اسمها وزارة التربية وتصرفات بعض إدارييها عدوة للتربية. والأخطاء الإدارية التي يرتكبها إداريوها كثيرة ولا يقع ردعها.

فأدعو كل ولي أطردت الإدارة منظوره إلى التقاضي لدى المحكمة الإداريّة ضد وزير التربية.

وعندما تكثر هذه الشكاوى فلن يجرؤ أي مدير على رمي التلاميذ بالطريق العام، بل يتركه بالمدرسة مثل ابنه حتى يأتي وليه ولو بعد أوقات العمل. وهذا مما يضمنه القانون التوجيهي للتربية.

كان على مدير المدرسة عدم تسريح الأطفال قبل موعد خروجهم فالمدينة اليوم تفرض على الجميع التوقي من المخاطر المتنوعة خصوصا من الكائنات البشرية التي تعتمد أدمغتها السفلية البدائية وعلى الجميع تأمين تنقل الأطفال والنساء ومراقبة طريق الذهاب والعودة واعتماد الإحتماء بالكوكبة بعيدا عن الطرق الغير مأمونة والبحث عن مرافق خبير بالرياضات القتالية أو أنياب ألمانية شرسة وعدم إنتظار هيبة الدولة لأنها لن تأتي قريبا .

هل ألقي القبض على المجرمين ؟ اما عن مدير المدرسة فليس من مهامه الاحتفاظ بالتلاميذ و هل هناك قاعات لذلك؟ و هل هناك من سيهتم بهم ؟ الوزارة ترفض انتداب الاداريين و القيمين و لا يمكن لمدير ان يحل هذه المشكلة و اذا كانت هناك مدارس في اماكن يتواجد بها أهل الاجرام فلماذا لا يكون هناك حضور امني؟