قانون المالية الذي وضعته حكومة جمعة يظهر قصر النظر والجهل بالواقع وليس من المعقول أن يعامل الليبييون و الجزائريون مثل الأجانب الأروبيين لعديد الإعتبارات منها الجغرافية والتاريخية والإقتصادية و الإجتماعية والظرفية

البهامة وقلة وعي المهدي جمعة هي السبب في هذه المشاكل، لكي يعرف الشعب التونسي ان قانون دفع الاجانب لضريبة مالية عند مغادرتهم التراب التونسي هي فكرة حمقاء.
كيف يتم دفع 30 دينار تقريبا كل يوم من طرف رجال الاعمال او التجار الليبيين او الجزائريين هناك من هو متعاود على الدخول إلى المدن والقرى المجاورة لهم للتجارة فلو دخل 30 يوما فى الشهر سيدفع 900 دينار هل هذا معقول ؟
ومن الذي سيتضرر كذلك ؟ طبعا هم شبان تونس عندما فقدوا التجار الليبين والجزائريين الذين لم يقدروا الدخول بعد ذلك

تصحيح (و عفوا ، لاسم المدينة )


يجب أن تعي الحكومة الحالية أنها أمام كل مكونات ثورة جديدة ، فلابد من أجرأت سريعة، لا تستبله المواطن سواء أنه يسكن الذهيبة أو بنزرت ، سوسة أو الكاف ، جندوبة أو صفاقس ، قفصة ، أو منزل تميم . في كل الجهات المواطن يعاني الغلاء،...
كان على السيد الوزير الأول أن يشكل حكومة عمل بي 15 وزير و 10 كتاب دولة ، إنها رسالة إيجابية كانت يمكن أن تبعث إلى المواطن .
الطاقم الحكومي كبير جدا و المواطن لا يفهم.

فتح تحقيق...مع شكون
مينجمش الي ضرب بالكرتوش الحي وحدو
معطاه حد الاوامر
يا توانسا متسكتوش مكانشي باش يدور عليكم الضرب
بعد ....ونرجعو كيما كونا

شي يحبس المخ الارهاب باش يهد علينا من ليبيا والرجال مقطع رواحها عال حدووهوماهدين عل مركز ويلوجوعلى التنمية ?????????

القايد السبسي ذيب بدل الوزرات الكل وحتى دخل النهضة
في الوزارات اما شد صحيح في وزير الداخلة باش يملي
عليه ااوامر

هل كل هذا عفوي و برئ في اول ايام تكوين الحكومة الجديدة و في ظروف امنية و اقتصادية صعبة و خاصة التهديد الارهابي على الحدود مع ليبيا فجاة تتحرك مجموعات في ذهيبة و بنقردان و غيرها مطالبة بالتنمية الآن و البداية بحرق المقرات الامنية ....فأي حرق لمركز أمني هي خدمة مجانية للإرهاب ..... هناك تحالف موضوعي بين الكناطرية و الإرهابيين ....لاحظوا أنهم تحركوا بعد أن إعتقلت الداخلية العشرات من الإرهابيين!!!!

اسهلوه بلله الي ضرب بالكرتوش شكون عطاك الاوامر

مينجمش يكون ضرب من داية راسو

الأمر خطير و لابد من الاسراع بالحلول .
الثورة من جديد ، نريدها أن تمر عبر ثورة عقول على مستوى الحكومة الحالية ، الارادة السياسية المنشودة . و إلا الأمور سوف تتعقد أكثر ، ثم سيفرض الأمر الواقع نفسه ، و هذا خطير .
مراجعة تشكيلة الحكومة و برنامجها قد يفرضه الواقع ،
فالرجاء التحلي بالشجاعة و إصدار الحلول الاجتماعية و التنموية المستعجلة .

الحلول معروفة و كثير منا تكلموا، كتبوا، طرحوا... و نلاحظ غياب الإرادة من طرف الحكومات المتتالية ، و كذلك غياب الإرادة عند المواطن ، و القبول بتسويات التجارة عبر الحدود .
ما هي الحلول ؟
- إلغاء الاتاوة من الطرف الليبي و التونسي ،
- الدعوة إلى تسوية التجارة بين تونس و بليبيا؛ حتى لا يقع المواطن تحت طائلة القانون . و هنا يجب على المواطن القبول و تسوية ملفه التجاري .
- التخفيض من الأسعار ، و محاربة المحتكرين . و هنا نجد بسط هيبة الدولة . هيبة الدولة لا تبسط على المواطن الجائع، بالحضور الأمني المكثف. و التاريخ قريب منا ، هروب بن علي .
- الحكومة عليها إحداث مشروع تنمية سريع . و رأس المال الخاص يجب أن يدخل على الخط و يقبل بان يكون له دور فعال و فعال.
اننا أمام روح العقد الاجتماعي الجديد بين دولة الثورة و مجتمع المواطنين .

يجب أن تعي الحكومة الحالية أنها أمام كل مكونات ثورة جديدة ، فلابد من أجرأت سريعة، لا تستبله المواطن سواء أنه يسكن الهذيبة أو بنزرت ، سوسة أو الكاف ، جندوبة أو صفاقس ، قفصة ، أو منزل تميم . في كل الجهات المواطن يعاني الغلاء،...
كان على السيد الوزير الأول أن يشكل حكومة عمل بي 15 وزير و 10 كتاب دولة ، إنها رسالة إيجابية كانت يمكن أن تبعث إلى المواطن .
الطاقم الحكومي كبير جدا و المواطن لا يفهم.