مواطنون يكلفون فريق من المحامين لمقاضاة نقابات النقل

<img src=http://www.babnet.net/images/6/taxi2.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - رفع اليوم مجموعة من المواطنين عن طريق عدد من المحامين شكاية الى وكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس ضد الجامعة العامة للنقل وسائر النقابات الاخرى المورطة في اضراب أعوان النقل التابعين لشركة نقل تونس.







وهذا نص الشكاية
شكاية من أجل القيام بإضراب غير شرعي و تعطيل حرية الخدمة و الاعتصاب المتقارر عليه بقصد تعطيل إجراء العمل بالقوانين و تعطيل خدمة عمومية.

العارضون: مجموعة من المواطنين
المشتكى بهم: الكاتب العام للجامعة العامة للنقل المنصف بن رمضان و بقية أعضائها و سائر أعضاء النقابات المتورطة في الإضراب غير الشرعي (نقابات تونس و نابل و صفاقس و بنزرت ...) و كل من حرض عليه و كل من سيكشف عنه البحث.
الموضوع: شكاية من أجل القيام بإضراب غير شرعي و الاعتصاب المتقارر عليه بقصد تعطيل إجراء العمل بالقوانين و تعطيل خدمة عمومية.

المعروض على جناب السيد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس ما يلي
باتصالنا بالأستاذ أحمد بن حسانة منسق فريق المحامين المكلفين ، أفادنا بأن عددا من المواطنين كلفوه بمعية الأستاذين منعم التركي و عماد سعايدية بإيداع شكاية جزائية لدى النيابة العمومية ضد أعضاء الجامعة العامة للنقل و كل النقابات المتورطة في شن الإضراب غير الشرعي و الوحشي في قطاع النقل و قد طالبوا النيابة بمعية الحكومة باستخدام القوة العامة لفرض القانون و إيقاف كل المتورطين في هذه الجريمة النكراء التي اقترفوها في حق المواطن و الوطن و اقتصاده خصوصا مع عدم استجابة أغلبهم لأمر التسخير.
نص الشكاية:
حيث فوجئ المنوبون و سائر المواطنين يوم 12 جانفي 2015 بتعطل كامل لمرفق النقل بسبب إضراب فجئي و وحشي خاضه أعوان النقل و نقاباتهم، ترك عموم مستعملي وسائل النقل العمومي عاجزين عن الرجوع الى بيوتهم و بعضهم وجد نفسه مضطرا لقطع عشرات الكيلومترات على قدميه ليعود لبيته. بل هناك من أجبر على قضاء ليلته في العراء.
و حيث تحول هذا الاضراب الى إضراب مفتوح بهدف ابتزاز الحكومة و حملها على الخضوع الى مطالب المضربين المشطة.
و حيث تواصل الجامعة العامة للنقل استهتارها بعلوية القانون و مصلحة المواطن، فقررت يوم 14 جانفي مواصلة هذا الإضراب المفتوح الى حين استجابة الحكومة لطلباتها.

و حيث أن حالة من الغضب والاحتقان تسود مستعملي النقل العمومي خاصة في العاصمة وبعض المدن الداخلية مع تواصل الاضراب الفجئي الذي يشنه اعوان شركة نقل تونس وعدد من الشركات الجهوية للنقل منذ بعد ظهر امس.
و حيث لم تكتف الجامعة العامة للنقل بكل ذلك بل عمدت بتاريخ 14 جانفي الى إقرار إضراب عام إضافي لأعوان شركات النقل البري بكامل جهات البلاد في 19 من الشهر الجاري .
و حيث يرغب العارضون الى في تتبع المشتكى بهم ممن أجرم في حق المواطن و التلميذ و الفقير و المرأة و الفتاة و المعاق و حرمهم من التمتع بأحد أهم المرافق العمومية (النقل).

و حيث ينص الفصل 388 من مجلة الشغل على أنه: " عندما يكون الإضراب أو الصد عن العمل مخالفين للقانون فإن كل من حرّض على مواصلة الإضراب أو الصد عن العمل أو شارك فيهما يعاقب بالسجن لمدة تتراوح بين ثلاثــــة أشهـــــر وثمانية أشهـر وبخطية تتراوح بين 100 دينار و500 دينار."
و حيث اقتصى الفصل 107 من المجلة الجنائية أن: " الاعتصاب المتقارر عليه الواقع من اثنين أو أكثر من الموظفين العموميين أو أشباههم بقصد تعطيل إجراء العمل بالقوانين أو تعطيل خدمة عمومية وذلك بالاستعفاء جملة من الخدمة أو بغير ذلك يعاقب مرتكبه بالسجن مدة عامين."
و حيث نص الفصل 136 من نفس المجلة: " يعاقب بالسجن مدة ثلاثة أعوام وبخطية قدرها سبعمائة وعشرون دينارا كل من يتسبب أو يحاول أن يتسبب بالعنف أو الضرب أو التهديد أو الخزعبلات في توقف فردي أو جماعي عن العمل أو يتسبب أو يحاول أن يتسبب في استمرار توقفه."
و حيث يكون المشتكى بهم تبعا لذلك و تأسيسا على ما تقدم مرتكبين لجرائم خوض إضراب غير شرعي و الصد عن العمل و تعطيل حرية الخدمة و الاعتصاب المتقارر عليه بقصد تعطيل إجراء العمل بالقوانين و تعطيل خدمة عمومية.
و حيث لا يخفى على الجناب ما تشكله هذه الافعال القبيحة غير المسؤولة من استهتار بعلوية القانون و مصلحة الملايين من مستعملي النقل العمومي و تعطيل للمرفق العمومي و إضرارا بمصالح الناس.
و حيث يلتمس المنوبون من الجناب التفضل باستعمال صلاحياتكم الممنوحة اليكم بموجب الفقرة الخامسة من الفصل 388 من مجلة الشغل الذي ينص على أن الإجراءات المتبعة لردع الإضراب غير الشرعي هي نفس الإجراءات المتبعة عند التلبس بالجريمة، و الإذن تأسيسا على ما تقدم باستعمال القوة العامة لإيقاف من يستحق الإيقاف و إحالته على العدالة لنيل جزائه و ذلك لخطورة الإفعال المنسوبة إليهم و التي لا تحتمل التأجيل و التراخي.
لذا و لكل هذه الأسباب

فالرجاء من الجناب التفضل بالإذن بفتح بحث جزائي و تتبع المشتكى بهم و كل من سيكشف عنه البحث من أجل جرائم القيام بإضراب غير شرعي المنصوص عليهما بالفصل 388 من مجلة الشغل و تعطيل حرية الخدمة،(الفصل 136 م.ج) و الاعتصاب المتقارر عليه الواقع من اثنين أو أكثر من الموظفين العموميين أو أشباههم بقصد تعطيل إجراء العمل بالقوانين أو تعطيل خدمة عمومية وذلك بالاستعفاء جملة من الخدمة و المنصوص عليه بالفصل 107 من المجلة الجنائية.
و للجناب سديد النظر


أحمد بن حسانة
منعم التركي
عماد سعايدية







Comments


23 de 23 commentaires pour l'article 98234

Patriotique  (Tunisia)  |Vendredi 16 Janvier 2015 à 16:40           
Faudrait plutot faire recours contre le ministere de transport ... il faut pousser ce ministere à , au moins, presenter ses excuses aupres du peuple, puis à achever ses recours judiciaires contres les grevistes

Belfahem  (Tunisia)  |Vendredi 16 Janvier 2015 à 09:35           
من حق المواطنين ملاحقتهم قانونيا والمطالبة بالتعويضات لمن لحقهم ضرر مادي ومعنوي طيلة أيام ألأضراب وان يسلط القضاء العقوبات الرادعة والمناسبة لهذه المجموعة الفوضاوية المدمرة للأقتصاد ولمصالح المواطنين .يجب حل هذه النقابات التي أثبتت انها لا يهما مصلحة البلاد ولا تخدم ذلك .

Elmsihli  ()  |Jeudi 15 Janvier 2015 à 19:11 | Par           
A mon avis c'est Houcine ABBASSI et cie qui doivent dégager et passer devant la justice. Ils sont les têtes des criminels.

BRAVOURE  (Tunisia)  |Jeudi 15 Janvier 2015 à 19:02           
On est arrivé à un point où l'on se demande :
à quoi servent ces syndicats ?
A celui qui me dirait : "ils servent à défendre les droits...",
je dirait : il y a plein de tribunaux qui sont faits pour défendre, les droits de tous les citoyens, sans faire autant... de dégâts.
Il y a comme une doublure inutile voire encombrante.
Et les preuves sont nombreuses

Hindir  (Tunisia)  |Jeudi 15 Janvier 2015 à 18:40           
La faiblesse des gouvernements successifs depuis le 14 janvier 2011 et l'absence de la notion d'Etat ont ecouragé multitude de gens et d'organisations à imposer leurs règles meme si ces règles sont hors la loi. la constitution que tout le monde acclame et considère comme inégalable est bafouée depuis sa naissance(bien que je considère personnellement comme mort-né). les solutions ne satisfont dans chaque cas qu'une infime partie de la
population (le mot citoyen ne peut s'appliquer actuellement aux individus tunisiens).
réveillez_vous les pauvres et les démunis! il est temps pour vous de faire votre propre révolution et de déclarer le 14 janvier de chaque année "jour de deuil national".

Original  (Tunisia)  |Jeudi 15 Janvier 2015 à 17:54           
نأمل أن لا تحفظ في أدراج المحاكم مثل غيرها من الشكايات في نفس السياق وأتمنى أن يتمّ إتخاذ الإجراءات القانونية اللاّزمة قضائيا ضدّ مرتكبي هذه الجرائم والتّي تمسّ المرفق العمومي وكذلك ننتظر نفس الحلّ بالنسبة لشركة فسفاط قفصة

Gentleman  (Tunisia)  |Jeudi 15 Janvier 2015 à 17:05           
Faire appel aux chauffeurs retraités provisoirement

Kairouan  (Qatar)  |Jeudi 15 Janvier 2015 à 16:49           
لن يكون هناك إستقرارا أمنيا ولا نهوضا إقتصاديا ولا تنمية بدون حلّ جميع النقابات الأمنية والوقوف ضد تغول الأتحاد وتخليص النقابات المهنية من قبضة اليسار الستاليني الفاشي الذي يرتهن الأتحاد لتنفيذ أجندات سياسية للضغط على الحكومة وأول حل عاجل هو إبطال العمل بالإقتطاع المباشر من الرواتب الموظفين في الوظائف العمومية لفائدة الإتحاد
لحرية لسجين الرأي المناضل ياسين العياري إبن شهيد الجيش الوطني العقيد الطاهر العياري

Malek07  (Tunisia)  |Jeudi 15 Janvier 2015 à 16:46           
شجعان ,هؤلاء المحامين .ليت منهم الكثير

Zengoman  (Tunisia)  |Jeudi 15 Janvier 2015 à 16:37           
C'est un comportement très civique au contraire des employée de la TRANSTU

Gayour  (Tunisia)  |Jeudi 15 Janvier 2015 à 16:17           
Le chauffeur est payé mieux qu'un ingénieur ou un professeur, 1260 D;et il fait la grêve,pauvre tunisie.

Neuneu  (France)  |Jeudi 15 Janvier 2015 à 16:06           
Bonne initiative , j’espère que le tribunal traitera la plainte avec transparence .

NBFRADJ  (Tunisia)  |Jeudi 15 Janvier 2015 à 16:06           
Ponsez à lancer un Appel : toute personne ayant une voiture prend dans son chemin des piétant ...
et ne pas céder à ces voleurs

Sarramba  (France)  |Jeudi 15 Janvier 2015 à 16:03           
@Ahmed France

Sur le principe nous sommes d'accord sauf qu'une gréve surprise est toujours possible.
Dans cette affaire il faudra que le gouvernement s'explique sur le non respect des accords que le ministre de tutelle à bien signé et ajouter l'eau sur le feu en menaçant les gréviste.

Abou57  ()  |Jeudi 15 Janvier 2015 à 16:00           
Milles fois bravo la meilleur action depuis toujours vive la Tunisie qui avance sur la gauche qui est a l'arrêt depuis la mort de Mr hached farhat.

KhNeji  ()  |Jeudi 15 Janvier 2015 à 15:56           
Non seulement que je suis d'accord mais je participe aux honoraires des avocats à condition d'aller jusqu'au bout et la justice dit son mot.

AhmedFrance  (France)  |Jeudi 15 Janvier 2015 à 15:55           
@Sarramba (France)

le syndicalise avec ses règles oui et pas le syndicalisme sauvage

Une étudiante à Tunis et d'origine l’intérieur du pays s'est trouvée obligée à passer la nuit errante en ville!

Hubble1967  (Tunisia)  |Jeudi 15 Janvier 2015 à 15:52           
رائع

أنا موافق

AhmedFrance  (France)  |Jeudi 15 Janvier 2015 à 15:51           
Le civisme est en marche......Bravo

Les Tunisiens sont entrain de devenir de vrais nationalistes sans être chauvinistes

il faut que chaque chose prenne sa vraie place....la solidarité, le droit, le syndicalisme, le choix, le respect de l'autre,....bravo.

Mavb2013  (Tunisia)  |Jeudi 15 Janvier 2015 à 15:47           
Je croyait que les rcdistes étaient une cinquième colonne au service du projet occidentale, il s'avère que c'est l'improprement nommée gauche, qui représente le vrai couteau planté dans le dos du pays.

Gayour  (Tunisia)  |Jeudi 15 Janvier 2015 à 15:40           
Bravo ;on est solidaire avec les citoyens qui ont deposé cette plainte;la justice tranchera,les chauffeurs de transtu ont laisser couler leur société en laissant les passagers resquiller sans payer leur tickets;ils veulent une prime de rendement;laquelle? .la société cumule un deficit de 450 millions de dinars,ils doivent se taire pour sauver la société,mais ils enfoncent le clou en semant l' arrêt du pays,ils doivent être sanctionnés, en plus
pour avoir refusé la réquisition du ministère,un grand bravo au gouvernement de ne pas céder au chantage quelque soit le prix;il faut appliquer la loi.

Amor2  (Switzerland)  |Jeudi 15 Janvier 2015 à 15:40           
يجب حل إتحاد العصابات ... ، وتتبع جميع أفراد العصابة قضائيّا !!!!
************

Sarramba  (France)  |Jeudi 15 Janvier 2015 à 15:39           
Qu'on se calmes les amis (es) le droit de gréve est consigné et garanti par la constitutions et par toutes les instances internationales acceptées et ratifiés par notre pays.
Il faut savoir qu'une gréve qui ne dérange personne, elle ne sert à rien.
Par contre si on estime légitimement qu'un service minimum doit être garanti le parlement doit légiférer das ce sens. Force est à la loi et l'etat de droit!


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female