مصادر امنية تنفي انسحاب الحرس الوطني من ذهيبة وتؤكد ان الوضع حاليا يتسم بالهدوء

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/dhibale080215.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أكدت مصادر امنية لاذاعة تطاوين ان خبر انسحاب قوات الحرس الوطني وانتشار الجيش في مدينة ذهيبة مساء السبت لا اساس له من الصحة مؤكدة تواجد وحدات الحرس الوطني بالمدينة .

واضاف ذات المصدر ان الوضع يتسم حاليا بالهدوء النسبي بعد توقف المواجهات مع المحتجين .

وكانت اخبار سابقة قد اشارت الى ان قوات الجيش الوطني انتشرت في مدينة ذهيبة لحماية المنشآت العمومية بعد انسحاب قوات الحرس الوطني عقب مواجهات عنيفة مع المحتجين استعملت فيها قنابل الغاز فيما تم اقتحام مركز الحرس الوطني بالمدينة واحراق محتوياته.




وطالب المحتجون السلطات الجهوية بالغاء المعلوم الجبائي الموظف على القادمين من ليبيا والمقدر ب30 دينار بعد أن فرضت السلطات الليبية على التجار التونسيين معلوم جبائي مقدر ب 60 دينار مقابل دخولهم الى التراب الليبي.
تكوين خلية ازمة ستتولى رفع مطالب اهالي المنطقة الى السلط المعنية
أعلن الطيب المدني عضو مجلس نواب الشعب عن ولاية تطاوين عن تكوين خلية أزمة للاهتمام بالوضع بمنطقة ذهيبة تتكون من مختلف مكونات المجتمع المدني وسيعهد لها رفع مطالب أهالي المنطقة الى مجلس وزارى يعقد لاحقا .
وقال المدني في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء انه سيتم اليوم الاحد عقد لقاء يجمع مختلف مكونات خلية الازمة بمقر ولاية تطاوين وسيرفع مقررات هذا اللقاء التي تهم أساسا رفع المعلوم المفروض على دخول الليبيين الى تونس والمقدر ب 30 دينارا بما ييسر الحركة التجارية بين البلدين.
هذا و قد عاد الهدوء مساء امس السبت الى مدينة ذهيبة بعد اشتباكات بين محتجين من شباب المنطقة المطالبين بالتشغيل و قوات الحرس الوطني .




Comments


14 de 14 commentaires pour l'article 99641

Nouri  (Switzerland)  |Lundi 9 Février 2015 à 09:02           
@ Admin Babnet
من فضلكم انضار المسمات درة بأن تتحرى بالمسدقية وتجنب الاتهامات الكاذبة، في كل المواضيع لا تكتب شيئا بتحليل فكري او بؤسلوب يجعل القارء ينتفع بأرائها لكن مع الأسف رأيها الوحيد إهانة الثورة والمسلمين.

وعلى حرية التعبير انها لا تعبر شيئا بل تهين مشاعر العديد، واعطيكم مثل لصحيفة فرنسية في بلاد الحية والعلمانية كتبت فيها مقال ليس فيه شيئ إلا كلمات تدافع عن الاسلام والمسلمين بكل احترام لمشاعرهم تم حذف المقال بعد بضع دقائق وحرمت الدخول لموقعهم، هم الذين إعطاء الدروس في الحريات.
والسلام

Nouri  (Switzerland)  |Lundi 9 Février 2015 à 08:52           
البهامة وقلة وعي رئيس الحكومة السابق المهدي جمعة هي السبب في هذه المشاكل، لكي يعلم التونسي ان قانون دفع الاجانب لضريبة مالية عند مغادرتهم التراب التونسي هي فكرة حمقاء.

هل يجوز دفع 30 دينار تقريبا كل يوم من طرف رجال الاعمال او التجار الليبيين او الجزائريين من هم معتادون على الدخول إلى المدن والقرى المجاورة للتجارة هناك من يدخل ويخرج كل يوم بمعنى 30 يوما فى الشهر كيف سيدفع 900 دينار هل هذا معقول ؟
ومن الذي سيتضرر ؟ طبعا كل من هو قاطن على حدود البلدين واكثرهم مواطني تونس لانهم فقدوا التجار الليبين والجزائريين الذين لم يقدروا الدخول بعد ذلك

Dorra  (Italy)  |Dimanche 8 Février 2015 à 17:15           
اخر الأخبار تتحدث على تبادل لإطلاق النار بين قواتنا الأمنية و المندسين من الإرهابيين وسط المتظاهرين الذين لم يتراجعوا على تصميمهم على حرق الامنيين في مراكزهم،
الإرهابيين و المهربين في مواجهة التمن الوطني و أنباء عن سقوط ضحايا حسب إذاعة تطاوين و فرانس24

Hetler  (Tunisia)  |Dimanche 8 Février 2015 à 11:37           
ماذاتنتظرون من شعب فاقدللوطنيةوهمه الوحيدالحصول على المال بأي طريقةلينفقه في شهواته ...مسكينةتونس

BRAVOURE  (Tunisia)  |Dimanche 8 Février 2015 à 11:21           
Ça ressemble à un message claire adressé à ceux qui, il n'y a pas longtemps, avaient "légalisé l'anarchie" à Siliana. Notamment les touristes de la fontaine du Bardo et l'Ugtt.
Ils avaient encouragé les manifestants à tout détruire à coup de Molotov (siège du gouvernorat, postes de sécurité, hôpital, bus, wagons,... )
Les libanais l'avaient compris à temps : si les bombardements aériens peuvent détruire un pays en deux semaines, les casseurs peuvent faire le "boulot" en une journée...

Nasehlelleh  (Tunisia)  |Dimanche 8 Février 2015 à 10:57           
اللي يحرق مقر امني لا يستحق التنمبة ولا المشاريع لانه وبكل بساطة وين باش يلقى رجال اعمال يحطو فلوسهم في اماكن مهددة بالحرق في اي لحظة...الجهل مصيبة.

Laabed  (Tunisia)  |Dimanche 8 Février 2015 à 09:50           
اعتقد ان الدولة ملزمة بحماية المؤسسات بما فيها الامنية مهما كان الثمن ،و ان الاعتداء عليها في اي شبر من الوطن هو اعتداء على كل التوانسة.لا مساومة لا تنازل في حماية المؤسسات و الاَ من حقنا ان نسميها دولة الموز و دولة الكراكوز

Tahrir  (Tunisia)  |Samedi 7 Février 2015 à 21:02 | Par           
أنها سياسات الابتزاز لدولة الجباية ألمهداوية التي تخضع لاملاءات صندوق النقد الدولي فقد باعوا البلاد ومنعوا عنها الارزاق

MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 7 Février 2015 à 20:18           
طريقة داعشية للتعبير عن الاحتجاج عن مطالب مشروعة كان المهدي سببا في تطبيقها على معابر تونس ليبيا والغاءها من المعابر الجزائر تونس وهو بمثابة تمييز ظالم لأهل الجنوب الذين يفتقدون للتنمية ومشاريع التشغيل ويقاومون الموت عبر التجارة الموازية مع الأشقاء الليبيين .

FATYOU  (France)  |Samedi 7 Février 2015 à 19:15           
Une bande de malfaiteurs,

Alitalia  (Italy)  |Samedi 7 Février 2015 à 18:25 | Par           
لا للحرق ولا للتخريب فلا تتشبهوا بجبهة حمة منجل تظاهروا سلميا !!

Kairouan  (Qatar)  |Samedi 7 Février 2015 à 17:55           
الجميع في تونس يعلم أم حرق المقرات الأمنية والمعتمديات والمحاكم كما حدث في سليانة هو من إختصاص وهوايات دواعش اليسار الفاشي المسيطر على النقابات والمكتب التنفيذي لداعش (دولة أتحاد العام للشغل)
ويجب على الحكومة الجديدة عدم التسامح مع قطع الطرقات وحرق المؤسسات وتعطيل العمل خاصة في المصانع والمناجم
نعم لحرية الكلمة والتظاهر السلمي الراقي
ولا للحرق وقطع الطرقات وقطع الأرزاق وفوضى اليسار المتخلف
الحرية لسجين الرأي المناضل ياسين العياري

Dorra  (Italy)  |Samedi 7 Février 2015 à 16:44           
حرق المراكز الأمنية هو بمثابة قتل الجنود، انها خيانة للوطن و للشعب و خاصة ان الكل يعلم ان قوات الحرس في الذهيبة على حدودنا الشرقية هي السد الأمامي ضد دواعش القتل و الحرق و الذبح،

Mandhouj  (France)  |Samedi 7 Février 2015 à 16:10           
نعم للاحتجاج لا لحرق المقرات .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female