
وشهد حفل الافتتاح تدشين معرض صور عملاقة لأكثر من 50 شخصية أدبية وفكرية أثرت المشهد الثقافي في تونس عبر التاريخ، مثل ابن رشيق وعبد الرحمان بن خلدون وأحمد بن أبي الضياف وسالم بوحاجب وعبد العزيز الثعالبي ومنور صمادح ومحمد الصغير أولاد أحمد وغيرهم من الأعلام الأدبية والفكرية.
وأعدت المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية، أنشطة متوازية بمناسبة المعرض، تتمثل في تنظيم ندوات وملتقيات أدبية وشعرية.
وسيلتقي رواد هذه التظاهرة بعد ظهر الجمعة 17 فيفري بمدير الدورة 33 لمعرض تونس الدولي للكتاب الأستاذ والروائي شكري المبخوت للحديث عن آخر مستجدات هذه الدورة.
وسيكون الموعد صباح يوم 18 فيفري مع الرسام توفيق عمران للحديث عن فن "الكاريكاتور في تونس"، يليه في اليوم نفسه، لقاء تحت عنوان "كاتب في المدينة" مع كل من الأساتذة المنصف الوهايبي والهادي دنيال وآدم فتحي.
وتتوالى الندوات الثقافية التي تحتضنها الخيمة العملاقة المركزة في الشارع الرئيسي بالعاصمة، حيث سينتظم يوم 21 فيفري الجاري لقاء حول القصة القصيرة يؤثثه كل من أيمن الدبوسي وهيام الفرشيشي وفاطمة بن محمود ووليد أحمد الفرشيشي.

وسيخصّص يوم 22 فيفري للمولعين بفن الشعر، إذ سيتم تنظيم ندوة حول الشاعر الفقيد منور صمادح، ليتجدد اللقاء بعد ذلك، بكل من الشعراء محمد الخالدي والمنصف المزغني وجميلة الماجري للحديث عن موضوع "بيوت الشعر في تونس".
أما اليوم الموالي (23 فيفري) فسيكون اللقاء حول "أدب الخيال العلمي"، ثم سيؤمن كل من الأساتذة حسن بن نصر وحسنين بن عمو وعبد الواحد براهم ندوة حول "أدباء المدينة ".
وأنشئ معرض مدينة تونس للكتاب سنة 2014، ويهدف تنظيمه في الشارع الرئيسي بالعاصمة، إلى الخروج من الفضاءات المغلقة وتقريب الكتاب من المواطن ودفعه إلى الإقبال على القراءة.
ث/لمح
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 138540