تونس: توقع خسائر ب226 مليون دينار خلال 2017 جراء توريد السكر

<img src=http://www.babnet.net/images/9/sucre2014.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - يتوقع الديوان التونسي للتجارة أن تبلغ الخسائر المنجرة عن توريد مادة السكر خلال 2017، بما يقدر 226 مليون دينارا.
وبين الرئيس المدير العام للديوان صلاح اللواتي في حديث ل"وات" أن هذه الخسائر ستتحملها المالية العمومية.
وسينطلق الديوان، تبعا لذلك، في اعتماد التعديل الآلي لأسعار بيع السكر للصناعيين على أساس تطور سعر التكلفة ابتداء من سنة 2017 للتقليص من حجم الخسائر المتوقعة لنفس السنة.

ووفق نفس المصدر ، سيقوم الديوان بتفعيل القرارات المتخذة خلال مختلف جلسات العمل الوزارية منذ سنة 2012 حول تطبيق الزيادة في سعر بيع السكر السائب الموجه للاستهلاك العائلي ب100 مليم للكيلوغرام والشروع في الترفيع التدريحي في هذه الأسعار أو تدعيم منحة الدعم لتغطية الفارق.



وانطلق الديوان في تعليب 60 ألف طن أي ثلث الكميات الموجهة للاستهلاك العائلي للسكر ، وتحيين أسعاره (السكر المعلب) بصفة الية حسب تطور الدعم لتغطية الفارق.
وأكد اللواتي أن الديوان "انطلق أيضا في تعديل أسعار بيع السكر للصناعيين خلال بقية سنة 2016، من 1090 دينارا للطن الى 1484 دينارا للطن، وفق ما تم الاتفاق بشأنه بين جميع الأطراف خلال جلسات منتدى الحوار الاقتصادي بخصوص احالة السكر للصناعيين بسعر التكلفة ".

وتستند توقعات الديوان فيما يتعلق بخسائره هذه، الى الأسعار العالمية المفترضة لسنة 2017 ، التي قدرت ب620 دولارا أمريكيا للطن الواحد من السكر الأبيض و520 دولارا للطن الواحد بالنسبة للسكر الخام، والى أسعار بيعه على المستوى المحلي.
يذكر أنه، تم توريد 338 ألف طن من السكر سنة 2015 ، فيما يبلغ معدل الاستهلاك اليومي للتونسيين من هذه المادة بنحو 1000 طن يتم توجيه نصفها الى الصناعيين .
وخصص 182 ألف طن في 2015 الى الاستهلاك العائلي و156 ألف طن للصناعيين والحرفيين.
وستصل الخسائر الجملية المتأتية من عملية توريد مادة السكر بعنوان سنة 2016، الى حدود 53 مليون دينار، في صورة عدم اللجوء الى تعديل كلفة شراء السكر في نفس السنة، وفق مؤشرات تقدم بها الديوان التونسي للتجارة .


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 131995

Folla Ben  (Tunisia)  |Samedi 8 Octobre 2016 à 13:18           
معمل السكر ببنزرت موجه انتاجه للتصدير كليا فاذا كنا نورد السكر بخسارة لماذا نصدر انتاجنا اه عفوا نسيت ان معمل السكر ببنزرت يمتلكه الطرابلسية بغطاء ليبي

Mauvaistemps  (Tunisia)  |Samedi 8 Octobre 2016 à 10:24           
تعرفو لو كانت هذه المشكلة مطروحة مثلا في اليابان ماذا كان الشعب الياباني سيفعل لاجتناب هذه الخسائر من دون ان تطلب منه الدولة ذلك؟ سينقص الفرد الياباني من استهلاكه لمادة السكر ملعة صغيرة عن كل استعمال بوعي منه من دون تدخل الدولة وبالتالي سيتم التحكم في الاستهلاك والظغط على توريد هذه المادة وينطبق ذلك على جميع المواد الاخرى يا ناس راهم راظعينو في الحليب زعمة نجموا احنا نعملو كيفهم من غير ان تتدخل فينا الدولة وتكسرنا روسنا بومضاتها الاشهارية اللي ما
توصل الى اي نتيجة؟

MedTunisie  (Tunisia)  |Vendredi 7 Octobre 2016 à 20:29 | Par           
مشكل الغلاء في الاسعار لا يحل الا بالتهريب مثل المحروقات المهرب ارخص من الانتاج المحلي و كذلك الدخان و الملابس و كل ما هو مهرب ، كيف هذه المعادلة المهرب ارخص ولا يكلف الدولة عجز هناكة خلل ما

Balkees  (United Arab Emirates)  |Vendredi 7 Octobre 2016 à 19:58           
موش لازم السّكر .. و لم الاستيراد .. وقفوه أحسن و حافضوا على ميزانية الدولة و صحّة المواطن ... السّم الابيض الذي يسبب السمنة و العديد من الامراض أوقفوه أحسن و اربحوا أجرا في ها المواطن الزوالي .. الذي لا يعرف كيف يعيش .. أو يعيش على الباقات و زيت الحاكم و السّكر !!! ثقّفوا النّاس ووعّوهم .. لا للسّكّر و لا لزيت النّخيل و لا للفرينة الامريكية !!! نعم للخضار ..

Mandhouj  (France)  |Vendredi 7 Octobre 2016 à 17:15           
LS LS · Groupe ISCAE
نعطو ملحنا بلاش و نجيبوا السكر بالملاين..... هذا أكبر دليل أنو إستقلالنا سكر بطعم الملح

@
جميل ما تقول ..

ثم على الدولة أن تحذر من عصابات الإحتكار .. حتى لا يعاقب المواطن .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female