همجية لا أكثر ولا أقل
ضحكولوا إتمد علي طولو

قلولو فز خازوق

تهريج على جميع المستويات
وزراء جدد لم يلموا بالملفات كيف يستطيعون الإجابة على الألاف من الأسئلة
حتى الوزير شهاب بودن الذي يعتبر ملم بملف طلبة الهندسة أزم الوضع الذي زعم أنه من أولوياته و كأنه لم يتطلع على الهجوم الذي شنه عليه الطلبة على الشبكة العنكبوتية إثر تدخله في الموضوع مع الوزير السابق

همجية لا أكثر ولا أقل

تذكرني هذه الحادثة بالسنوات الأولي لبن علي عند الحملة الانتخابية لأول انتخابات في عهده حيث عقد البشير بن سلامة اجتماعا بقاعة الثقافة ببن عروس وطلب احد المسؤولين المحليين لا فائدة من ذكر اسمه من صاحب المقهي تزويده بالقهوة والمشروبات الغازية والماء ، بعد انتهاء الاجتماع انتظر النادل ان يحصل علي حق المشروبات لكن لا احد مده بماله عندها نادي باعلي صوته يا عم بشير قل لهم اخلصوني فتكفل أحدهم بذلك ، ففرح النادل وغادر المكان عائدا للمقهي ولكن فاجأته لكمة ثم مشطة ثم مينوط وحمل الي المركز بشارع فرنسا فسقط مغشيا مسكين . هذه الحادثة تتكرر مع أهالي بن قردان بعد ان أحسنوا وفادة الوفد الحكومي المزعوم المسنود بحماية البوليس والحرس والجيش وليس المسنود بالحلول الجذرية لمشاكل الجهة فالعاجز هو الذي يلتجأ الي العنف فالوفد الحكومي لا يمتلك سوي الغاز خاصة بعد التأكيد علي أهمية استغلال غاز الشيست الذي شوهوا به وخونوا حكومة الترويكا . للجنوب رب يحميها ورجال يدافعون عن عرضهم وارضهم دون التعويل علي البلدية واتباعهم من سكان الأطراف