Suite..
و من اجل عيون الرفيق البكوش وان يكون لهم موطئ قدم في القصبة ، رضيت الجبهة اليسارية بل طالبت بان تتجمع السلطات الثلاثة عند حزب واحد يتهمونه بانه سليل التجمع

لقد قلنا سابقا ونكرر ، هم على استعداد لحرق تونس وتكديس رمادها ثم اعتلائه للشعور بلذة الانتصار ، لذة يستجلبونها من فوق جماجم شعبهم وركام وطنهم .

لقد اعلنت مكونات الجبهة انهم اوصياء على الثورة ثم خربوها ورفضوا نتائجها منذ أكتوبر 2011 ونبذوا بل قاتلوا من اهلتهم للحكم ، هم ايضا اشادوا بالشباب الذي فجر الثورة ، ودخلوا في عداوة هائجة صائلة مع شباب الثورة ولجان حمايتها ، نددوا بالبرجوازية وتواصوا بعدائها ما حملتهم اقدامهم وما نبضت قلوبهم ، لكنهم تحالفوا معها ، حشدوا الرفاق وتنادوا لقطع الطريق على رفيقهم ، وقدموا صنوف الولاء للطبقة البرجوازية المحتكرة للقصر منذ ما قبل البايات ، وخيروهم على
رفيقهم الشعبي البروليتاري ، بحجة ان رفقة الرفيق تشوبها شائبة ، تنقصها بعض البراغي وشيئ من التشحيم الاحمر .
هم قالوا عقب الاعلان عن تشكيلة حكومة الترويكا ، ان النهضة تغولت بسيطرتها على رئاسة الحكومة وكان عليها ان تبدي حسن نيتها بطرح شخصية مستقلة تقود المرحلة الانتقالية ، نفسهم وبشحمهم ولحمهم واعصابهم وخلاياهم ن رفضوا الحبيب الصيد ، واكدوا ان رئيس الحكومة يجب ان يكون من الحزب الفائز ن وشددوا على ان ذلك لا يعد من صنوف التغول ، بما يعني ان رئيس الدولة ورئيس البرلمان ورئيس الحكومة اذا كانوا من حزب واحد لا يساوي التغول هذا يتعلق بسنة 2015 ، اما سنة 2011
فلها خصوصياتها ودغمائيتها ودمغجتها ..
لقد اتخذ الرفاق العديد من المواقف التي "بلبخها" التناقض فهي تعوم وتغطس ، لكن ما صدر اخيرا عن قياداتها بعد رفض الصيد والمطالبة برئيس حكومة من النداء يجعل الحليم حيران ، نتحدث عن الحليم الذي لا يعرفهم ، ويتعامل مع السياسة على انها من جنس ساسة يسوس ، وليست من جنس سوسة مسوسة او وسوسة وسوسها الوسواس الخناس ، اما نحن ابناء تونس فنعرفهم منذ امد بعيد ، منذ شربنا معهم قهوتنا وحظروا افراحنا وسقيناهم الشروبو في ختان ابنائنا ، ثم اختفوا فجاة عند بدايات
تسعينات القرن الماضي ، ترقبناهم لم ياتوا ، جاء البوليس السياسي والفهود والنمور وفرق مقاومة الاجرام ، منذ ذلك الحين ونحن موزعون بين المقابر والسجون والمنافي الى ان بزغ فجر الخامس عشر من جانفي 2011وكسرت الثورة
الحواجز واذن الله بالفرج ، منذ ذلك الحين وهم يتسلقون الحدائق الخلفية للجنرال الهارب يتوددون يتمسحون يبحثون عن ثمن خدماتهم الجليلة . من اجل اشفاء غليلهم و حقدهم على النهضة ، ارادوا تدمير تونس ، وراودوا الجيش الوطني على استنساخ جريمة السيسي ، وحشدوا الداخل والخارج لتقويض كل شيئ ، لاجل ذلك أكلوا الروز بالفاكهة وتفننوا في بث الفوضى و الانقسام داخل المجتمع ....

الله اعينكم على فشلكم المتواصل !!

قواعد الأخلاق -كما القانون- لا تحمي المغفليييييين !

الجبهة الشيوعية ومجلس أمنائها الفاشلين عنوان الدعارة السياسية.....اكلتم الروز بالفاكهة والان يلقى بكم في مزابل التاريخ فنلتم ما تستحقون يا انتهازيين

الجبهة تعلم جيدا أن لن تستطيع فعل شيئ أمام ماكينة التجمع فكل ما حصلت عليه من خير هذه المكينة! لذلك فلم يجدوا "حربوشة" أخرى لتخدير مغسولي المخ من أتباعهم سوى كذبة برنامج الصيد (صيد ياكلكم و يرتحنا من خرمكم) يا أسيادي بالعقل تي حتى هتلر في برنامجوا ما قالش: و سوف نقلل الحريات و الإقتصاد سيكون إمبريالي و كابيتالي متوحش و سنعفس على حقوق العمال و سنزين في الفرق بين الطبقة الضعيفة و الغنية و سنحطم الطبقة المتوسطة! إذن عديوها على غافل! تعاملكم في السنوات الماضية هو الذي أدى إلى كل هده المشاكل و إني أراكم في جهنم الدنيا و بئس المصير

إنّ الجبهة الإقصائية مارست الدعارة السياسية و دعّمت بوهم الحنين، فنالت حقّها

أريد أن أعرف : متى إعتراف البجبوج بالجبهة ؟ و متى أخلص لها النية ؟

ياجماعة البؤساء تقعدوا ديما مدلولين من كل الأطراف و التاريخ سيشهد لكم بتخريب البلاد و سلملي على حمى التعيس و الفاشل سياسيا

الجبهة تستبله المواطن عندما تستنكر وجود رموز النظام السابق في السلطة في حين أنها كانت رهن أوامر السبسي رمز الرموز للنظام السابق وسابق السابق وسابق سابق السابق .وبالمختصر تحية للسبسي الذي ألقى بالجوتابل في مزبلة التاريخ .